الاحتلال يصيب فلسطينياً بالرصاص والمستوطنون يكملون المهمة بالسكاكين

[شريف حمدان]

1/1

كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ان سلطات الاحتلال بأجهزتها الأمنية المختلفة اعتقلت 80 طفلاً من منطقة القدس منذ بداية العام الحالي، بمعدل 13 طفلاً كل شهر، مشيراً أيضاً إلى تصاعد ظاهرة فقدان البصر لدى الأسرى .

وحسب التقرير فإن عدداً كبيراً من الأطفال تم الحكم عليهم فعليا، وعدد آخر أفرج عنه بكفالات مالية وشروط الإقامة المنزلية أو الإبعاد الجبري من أماكن سكناهم، مؤكداً أنه من بين المعتقلين أطفال تتراوح أعمارهم من 6-12 عاماً، موضحاً أن هذه الاعتقالات تمت على يد من يسمون “حرس الحدود” ووحدات المستعربين .

وأشار التقرير إلى أن غالبية الأطفال يجري اعتقالهم بعد منتصف الليل بعد اقتحام منازلهم وترويع سكان المنزل ويتم اقتيادهم من فراشهم، وأن معظم القاصرين يدلون باعترافات تحت الضغط والتعذيب، في حين أن عددا من الأطفال حوكموا بغرامات مالية وفرض المنع عليهم دخول المسجد الأقصى، وأنه خلال الاعتقال جرت عمليات اعتداء على الأطفال ونقل بعضهم إلى المستشفيات .

وأوضحت إفادات عدد من الأطفال تعرضهم للضرب والتعذيب وإجبارهم على أدلاء اعترافات تحت التعذيب، مشيرا إلى حالة اعتقال الطفل موسى داود درباس (6 أعوام) في منطقة العيسوية، وكل من معاذ (14 عاماً) ويزن (15 عاماً) ويحيى (16 عاماً) وصلاح الأعور (15 عاماً)، ومحمد الرشق (11 عاماً) وعثمان أبو ماضي (10 أعوام) وعمر عبيد (16 عاماً) .

واوضح التقرير أن احتجاز القاصرين في ظروف قاسية يعتبر شكلاً من أشكال التعذيب ومخالفاً لكل الاتفاقيات والمواثيق والدولية .

وكشف التقرير تصاعد حالات الإصابة بفقدان أو ضعف البصر في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال، نتيجة سياسة الإهمال الطبي وقلة العناية بالأسرى المرضى وعدم تقديم العلاج والفحوصات الطبية اللازمة لهم .

واستعرض تقرير للوزارة عدداً من الحالات التي بدأت تفقد بصرها في السجون، ومنها الأسير أنس مصطفى سلوم (24 عاماً) من نابلس المعتقل منذ 2008 ويقبع في سجن مجدو، حيث يعاني من التهابات حادة في عينه ولا يتم تقديم العلاج له .

ويعاني الأسير أحمد نضال النيص (30 عاماً) من قرية نحالين في بيت لحم بالضفة الغربية المعتقل منذ ،2009 من مشكلة صحية في عينيه . وأوضح الأسير أن المشكلة بدأت معه قبل ستة شهور وحصل على نظارة طبية، لكن لم يستفد منها، حيث لم يعد يرى بشكل مطلق في عينه اليمنى .

وأشار التقرير إلى حالات الأسرى رامي راتب الديك من كفر الديك في محافظة سلفيت ويعاني من فقدان النظر بنسبة 90 في المئة، وفقدان السمع بنسبة 80 في المئة وهو لا يرى على مسافة أكثر من متر واحد فقط، وفراس محمد الديك من سلفيت ويعاني من مشاكل في عينيه بسبب إغلاق في مجرى الدموع، وهو بحاجة إلى عملية، وتماطل إدارة السجن في إجرائها ما زاد من آلامه وتهديده بفقدان البصر، وبدأ يعاني من الجفاف الدائم وحرقة واحمرار .

وذكر أن الأسير محمد علي عدوان من قلقيلية يعاني من مشكلة صحية في العين اليسرى بسبب التهاب حاد ووجود مياه بيضاء على عدسة العين أدى إلى فقدانه البصر، والأسير رائد أحمد حوتري سكان قلقيلية، يعاني من مخروطية القرنية في العينين، ولا يرى بشكل جيد ويحتاج إلى زراعة قرنية .

وأوضح التقرير أن الأسير إياد محمود طالب نصار من طولكرم يعاني من فقدان بصره بنسبة 50 في المئة بسبب وجود شظايا في عينيه ووجود مياه زرقاء أدت إلى ضعف في بصره، ومهدد بفقدان البصر بالكامل، فيما الأسير محمد خميس براش، من مخيم الامعري في رام الله يعاني من آلام شديدة أدت إلى فقدان بصره وإعاقة في قدمه اليسرى نتيجة إصابته بقذيفة قبل اعتقاله .

وبين التقرير أن الأسير محمد توفيق حسن غوادرة، من جنين، يعاني من مرض يعرف باسم “بهجت”، وهو مرض يصيب الأعصاب ويؤثر على البصر، وبدأ بفقد الرؤية في عينه اليسرى بنسبة 50 في المئة وبعينه اليمنى بنسبة 25 في المئة، وكذلك الأسير ياسر نبيل الشرباتي من الخليل، مصاب بعينه اليمنى وانحراف في شبكية العين بسبب انفجار عبوة ناسفة فيه قبل اعتقاله، ويعاني من ضعف شديد في النظر .

---

hghpjghg dwdf tgs'dkdhW fhgvwhw ,hglsj,'k,k d;lg,k hglilm fhgs;h;dk

[محمد نصر]