الإهداءات | |
جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه تختص بالاخبار اليوميه بوجه عام لجميع الدول . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 823 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
03 / 07 / 2012, 14 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه ندد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بتصرفات الحكومة السورية التي اتهمها بعدم الالتزام بتعهداتها ولجوئها الى الخيار العسكري ضد المطالب المحقة للشعب السوري. جاء كلام العربي خلال مؤتمر للمعارضة في القاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية لبحث سبل توحيد صفوفها وبلورة رؤية مشتركة لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الاسد، وذلك بعد ان رفضوا خارطة طريق دولية تنص على حكومة انتقالية. ويشارك في المؤتمر نحو 250 شخصية معنية بالأزمة السورية في مقدمهم وزراء خارجية كل من مصر والعراق (رئيس الدورة الحالية للقمة العربية)، والكويت (رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة)، وقطر (رئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية)، ووزراء خارجية الدول التي استضافت مؤتمر "أصدقاء سوريا" وهي تركيا وتونس وفرنسا، والمبعوث العربي ـ الأممي الخاص بالأزمة السورية كوفي أنان، ونحو 200 شخصية تُمثل المعارضة السورية بكل أطيافها في الداخل والخارج، وقد وجه الرئيس المصري محمد مرسي رسالة الى المؤتمر اكد فيها ان وقوف الشعب المصري الى جانب الشعب السوري هو واجب. ويهدف الاجتماع إلى الخروج بوثيقتين، الأولى وثيقة العهد الوطني وهي بمثابة مشروع دستور للدولة السورية الديموقراطية، والوثيقة الثانية تتضمن سبل التعامل مع الأزمة التي تشهدها سوريا وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديموقراطية. العربي وقال العربي في افتتاح الاجتماع، ان هذا المؤتمر "يمثل فرصة يجب المحافظة عليها"، محذرا من اضاعتها، وداعيا المعارضين السورييين الى "الارتفاع الى مستوى تضحيات الشعب السوري والاسراع بالتوحد والسمو على اي خلافات حزبية". واكد "ضرورة وضع تصور لنظام تعددي ديموقراطي لا يميز بين السوريين". واشار العربي الى ان "الحكومة السورية لم تلتزم بتعهداتها للجامعة العربية، ولجأت للخيارات العسكرية مما دفع البعض للدفاع المشروع عن النفس"، مؤكدا أنه "لا يمكن المساواة بين ما تقوم به القوات الحكومية وبين ما تقوم به بعض المعارضة فالقوات الحكومية هي التي تبدأ وتستخدم الاسلحة الثقيلة". زيباري وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الذي ترأس بلاده القمة العربية، "ان المعارضة السورية تمر في مرحلة صعبة ودقيقة من تاريخها بعد مرور ما يقارب الخمسة عشر شهرا من كفاح مستمر ومن دون هوادة في التعبير عن آمال وطموحات الشعب السوري من أجل التخلص من نظام شمولي لم يتوان عن استخدام كل وسائل القمع لمجابهة التظاهرات والاحتجاجات السلمية ولم يتورع عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأخيرا دك المدن بالأسلحة الثقيلة والطائرات من دون أي اكتراث لحياة السكان الأبرياء لاسيما النساء والأطفال وخاصة ما حصل في الحولة وغيرها. ودعا زيباري إلى توحيد الجهود والعمل على أن تكون المعارضة السورية ممثلة تمثيلا شاملا لكل مكونات الشعب السوري وأطيافه من دون تهميش أو إقصاء لأي فئة لتتمكن من أن تقدم نفسها بديلا ذا مصداقية يحمل تصورا كاملا لبناء دولة سوريا الحديثة، لافتا الى أن القرار المفصلي يبقى بيد