أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات السيرة النبويه والاحاديث الشريفه > ملتقى السيرة النبويه

ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: دروس من الحرم 04 | ( الصوم حِكَم وأحكام ) لمعالي الشيخ أ.د.عبدالرحمن السند | الخميس 18-09-1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 03 | ( الصوم حِكَم وأحكام ) لمعالي الشيخ أ.د.عبدالرحمن السند | الأربعاء 17-09-1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 02 | ( الصوم حِكَم وأحكام ) لمعالي الشيخ أ.د.عبدالرحمن السند | الثلاثاء 16-09-1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 01 | ( الصوم حِكَم وأحكام ) لمعالي الشيخ أ.د.عبدالرحمن السند | الاثنين 15-09-1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 08 | ( خصائص البيت الحرام والأربعون المكية ) لفضلية الشيخ د.طلال أبوالنور | الثلاثاء 06-12-1443 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 07 | ( شرح الأربعون المكية ) لفضلية الشيخ د.طلال أبوالنور | الاثنين 05-12-1443 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 06 | ( شرح الأربعون المكية ) لفضلية الشيخ د.طلال أبوالنور | الأحد 04-12-1443 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 05 | ( شرح الأربعون المكية ) لفضلية الشيخ د.طلال أبوالنور | السبت 03-12-1443 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 04 | ( خصائص البيت الحرام والأربعون المكية ) لفضلية الشيخ د.طلال أبوالنور | الجمعة 02-12-1443 (آخر رد :شريف حمدان)       :: دروس من الحرم 03 | ( شرح الأربعون المكية ) لفضلية الشيخ د.طلال أبوالنور | الخميس 01-12-1443 (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 6 المشاهدات 1660  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 27 / 05 / 2012, 24 : 02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,418 [+]
بمعدل : 31.09 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19386
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,418
بمعدل : 31.09 يوميا
عدد المواضيع : 94972
عدد الردود : 96446
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
السلام عليكم ورحمه الله




السرا ج المنير في سيرة البشير النذير
عليه افضل الصلاة وأتم التسليم (جميل جدا جدا)16

الإذن بالقتال
* روى ابن جرير الطبري بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لما أُخرج النبي ? من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ليهلكنّ فأنزل الله عز وجل: [أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ] {الحج:39} قال أبو بكر: فعرفت أنه سيكون قتال.
* وزاد أحمد في روايته لهذا الخبر أن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: وهي أول آية في القتال.
* استقر المسلمون بالمدينة وهاجر إليهم رسول الله ? وأصحابه فكانت المدينة دار الإسلام شرع الله جهاد الأعداء.
* لم يكن الجهاد فرضاً وإنما الأذن بالقتال لمن ظلم ثم فُرض فيما بعد بمن يقاتلهم وذلك عند نزول قوله تعالى: [وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ] {البقرة:190}. ثم فرض الجهاد عليهم بقتال المشركين كافةً عند نزول قوله تعالى: [وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً] {التوبة:36}.
* تشريع الجهاد على أربع مراحل:
1- مرحلة الصبر دون القتال بمكة .
2- مرحلة الإذن بالقتال بعد الهجرة لمن ظلم.
3- مرحلة الأمر بالقتال من يبدؤهم بالقتال.
4- مرحلة الأمر بالقتال جميع المشركين.
? ? ?

الفصل الخامس
أهم الأحداث من غزوة الأبواء إلى غزوة تبوك
1- مقدمة في الغزوات والسرايا.
2- غزوة الأبواء.
3- غزوة بواط.
4- غزوة العشيرة.
5- غزوة بدر الأولى (سفوان).
6- غزوة بدر الكبرى.
7- غزوة بني سُليم.
8- غزوة بنو قينقاع.
9- غزوة السويق.
10- غزوة ذو أَمَر.
11- غزوة بُحران.
12- غزوة أُحد.
13- غزوة حمراء الأسد.
14- غزوة بنو النضير.
15- غزوة بدر الموعد.
16- غزوة دومة الجندل.
17- غزوة بني المصطلق.
18- غزوة الأحزاب.
19- غزوة بني قريظة.
