16 / 07 / 2012, 12 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,301 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19374 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه قال سياسيون مصريون، في تصريحات خاصة ل “الخليج”، إن زيارة الرئيس المصري، محمد مرسي، للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي، أنهت ما قطعه النظام السابق من أواصر العلاقات بين مصر ودول الحوض وفي مقدمتها إثيوبيا، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 . وقال المحلل السياسي، الدكتور عمار علي حسن، إن زيارة الرئيس مرسي لإثيوبيا، وهي الأولى من نوعها منذ عام ،1995 تؤكد أن القاهرة هي الأكثر تأثيراً في محيطها الإفريقي، بعد محاولات القطيعة عقب العملية الفاشلة لاغتيال سلفه وبعد عملية شد وجذب خلال تلك الفترة، نتيجة رغبة إثيوبيا في إعادة توزيع حصص مياه نهر النيل، لاسيما أنها تتحكم في 85% من حصة مياه نهر النيل لمصر . وأضاف أن لإثيوبيا تأثيراً مباشراً في الأمن القومي المصري، ولها تداخلات في الشأن السوداني الذي يعتبر العمق الاستراتيجي لأمن مصر من الجنوب، مشيراً إلى أن مليوني إثيوبي يعيشون في السودان وأن حدودها مفتوحة، ومن ثم أي ترتيبات لمصر في السودان لابد أن تكون عبر تنسيق وحوار بشأنها مع إثيوبيا، مشيراً إلى أنه يمكن لمصر إعادة دورها في منطقة حوض النيل عبر بوابة إثيوبيا التي ترتبط بعلاقة طيبة مع الكنيسة المصرية، وبدء انتشار الإسلام فيها ما يستوجب على مصر التدخل عبر توطيد علاقاتها عبر الأزهر والكنيسة والدبلوماسية الشعبية مستغلة في ذلك الخلاف الإثيوبي الإريتري لقطع الطريق على الكيان الصهيوني الذي يلعب دوراً بارزاً في إريتريا . ورأى الخبير الاستراتيجي بمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والسياسية، الدكتور طارق فهمي، أن الزيارة تأتي في ظل التحول النوعي في الدبلوماسية المصرية تجاه المنظومة الإقليمية والدولية، بعد سنوات من شبه المقاطعة في العلاقات بين مصر ودول حوض النيل لاسيما إثيوبيا وأوغندا . واعتبر فهمي الزيارة لحضور القمة الإفريقية رسالة مهمة لترميم العلاقات المصرية والإفريقية، خاصة أن إثيوبيا تحمل ملفات أبرزها ملف مياه نهر النيل بما لها من تأثير في الاتفاقية الإطارية لمياه نهر النيل، مشيراً إلى أنه إذا نجحت الزيارة ستدشن خطوة كبرى إيجابية على سائر العلاقات الإفريقية مع مصر، في إطار من الموضوعية والشفافية . وقال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق، الدكتور محمد حبيب، إن زيارة رئيس مصر لإثيوبيا تأخرت كثيراً، وهو ما اعتبره حبيب خطأ استراتيجياً لابد من تداركه من قبل الرئيس الجديد، لاسيما بعد سنوات المقاطعة عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك . وشدد على ضرورة إعادة النظر في استراتيجية العلاقات المصرية الإفريقية، وذلك عبر زيارات دائمة ومستمرة من قبل المسؤولين المصريين لدول إفريقيا، وفي مقدمتها دول حوض النيل، معتبراً دول حوض النيل تشكل العمق للأمن القومي المصري ولأجيال قادمة لاسيما في قضية مياه نهر النيل . ومن جانبه، قال رئيس برنامج دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور هاني رسلان، إن زيارة الرئيس مرسي إلى إثيوبيا ذات أهمية ودلالة رمزية وتؤكد أن مصر راغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إفريقيا . وأضاف أن تحقيق الاستقرار السياسي في مصر واستكمال بناء مؤسسات الدولة المصرية سيشكلان عاملين رئيسين في تغيير سياسة إفريقيا تجاه مصر .
.dhvm lvsd gYed,fdh ,wgj lh r'ui hgk/hl hgshfr
|
| |