الشعب السوري الذي يقرر مصيره وبقدراته وتضحياته. واضاف زيباري: لم يكن الشعب السوري في انتفاضته وثورته المستمرة بعيدا عن ما حصل في العالم العربي من تمرد على الظلم والطغيان وهدر كرامة الإنسان. وتابع: أقف أمامكم الآن تتداعى الخواطر أمامي إلى ما قبل أكثر من عقد من الزمان حيث كانت المعارضة العراقية تجتمع كما تجتمعون أنتم الآن للتوصل إلى رؤية مشتركة في كيفية التخلص من الحكم الشمولي الذي حكم العراق لأكثر من ثلاثين عاما وبناء الدولة العراقية الحديثة التي تعتمد مبدأ التداول السلمي للسلطة. الصباح ودعا نائب رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، جميع المشاركين إلى تحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها الشعب السوري والعمل على تحقيق وحدة الصف وتقديم التنازلات لصالح وطن جريح يتطلع شعبه نحو تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والديموقراطية. وقال إنه في إطار الجهد الذي بذله ويبذله المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية من خلال متابعة تطورات الوضع في سوريا الشقيقة وتأكيده المستمر في جميع القرارات الصادرة على وحدة وسلامة الأراضي السورية وسيادتها بالإضافة إلى الدعم الكامل لتطلعات ومطالب الشعب السوري في الحرية والديموقراطية وحقه في رسم مستقبله في التداول السلمي للسلطة، يأتي اجتماع اليوم الذي طال انتظاره في ظل استمرار الأحداث الدامية في سوريا مع خطورة إنزلاق الأوضاع هناك نحو منزلقات تنذر بعواقب وخيمة على وحدة سوريا شعبا وأرضا وتهدد ليس فقط الأمن والاستقرار في سوريا وإنما المنطقة ككل وتشكل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد دعم المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية جميع التوجهات الهادفة إلى وحدة قوى المعارضة السورية والتي اكتسبت أيضا بعد اجتماعي أصدقاء الشعب السوري اللذين عقدا في تونس واسطنبول الكثير من الدعم والزخم السياسي والمعنوي وهو ما يجب البناء عليه خلال اجتماعكم. وأعرب عن الأمل في أن يخرج هذا الاجتماع بوثيقة تتفق عليها كافة قوى المعارضة السورية لتشكيل رؤية مشتركة تحدد الأولويات وتعطي رسالة اطمئنان إلى الشعب السوري في الداخل وإلى المجتمع الإقليمي والدولي من أن المرحلة الانتقالية في سوريا سوف تستجيب لتطلعات الشعب السوري وآماله. العطية وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري خالد بن محمد العطية دعم دولة قطر الكامل لكل ما من شأنه إخراج سوريا من محنتها الأليمة الحالية، داعيا في الوقت نفسه أطراف المعارضة السورية إلى تحمل كافة مسؤولياتها في سبيل مساعدة الشعب السوري على تحقيق أهدافه المشروعة من أمن واستقرار وازدهار. وفي كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر، قال العطية : "ان المؤتمر يكتسب أهمية كبرى بالنسبة لسوريا لأجل الخروج من محنتها التي ماتزال تقود إلى استمرار المعاناة المؤلمة للشعب السوري بجميع فئاته ومكوناته". أضاف إنه من هذا المنطلق نؤكد دعمنا الكامل دون أي تحفظ لكل ما من شأنه إخراج سوريا من محنتها الأليمة وندعو كافة أطراف المعارضة إلى تحمل كافة مسؤولياتها في سبيل مساعدة الشعب السوري على تحقيق أهدافه المشروعة من أمن واستقرار وازدهار". وتابع الوزير "إننا ندرك كل الإدراك حجم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق المعارضة في هذا الصدد وضخامة التحديات والمصاعب التي تواجهها ومحدودية الإمكانيات لكن كل ذلك إنما يحتم بذل جهد استثنائي لتحقيق الأهداف المنشودة