22 / 12 / 2011, 52 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,262 [+] | بمعدل : | 31.16 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19370 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله كتب المتون والشروح 1- التمهيد لابن عبد البر من أنفع شروح الحديث كتاب (التمهيد) لابن عبد البر , ففيه من الأصالة , و الاعتناء بأقوال المتقدمين , وحسن السبك , وقوة الترجيح , ما يفوق الوصف , وهو عندي من أعظم الشروح . 2- شروح صحيح مسلم وأحسن من شرحه الإمام النووي إلا أنه اقتضب العبارة , لكنه لا يرتقي إلى درجة (فتح الباري) في الشرح, وفيه تأويل في بعض الصفات على طريق الأشاعرة فليتنبه له . وكذلك الأبي له شرح لصحيح مسلم مطبوع ، لكنه ليس مشهورًا عند طلبة العلم . 3- شروح صحيح البخاري وقد شُرح صحيح البخاري فيما يقارب ثمانين شرحًا وأعظم الشروح البارزة عند المسلمين الآن ثلاثة : فتح الباري لابن حجر العسقلاني ، وهدي الساري للقسطلاني ، وعمدة القارئ للعيني . فأما (فتح الباري) فقد قيل للشوكاني : ألا تشرح لنا صحيح البخاري ؟ فقال : لا هجرة بعد الفتح ، يعني فتح الباري . وهو مِن أحسن الكتب ؛ حيث أجاد فيها ابن حجر كل الإجادة ، ولو كان عند المسلمين معجزة مِن التأليف لكان فتح الباري ، وهو كتاب بديع جد بديع في إيراداته وقوته العلمية وثقة مصادره ، ولكن مصنّفه تقلب في العقيدة على ثلاثة أحوال : مرةً سكت عن معتقد السلف ، ومرّة أوّل ، ومرة أقرَّ مذهب السلف ، ومرة سكت فلا ندري ماذا يريد ؟! ولكنه – مع ذلك – مِن أهل الخير والصلاح والعبادة والعلم والنبل ، الذين نفع الله بهم الإسلام والمسلمين . وأما (عمدة القارئ) فيمتاز بإيراد اللغويات والأدب وكثرة الشواهد النحوية ، لكنه لا يرقى إلى درجة الفتح في الحديث ، أما ( هدي الساري) للقسطلاني فهو أشبه بالرموز لكن فيه صوفية وروحانية فليُتنبه له وهناك شرح آخر وهو لابن رجب وقد رأيت منه ما يقارب ثلاثمائة صفحة مصورة مِن مخطوطة ، وهو مِن أجود ما كتب ، وجاء فيه بكل عجيب ، وإذا أردت أن تعرف منزلة ابن رجب في شرح الأحاديث فانظر إلى (جامع العلوم والحكم) كيف أبدع فيه إبداعًا عجيبًا . 4- فتح الباري لابن حجر مرة أخرى هذا الكتاب بين الشروحات كالغرة في وجه الفرس ، اسمه الفتح لأنه فتح مِن الله عز وجل ، لم يأتِ بعده مثله ؛ إذ لا هجرة بعد الفتح ، بلغ الغاية في الضبط والإتقان والتحقيق والتحرير ، حوى مئات المراجع وآلاف المسائل هو سيل لا ينقطع مِن الأفكار والآثار وأمواج تتدافع مِن المعاني والعبر ، يقدمه مؤلفه لكل محب للسنة في شجاعة ، فلا نامت أعين الجبناء ، هذا الكتاب روحاني الأداء ، لأنه مملوء بالصلاة والسلام على الإمام الأعظم وهو جذاب لأنه ينتقل بك مِن روض إلى روض ، ومِن خميلة إلى خميلة ، تبويب للبخاري يسر الناظرين ، وسند كنجوم السماء ، فارجع البصر هل ترى مِن فطور ، وألفاظ للحبيب التي هي أكاليل الكلام وتيجان الألفاظ ثم تحليل دقيق للحافظ جمع فيه الرواية والدراية والنقل والعقل ، في ذكاء عجيب وقدرة فائقة ومهارة بارعة ، ولله در الهمم ماذا أنتجت وكيف أبدعت ؟! ثم خلـَف مِن بعدهم خلْف يأخذون عرض هذا الأدنى ويتجافون عن مجرد قراءة هذا التراث ، والاطلاع على كنوز هذه التركة ، ثم ينسبون أنفسهم للعلم والعلماء ! ، ألا ما أبعد الهوة وما أكثر الفرق ، فيا طلبة العلم ويا أتباع الرسول دونكم الفتح دنا قطافه وطاب ثمره صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد وأعوذ بالله مِن خسة الهمم التي تثاقلت بأصحابها فلا يقرؤون ولا يفهمون ولا يحفظون ولا يعلمون ن ولكن يأكلون ويشربون وينامون ويسرحون ويمرحون { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}
l;jfm 'hgf hgugl lu hgado uhzq hgrvkd--;jf hglj,k ,hgav,p
|
| |