20- غزوة بني لحيان.
21- غزوة الحديبية.
22- غزوة الغابة.
23- غزوة خيبر.
24- غزوة ذات الرقاع.
25- عمرة القضاء.
26- فتح مكة
27- غزوة حُنين.
28- غزوة الطائف.
29- غزوة تبوك.
مقدمة في الغزوات والسرايا
* أطلق المؤرخون اسم (الغزوة) على المجموعة أو الجيش من المسلمين الذي يقوده النبي ? .
* واسم (السريّة) على المجموعة أو الجيش من المسلمين الذي يقوده أحد أفراد المسلمين والمجموعة القليلة منها تسمى (بعث) وذلك للاستطلاع.
* كانت أول الخطوات في هذا الميدان إرسال سرايا وبعوث لسيطرة على خطوط والطرق التجارية شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً وعزل قريش عن الإمداد من القوافل من الشام والهدف هز اقتصاد قريش وإضعاف حلفائهم من بعض القبائل.
* شارك النبي ? في حياته قائداً ومقاتلاً في 28 معركة:
- المعارك في السنة الثانية للهجرة: «الأبواء- بواط - العشيرة - سفوان - بدر الكبرى- بنو سليم- بنو قينقاع - السويق) ثمان معارك.
- المعارك في السنة الثالثة للهجرة: «ذو أَمَر - بُحران- أُحد - حمراء الأسد» أربع معارك.
-المعارك في السنة الرابعة للهجرة: «بنو النضير- بدر الموعد» معركتين.
- المعارك في السنة الخامسة للهجرة: «دومة الجندل - بنو المصطلق – الأحزاب - بنو قريظة» أربع معارك.
- المعارك في السنة السادسة للهجرة: «بنو لحيان - الحديبية» معركتين.
- المعارك في السنة السابعة للهجرة: «الغابة – خيبر - ذات الرقاع - عمرة القضاء» أربع معارك.
- المعارك في السنة الثامنة للهجرة: «فتح مكة – حنين- الطائف» ثلاث معارك.
- المعارك في السنة التاسعة للهجرة: «تبوك» معركة واحدة.
* الخلاصة المهمة:
1- عدد الغزوات التي قادها رسول الله ? 28 غزوة.
2- عدد الغزوات التي دار فيها القتال بين الطرفين 9 غزوات.
3- عدد الغزوات التي حققت أهدافها دون قتال 19 غزوة.
4- استمرت الغزوات 8 سنوات من 2 للهجرة إلى 9 للهجرة.
5- أكبر عدد الغزوات في العام الأول للغزوات 2 للهجرة فيها 8 غزوات وأقل عدد الغزوات في العام الثامن للغزوات 9 للهجرة وفيها غزوة واحدة .
6- بلغت عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعثٍٍ وسرية.
* فائدة:
أول غزوة غزاها رسول الله ? الأبواء.
أول سرية بعثها رسول الله ? بقيادة حمزة بن عبد المطلب في ربيع الأول في السنة الثانية للهجرة إلى سيف البحر من أرض جهينة.
غزوة الأبواء
الأبواء: قرية بينها وبين الجحفة ثلاثة وعشرون ميلاً.
خرج رسول الله ? في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة ويريد الاعتراض على عير قريش ويريد بني ضمرة فسار حتى بلغ الأبواء من ديار بني ضمرة فلم يلقَ حربا وكانت فرصة لموادعة بني ضمرة من كنانة على أن لا يعينوا عليه أحداً وكتب في ذلك كتاباً لزعيمهم مَحشيّ بن عمرو الضمري وهذه أول غزوة غزاها رسول الله ? .
غزوة بُوَاط
بواط: هي جبل من جبال جهينة من ناحية رضوى.
خرج رسول الله ? في شهر ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة في مائتين من أصحابه يعترض عيراً لقريش فيها أمية بن خلف ومئة رجل من قريش وألفان وخمسمائة بعير فبلغ بواطاً ثم رجع ولم يلقَ حربا.
غزوة العُشيرة
العُشيرة: هي لبني مدلج بناحية ينبع.
