19 / 07 / 2012, 14 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,306 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19374 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه تعرّض النظام السوري لضربة موجعة حيث قتل وزير الدفاع داود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت، صهر الرئيس السوري، ووزير الدفاع السابق العماد حسن تركماني رئيس خلية الأزمة، في تفجير انتحاري استهدف مبنى الأمن القومي بوسط دمشق، فيما أصيب آخرون بينهم وزير الداخلية محمد الشعّار، الذي تردد أنه قتل أيضاً، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار . وعيّن الرئيس السوري بشار الأسد العماد فهد الجاسم الفريج وزيراً للدفاع خلفاً لراجحة . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 100 شخص قتلوا في أعمال عنف أمس بينهم 16 في اشتباكات متواصلة في أحياء من العاصمة دمشق . وأرجأ مجلس الأمن الدولي إلى، اليوم (الخميس)، التصويت على مشروع قرار غربي لفرض عقوبات على سوريا . وكانت الأزمة السورية موضوع محادثات هاتفية بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الصيني هو جينتاو . ودعت قبرص، الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، إلى الاستعداد لأزمة إنسانية في سوريا . وتبنى “الجيش السوري الحر”، الهجوم . وقال إنه “محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الأسد ونظامه” . وقال رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا، إن التفجير سيعجّل بانتصار الانتفاضة ضد الأسد . وأضاف أن هذه هي المرحلة الأخيرة، وأن النظام سيسقط في غضون أسابيع أو شهور . وأقر الرئيسان الروسي والأمريكي، في اتصال هاتفي، بأن الوضع في سوريا يتّجه إلى التدهور، واتفقا على مواصلة الحوار الوثيق في المسألة . وقال البيت الأبيض إن “الفرصة تضيق” أمام التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا، وإنه لا يعلم مكان الرئيس بشار الأسد بعد التفجير . ودانت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون التفجير، ودعت مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية إلى القيام ب”تحرك منسق” . وقتل نحو 100 شخص في أعمال عنف في سوريا بينهم 16 في عمليات قصف واشتباكات في دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان . وأحصى المرصد في حصيلة للضحايا أنهم 46 مدنياً و43 عنصراً من قوات النظام و8 مقاتلين معارضين . وقال نشطاء إن مدفعية الجيش السوري قصفت حي المزة في دمشق وضاحية المعضمية، كما قصفت المروحيات حي القابون، بحسب النشطاء . وأعلن كوفي عنان المبعوث الأممي العربي إلى سوريا أن الانفجار يعزز الحاجة إلى اتخاذ اجراء “حاسم” من جانب مجلس الأمن الدولي، وقال إنه “يدين كافة اعمال سفك الدماء، والعنف بكل صوره”، وأضاف أنه أجرى اتصالات مع عدد من أعضاء مجلس الأمن حثهم فيها على “توحيد موقفهم واتخاذ إجراء قوي وحاسم من شأنه أن يساعد على القضاء على سفك الدماء في سوريا” . ووصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق بالضربة القوية للنظام السوري . ودعا الرئيس التركي عبد الله غول إلى تغيير فوري للنظام في سوريا” . وأكد وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي أن تفجير دمشق يثبت ضرورة إطلاق عملية الانتقال السياسي في سوريا تستجيب للتطلعات الديمقراطية المشروعة للشعب .
jt[dv ]lar qvfm l,[um gJ "ogdm hgk/hl
|
| |