للشعب السوري"، لافتا الى "إنه لاشك أن طلب توحيد المعارضة لا يمكن أن يستقيم مع المنطق وطبائع الأمور لأن كل فئة من أطياف المعارضة لها أفكارها ومبادئها التي تؤمن بها وهذا أمر طبيعي فطلب توحيد المعارضة لم يرد في أذهاننا لعلمنا أن تحقيق ذلك يعد ضربا من الخيال .. ولكن توحيد رؤى المعارضة الآن بشأن استشراف مستقبل سوريا ولصالح الشعب السوري لا يمكن أن يكون ضربا من الخيال بل ينبغي أن يكون هدفا للجميع وهذا ما ينتظره الشعب السوري من كافة أطياف وفئات المعارضة". وقال العطية انه حتى يحقق هذا الاجتماع أهدافه "ينبغي أن يتخلى كافة الفرقاء عن اختلافاتهم ووضع خارطة طريق تحدد ملامح المرحلة المقبلة تبنى على قرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة". وحض الوزير القطري على الضغط على النظام السوري لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خلال المؤتمر والانصياع إلى إرادة الشعب السوري للحصول على حقوقة المشروعة. القدوة وأكد ناصر القدوة نائب المبعوث الدولي ـ العربي المشترك للازمة السورية كوفي أنان ضرورة أن تحقق المعارضة وحدتها، وقال إن إنجاز ذلك ليس خيارا بل ضرورة حتمية لكي تزيد المعارضة من الدعم الدولي لها وتفرض نفسها في المعادلة. واضاف "إننا نثق في قدرتكم على تحقيقها". وأشار القدوة الى أن السبت الماضي عقد اجتماع مجموعة العمل الدولية حول سوريا التي تجمع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الامن ودول أخرى واعتمدت مجموعة العمل بيانا عبرت فيه عن رفضها للعنف ودعت إلى إطلاق عملية سياسية سورية وصولا لانتقال للسلطة يمكن السوريين من تقرير مستقبلهم وضرورة الوقف الفوري للعنف، داعيا للاستفادة من هذا الزخم. داود أوغلو وقال وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو ان بلاده أكدت منذ بداية الأزمة السورية أن حلها يجب أن يكون من خلال الصيغة الإقليمية ومن قلب جامعة الدول العربية. أضاف "إن أنقره تؤيد جهود الجامعة العربية وتنسق معها لبلورة رؤية مشتركة". واعتبر الوزير التركي أن ما يقوم به النظام في سوريا ضرب من أعمال الإرهاب، وقال : "إن عملية التغيير ليست عملية سهلة ولا بد من المثابرة والكفاح"، مؤكدا أن الكفاح خلال عام يصل إلى المعجزة ، مطالبا المعارضة بتوحيد مواقفها وأن تتحدث بصوت واحد. مرسي ووجه الرئيس المصري محمد مرسي، كلمة إلى مؤتمر المعارضة السورية، وقال: "إن الشعبين المصري والسوري يربطهما تاريخ طويل ونضال ومصير مشترك"، وأردف "هكذا حررنا بيت المقدس، وتصدينا للغزو المغولي، وخضنا حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973". وأضاف ان سوريا "هي امتداد للأمن القومي المصري والعكس، فاستقرار سوريا وحرية شعبها في قلب اهتمامات مصر"، مشيراً إلى أن "مصر وسوريا كانتا معا دولة واحدة وشعبًا واحداً". وقال مرسي "ان الشعب السوري يناضل ببسالة مبهرة ويدفع الثمن في مواجهة آلة قمع لا تستثني طفلاً ولا امرأة وذلك للمطالبة بالحرية والديمقراطية، ومن يفهم هذه المطالب مثل الشعب المصري، الذي خرج بها في 25 يناير في ثورة سلمية". واعتبر "أن وقفة الشعب المصري إلى جانب الشعب السوري هي واجب وليس فقط مسألة أمن قومي"، رافضاً ما أسماه "القمع الوحشي" إيماناً "بثورة 25 يناير فقط، وتأييداً لحقوق الشعب السوري hguvfd: hgp;,lm hgs,vdm gl jgj.l fjui]hjih ,g[Hj hgn hgodhv hgus;vd | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 07 / 2012, 28 : 12 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018