خرج رسول الله ? في شهر جمادي الآخرة من السنة الثانية للهجرة في مئة وخمسين من أصحابه ليعترض قافلة كبيرة لقريش في طريقها إلى الشام وبلغ العُشيرة وفاتت العيِّر عليهم وكانت سبباً لوقوع بدر الكبرى ودعى فيها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة على أن لا يعينوا عليه أحداً ثم عاد للمدينة ولم يلقَ حرباً .
غزوة بدر الأولى (سفوان)
خرج رسول الله ? في شهر جمادي الآخرة في السنة الثانية للهجرة ومعه مائتان من أصحابه لمطاردة كرز بن جابر الفهري للاعتداء على مواشي ومراعي المدينة وتمت بذلك المطاردة ولم يدرك العدو فرجعوا إلى المدينة دون قتال.
غزوة بدر الكبرى
بدر: اسم بئر حفرها رجل من غفار اسمه بدر.
تُسمى بدراً الكبرى أو العظمى أو بدر القتال أو يوم الفرقان وهذه التسمية الأخيرة جاءت في القرآن بقوله تعالى: [وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ] {الأنفال:41} قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: (لأن الله تعالى فرّق بين الحق والباطل).
بلغ النبي ? أن أبا سفيان خرج من الشام في ألف بعير لقريش فيها أموال عظيمة يقال: أنها خمسون ألف دينار ولا يحرس القافلة إلا عدد قليل من الرجال لا يتجاوزون السبعين رجلاً فقال رسول الله ? لأصحابه (هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا لعل الله أن تغنموها). وخرج الصحابة مع رسول الله ? في يوم السبت الثاني عشر من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة وكان عددهم ثلاثمائة وبضعة عشرة رجلاً وكان معهم فرسان وسبعون بعيراً يتعقّبونها وكان رسول الله ? وعلي بن أبي طالب ومرثد الغنوي يتعقبون بعيراً. وفي هذا كان أبو سفيان يتتبع الأخبار فبلغ أبو سفيان خروج محمدٍ وأصحابه على القافلة واعتراضها واستأجر رجلاً اسمه ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أن يشق قميصه من قُبل ومن دُبر ويأتي قريش في أنديتهم ويخبرهم بما فعل محمداً وأصحابه في المدينة في خروجهم على القافلة واعتراضها. وفي مقابل هذا الحدث خرج من مكة بعد وصول الخبر إليهم من ضمضم بن عمرو الغفاري قرابة تسعمائة وخمسون رجلاً ومئة فارس وسبعمائة بعير ولم يتخلف من أشرافهم إلا أبا لهب فإنه بعث في مكانه العاص بن هاشم بن المغيرة.
ولما بلغ الرسول ? الخبر بخروج النفير من مكة ومسيرهم إليهم ليمنعوا عيرهم فجمع الصحابة واستشارهم فقام أبو بكر فتكلم فأحسن ثم قام عمر فتكلم فأحسن ثم قام المقداد فقال يا رسول الله: امضِ لما أراك الله فنحن معك والله لا نقول كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا ها هنا قاعدون ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون ونقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك. فقال الراوي: «فرأيت النبي ? أشرق وجهه وسره ما قال المقداد». ثم قام سعد بن عبادة فقال يا رسول الله: «إيّانا تريد يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخوض البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الضماد لفعلنا». ثم قام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله: «والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلّف منّا رجل واحد وما نكره أن نلقي عدونا غداً إنا لصبر في الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك منّا ما تقرّ به عينك فسر بنا على بركة الله». فعندما سمع رسول الله ? أقوال الصحابة قال لهم: «سيروا وأبشروا فإن الله وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم».
