كلينتون تثير غضب القوى المصرية

[شريف حمدان]

1/1

أثارت الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي، أمس، ردود فعل غاضبة لدى القوى السياسية وفعاليات الحراك الثوري، التي وصفتها بالاستفزازية، باعتبارها تعزز دور المجلس كسلطة موازية لسلطة الرئيس المنتخب، في وقت تحدى المجلس العسكري الرافضين للإعلان الدستوري المكمل، وأقر التعديلات على قانون الجامعات، والتي قضت بزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس، اعتباراً من شهر يوليو/ تموز الجاري . وقبل ساعات من نظر المحكمة الإدارية العليا غداً (الثلاثاء)، الطعون المقدمة لإلغاء الجمعية التأسيسية للدستور، في نسختها الثانية، صادق الرئيس محمد مرسي على قانون معايير اختيار “التأسيسية” التي أقرها البرلمان قبل صدور حكم قضائي بحله، في محاولة لتحصينها في مواجهة قرارات المحكمة الإدارية العليا واحتمالات إلغائها .

وفي خطوة استباقية لما يمكن أن تقرره المحكمة الإدارية العليا، تقدم 4 نواب بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) عن حزبي “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والنور (السلفي) باستقالاتهم من عضوية الجمعية، وذلك لتلافي أي مآخذ قانونية حول وجود أعضاء بمجلس الشورى في الجمعية، وحتى تستمر “التأسيسية” في عملها، خاصة أنها قطعت شوطاً كبيراً في وضع الدستور الجديد .

وانتهت اللجنة التشريعية بمجلس الشورى من إعداد تقريرها بشأن تصورها للدستور الجديد، خاصة أبواب الحريات وسيادة القانون وسلطات الدولة . وذكرت مصادر، أن اللجنة اقترحت إضافة نص بشأن المصريين بالخارج يتضمن “تكفل الدولة بحماية حقوق المصريين بالخارج والدفاع عن كرامتهم واتخاذ التدابير الضرورية لكفالة وحدة الأسرة والحفاظ على الهوية” . كما تضمنت النصوص اقتراحاً يقضي بمنح رئيس الدولة ومجلس الشعب سلطة إحالة الوزراء إلى المحاكمات حال ارتكاب جرائم تستوجب المحاكمة .

---

;gdkj,k jedv yqf hgr,n hglwvdm