04 / 07 / 2012, 30 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,314 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19375 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه أعطت وزارة داخلية الكيان الصهيوني، أمس، الضوء الأخضر لبناء كلية عسكرية لضباط الاحتلال على جبل الزيتون في القدس . وأوضحت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيوينة أن المبنى سيقام على مساحة 42 الف متر مربع، فيما أقرت حكومة الكيان طريقاً التفافية للسيطرة على أراضي الفلسطينيين، عبر منعهم من الطعن في قرارات مصادرتها . ونقلت “فرانس برس” عن بيبي الالو المستشار في بلدية الاحتلال في القدس إن مشروع بناء كلية للدفاع الوطني في القدس جرى التصويت عليه منذ شهر من قبل لجنة تخطيط بلدية الاحتلال وأكدته الاثنين لجنة أخرى تابعة للداخلية . واعتبر دانيال سيدمان مدير منظمة “أرض القدس” الاستيطانية أن “الاحتمال ضئيل في أن تقبل وزارة الداخلية أي طعن حيث إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعم هذا المشروع” . ويرى بيبي الالو ان نقل هذه الكلية العسكرية من “تل أبيب”، حيث توجد حاليا، إلى القدس يشكل “استفزازا يسدد من جديد ضربة لأي فرصة لبدء حوار (مع الفلسطينيين) حول مستقبل هذه المدينة” . وأضاف “كان من الأفضل بناء مدرسة على هذا الموقع بدلاً من كلية عسكرية” . وندد سيدمان باختيار “موقع مقدس مثل جبل الزيتون لبناء أكاديمية عسكرية الأمر الذي لا بد وان يثير معارضة الكنائس المسيحية وحتى الأفضل منها موقفا حيال “إسرائيل” . وقال ان اقامة هذه المؤسسة في القدس التي لم يعترف المجتمع الدولي بضم “إسرائيل” لها سيؤدي الى مقاطعة من قبل العسكريين الأجانب متوقعا ان “لا يضع أحد منهم قدمه فيها اضافة الى ان هذا العمل سيزيد من عزلة إسرائيل” . وأدانت فرنسا هذا المخطط . وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان “فرنسا تدين موافقة سلطات التخطيط “الاسرائيلية” على مشروع بناء كلية عسكرية على جبل الزيتون في القدس الشرقية” . واضاف “ندين ايضا نشر استدراجات عروض الأسبوع الماضي تتعلق ب171 مسكنا جديدا في مستوطنتين أخريين في القدس الشرقية” . إلى ذلك، يستعد الاحتلال لقضم المزيد من الأرض الفلسطينية بطرق التفافية جديدة والسطو عليها بواسطة تسجيل مواز للتسجيل بالطابو . وكشف تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أمس، أن “إسرائيل” ستبدأ للمرة الأولى وبشكل منظم بتسجيل حقوق ملكية أراض في الضفة للمستوطنين بطريقة التفافية . وبحسب الانتهاك الجديد سيتجاوز هذا التسجيل فيما يعرف ب دائرة تسجيل الأراضي (الطابو)، بحيث لن يكون بإمكان الفلسطينيين الاعتراض على سريان مفعول التسجيل . وأوضحت أن الحاجة لهذه العملية تنبع مما أسمته “تواصل السيطرة “الإسرائيلية” على المناطق” . وبادعاء أن السلطة في الضفة مؤقتة، لم يتبق من إمكانية لستجيل الأراضي في دائرة التسجيل (الطابو) سوى عن طريق ما أسمي ب “تسجيل أول” . واستذكرت الصحيفة أن المستوطنات في الضفة أقيمت بداية على الأراضي التي تمت السيطرة عليها ل”أغراض عسكرية”، وبعد ذلك على الأراضي التي أسميت ب”أراضي دولة” . وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي، في بيان، إن “هذه الخطوة تأتي لمنع الفلسطينيين من إمكان الاعتراض على تسجيل هذه الأراضي، واعتبرتها قضية خطيرة وتندرج في إطار سياسة حكومة الاستيطان المرتكزة على الاستيلاء على الأرض والحقوق والتنكر للقوانين” . وأضافت أن تلك الخطوة “تأتي في إطار محاولات استملاك الأرض بشكل غير قانوني عن طريق سجل خاص بالمستوطنات، والتحايل لخلق واقع جديد قائم على السرقة والتزوير وتغيير الواقع الجغرافي الفلسطيني، وإيجاد سجل جديد يعطي المستوطنين الحق بموجب قانون احتلالي يتناقض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة” .
hghpjghg dkrg ;gdm us;vdm lk "jg Hfdf" Ygn hgr]s
|
| |