تظاهرات أردنية “ضد القمع والجوع” تطول كبار الفاسدين

[شريف حمدان]

1/1

خرجت، أمس، في الأردن تظاهرات متفاوتة حملت شعارات مختلفة أبرزها “ضد القمع وضد الجوع” تجاوز بعضها سقوفا معتادة وطالت مسؤولين كباراً في البلاد دعت إلى محاسبتهم فضلاً عن المطالبة بإجراء تعديلات جديدة على الدستور، في وقت أكد قيادي إسلامي بارز وجود خلافات داخل الحركة وهاجم “الصقور” فيها .

وعادت التظاهرات الأسبوعية لتصب غضبها على رفع الأسعار والدعوة إلى إقرار حكومة إنقاذ وطني مع رحيل الحالية برئاسة فايز الطراونة وحل البرلمان ورفض قانون الانتخاب المزمع بدء مناقشة تعديله تشريعيا خلال أيام .

وفيما خلت منطقة وسط عمّان من مسيرات كما المعتاد اعتصمت حركات شبابية و”تيار 36” وعدد من شباب الحركة الإسلامية عند منطقة الدوّار الثامن غربي العاصمة تحت شعار “من أجل تراب الأردن” داعين إلى الإفراج عن الجندي المسرّح من الخدمة أحمد الدقامسة الذي قتل 7 “إسرائيليات” استهزأن بصلاته في عودة إلى هذه المطالبة بعد غياب عن الشعارات الميدانية .

وهتف المشاركون مع إخلاء سبيل جميع المعتقلين على خلفية قضايا سياسية وضد الاعتداء على الحركات الميدانية وتبرئة متورطين في ملفات ذات شبهات . وكرروا “اهتف ولا تذمر لا يوجد خط أحمر” و”الاعتصام حتى إصلاح النظام” و”تسقط اتفاقية وادي عربة ومشاريع التوطين” .

وانضمت مدينة العقبة الجنوبية إلى التحركات الميدانية عبر مسيرة تلتها وقفة احتجاجية تحت شعار “جمعة الكرامة” ركزت على التحذير من مس قوت المواطن فيما تكررت مسيرات في محافظات الكرك والطفيلة ومعان الجنوبية واربد الشمالية تحت شعاري “ضد القمع وضد الجوع” و”قوت المواطن خط أحمر” . كما انتقدت توقيف ناشطين اعترضوا موكب الطراونة و”تسويف” الإصلاحات الشاملة .

وفي غضون ذلك، قال القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين رحيل غرايبة “ان هناك اختلافا بين فريقين في ترتيب أولويات العمل لدى التنظيم وهذا الاختلاف لم يعد محصورا في الصف القيادي الأول في الجماعة بل تعداه إلى الصف الثاني والثالث حتى وصل إلى القاعدة العريضة ولم يتم حسم هذا الموضوع بشكل حقيقي وقاطع رغم الجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات السابقة والتي أثمرت عن توافق نظري مكتوب على الورق ومبرمج على شكل خطط وبرامج، لكن تنفيذه على ارض الواقع كان وما زال صعبا” .

---

j/hivhj Hv]kdm “q] hgrlu ,hg[,u” j',g ;fhv hgths]dk

[محمد نصر]