ثم خرج رسول الله ? وأصحابه إلى بدر قريباً من البئر ووصلت قريش حتى نزلت بالعدوة القصوى من الوادي وبينهم مسافة فأنزل الله جل وعلا في تلك الليلة مطراً كثيراً فكان على المشركين شديداً منعتهم من التقدم وكان على المسلمين طلاً وطُهراً لهم وأذهب عنهم رجز الشيطان ووطأ به الأرض وصلّب الرمال وثبّت الأقدام ومهّد به المنزل وربط على قلوبهم ولم يمنعهم من السير وسال الوادي فشرب المؤمنون وملأوا الأسقية وسقوا الركاب واغتسلوا من الجنابة وسار الجيش الإسلامي حتى نزل قريب من ماء بئر بدر بعد مشورة الحباب بن المنذر وأشار سعد بن معاذ أن يُبنى عريشاً للنبي ? في مكان مرتفع على ميدان القتال وكان مع القائد الأعلى ? الصديق الأكبر وقام سعد بن معاذ عند باب العريش متوشحاً بسيفه فخرج رسول الله ? إلى ميدان القتال وهو يشير بيده لأصحابه هذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان فقال الراوي: «ما أشار أحد بمكان حتى رأينا مصرع ما أخبر به رسول الله ? ».
وفي ليلة المعركة وهي ليلة السابعة عشرة من رمضان ليلة الجمعة أصاب المسلمون نعاساً فناموا فقال علي بن أبي طالب: «ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله ? يصلي تحت الشجرة». فرأى المشركون المسلمون فهابهم مما رأوا وهم قلة فترددوا بينهم وقال لهم أبو جهل بعدما سمع ما تناقله في صفوفه: «والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمدٍ وأصحابه «فأفسد على الناس رأيهم وحميت الحرب».
وفي صبيحة الجمعة صفّ النبي ? أصحابه صفوفاً متراصة ثم خرج من صفوف المشركين عُتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة بن ربيعة فقال الرسول ? : «قم يا عبيدة بن الحارث قم يا حمزة قم يا علي» فتعاون الصحابة الثلاثة فقتلوا المشركين الثلاثة ورجعوا إلى صفوفهم. وأثناء تسوية الصفوف مر رسول الله ? بسواد بن غزيّة وهو خارج الصف فضرب في بطنه بالقضيب وقال: «استقم يا سواد» فقال يا رسول الله: «أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل قأقدني (يعني مكنّي من نفسك للقصاص)» فكشف رسول الله ? بطنه وقال: «استقد» فاعتنقه سواد وقبّل بطنه فقال النبي ? : «وما حملك على هذا يا سواد؟» فقال: يا رسول الله حضر ما ترى (يعني موطن الشهادة) فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدك جلدي فدعا له الرسول ? بخير وقال له خيراً.
وتزاحم وتزاحف والتحم الصفين في معركة يشهدها التاريخ ورسول الله ? القائد الأعلى يناشد ربه وهو تحت العريش ويقول: «اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإيمان اليوم فلا تُعبد في الأرض أبداً» وأبو بكر الصديق يقول: يا رسول الله بعض مناشدتك لربك فإن الله منجز لك ما وعدك ، وأخذتِ الرسولَ ? سنةٌ من النوم ثم استيقظ مبتسماً فقال: «أبشر يا أبا بكر هذا جبريل على ثناياه النقع» ثم خرج رسول الله ? من العريش وهو يقول: [سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ] {القمر:45} وجاء إلى صفوف المسلمين ويحرضهم ويشد من أزرهم ويعدهم بالجنة على الموت في سبيل الله وعندما اشتد الوطيس وتوالت الإمدادات الإلهية بجند الله من الملائكة لتثبيت قلوب المؤمنين وتزفّ لهم البشرى ويُلقي في قلوب الذين كفروا الرعب وتشارك في القتال ورسول الله ? معهم يقاتل وجبريل والملائكة والصحابة حتى قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لقد «رأينا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله ? وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأساً». ودارت الدائرة على أعداء الله ورسوله ومضى المسلمون الأبطال يقتلون ويأسرون من هؤلاء الكفّار وقُتل من صناديد قريش وأشرافهم ما يزيد على سبعين رجلاً منهم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه في المبارزة في أول المعركة وقتل أبو جهل والذي قتله معاذ ومعوّذ بن عمرو بن الجموح فتيان من الأنصار وحز رأسه ابن مسعود وسُحب إلى رسول الله ? بحبل ربُط بأذنه إلى العريش وعند زوال الشمس ذلك اليوم العظيم رجعت فلول قريش منهزمين مدحورين صاغرين أذلين إلى ديارهم وأمر رسول الله ? بدفن قتلاهم في القليب. وأرسل رسول الله ? الرسل إلى المدينة مكبّرين مهللين حامدين مبشرين بنصر الله العظيم.
وحكم الله في الغنائم بعدما اختلفوا فيها فأنزل جل وعلا أول آيات سورة الأنفال وفي اليوم الثالث من بعد ما انتهت المعركة رجع رسول الله ? وأصحابه إلى المدينة ومر على القليب الذي دفن فيه القتلى من الكفّار وقال لمن فيها بأسمائهم: «يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً» فقال عمر: يا رسول الله كيف تكلم أجساداً لا أرواح فيها؟ فقال: «والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم».
وعندما وصل رسول الله ? إلى المدينة ومعهم سبعون أسيراً وفرّقهم بين الصحابة وأوصاهم خيراً بهم حتى حكم الله فيهم بالفداء ومنّ على بعضهم لكونهم فقراء وبعضهم على تعليم الصحابة وتعليم الغلمان القراءة والكتابة. وقد استشهد من الصحابة أربعة عشر رجلاً ستة من المهاجرين وستة من الخزرج واثنان من الأوس وانتهت بذلك هذه المعركة التاريخية العظيمة.

غزوة بني سُليم
لما قدم رسول الله ? المدينة من بدر لم يقم بها إلا سبع ليال حتى غزا بنفسه يريد بني سُليم وذلك في شوال من العام الثاني من الهجرة فبلغ ماء من مياههم يقال له: الكدر فأقام عليه ثلاث ليالي ثم رجع إلى المدينة ولم يلق حرباً وكان سبب خروجه ما بلغه أن بهذا الموضع جمعاً من سُليم وغطفان يخططون لحرب المسلمين.
غزوة بني قينقاع
وقعت هذه الغزوة في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة وسبب هذه المعركة أن اليهود أظهروا الحسد عندما انتصر المسلمون في بدر ويذكر أن سبب المعركة أن يهودياً عقد طرف ثوب امرأة مسلمة في سوق بني قينقاع فلما قامت انكشفت فصاحت مستنجدة بالمسلمين وقام أحد المسلمين فقتل اليهودي ثم اجتمع عليه اليهود وقتلوا المسلم فحاصرهم النبي ? لأنهم كانوا حلفاء لرأس المنافقين أُبيّ بن سلول وخشى المسلمون منهم الخيانة فكان الحصار خمس عشرة ليلة وعندما اشتد الحصار نزلوا على حكم الرسول ? على أن للمسلمين أموالهم وأن لهم النساء والذرية فأجلاهم رسول الله ? والصحابة من المدينة وتولى أمر ذلك عبادة بن الصامت وتولى قبض الأموال محمد بن مسلمة فقسّمت الأموال بين الصحابة بعد إخراج الخُمس للرسول ? .
غزوة السويق
وقعت هذه المعركة في شهر ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة فوصل أبو سفيان إلى أطراف المدينة سراً في مائتي فارس ولجأ إلى بني النضير ثم قام بمهاجمة واد بالمدينة فقتل رجلين وحرّق نخلاً وفرّ إلى مكة ولحق به المسلمون حتى وصلوا إلى قرقرة الكُدر في أطراف المدينة وسميت بغزوة السويق لأن الغالب في أكلهم السويق.
والسويق: الحنطة أو الشعير المحمصة تطحن وتُخلط بالسمن واللبن والعسل والماء ويكون زاداً للمسافر.
غزوة ذي أَمر
بلغ النبي ? أن غطفان تجمعت في ذي أمر من نجد فسار إليهم وعندما علموا بذلك فروا وكان عدد المسلمين أربعمائة وخمسون رجلاً وكان ذلك في الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الثالثة من الهجرة.
وذكر الواقدي وابن سعد وقوع قصة دعثُور المحاربي في هذه الغزوة وهي: أن في طريق العودة من ذي أمر قد أصيبوا بالمطر فابتل ثوب النبي ? ثم نزع ثيابه فنشرها على شجرة لتجف ثم اضطجع تحت الشجرة والأعداء ينظرون فأغروا سيدهم دعثُور لقتل رسول الله ? وعندما وقف عند رأس رسول الله ? والسيف بيده قال: من يمنعك مني اليوم؟ فقال رسول الله ? : «الله» ودفعه جبريل عليه السلام حتى وقع السيف منه فأخذه رسول الله ? فقال: من يمنعك مني اليوم؟ فقال: لا أحد. فأسلم وعاد وحكى لقومه وأخبرهم بما حدث وأخذ يدعوهم للإسلام.
غزوة بُحران
خرج النبي ? في ثلاثمائة من الصحابة يريد قريشاً وبني سُليم ووصل إلى بُحران من ناحية الفرع على الطريق التجاري بين مكة والشام ولم ينشب قتال بين الطرفين وكان ذلك في شهر جمادي الأولى من السنة الثالثة من الهجرة.
غزوة أُحد
اتفق كتّاب السيرة على أن غزوة أُحد وقعت في شوال من السنة الثالثة للهجرة.
وسبب الغزوة انتقام قريش لقتلاها في بدر. وكانت قريش قد خصصت قافلة أبي سفيان التي نجت من المسلمين وأرباحها لتجهيز جيشهم لغزوة أُحد وفيها ثلاثة آلاف مقاتل من قريش ومن أطاعها من كنانة وأهل تهامة ومعهم مئتا فرس وسبعمائة درع وجُعلت الميمنة لخالد بن الوليد والميسرة لعكرمة بن أبي جهل وخرجت معهم النساء لإثارة وحماسهم وتشد من أزرهم وقد رأى النبي ? قبل المعركة: «أنه هز سيفاً فانقطع صدره وهي ما أصيب من المؤمنين يوم أُحد ثم هزه مرة أخرى فعاد كأحسن ما كان فإذا هو نصر الله والفتح واجتماع المؤمنين». ورأى النبي ? قبل المعركة: «بقراً تنخر فإذا هم المؤمنون يوم أُحد». ورأى النبي ? قبل المعركة: «أنه في درع حصينة فأولها بالمدينة».
شاع الخبر في المدينة بقدوم قريش وأرجفت اليهود والمنافقون فيها ووصل المشركون في ظاهر المدينة عند جبل عينين وبات الأوس والخزرج يحرسون باب النبي ? فاستشارهم ? في طريقة القتال أن تكون في المدينة في أزقتها وشوارعها وإلا أن يخرجوا إليهم لقتالهم خارج المدينة فأشا أكثر الشباب ومن لم يشهد بدراً الخروج للعدو وبعد صلاة العصر من يوم الجمعة اجتمع الناس ودخل رسول الله ? بيته فاستشار بعض الصحابة مع بعضهم لعلهم أكرهوا النبي ? وبعد خروجه ? وقد لبس لأمته (الدرع) وتقلّد السيف. ندم بعض الصحابة بالخروج للقتال خارج المدينة فقال رسول الله ? : «ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه» وسار رسول الله ? ومعه قرابة ألف رجل فلما كان في مكان قريب من أُحد يسمى الشوط انسحب رأس النفاق أُبي بن سلول بثلاثمائة من أصحابه فقال: «أطاعهم وعصاني علام نقتل أنفسنا ها هنا» فرجع بمن اتبعه من قومه من أهل النفاق والشك. واستعرض رسول الله ? الجيش بعد انسحاب المنافقين فرد الغلمان والصغار الذين لا يطيقون القتال وأجاز بعضهم ممن يطيق القتال. ونزل رسول الله ? مع الجيش بجانب الوادي جاعلاً ظهره إلى جبل أُحد ونهى الناس عن القتال حتى يأمرهم وفي صباح يوم السبت تهيأ للقتال ومعه سبعمائة رجل واستعمل على الرماة وهم خمسون رجلاً على الجبل عبدالله بن جبير وأمرهم أن لا يبرحوا مكانهم حتى وإن انتصر المسلمون لئلا يأت المشركون من ورائهم وقد لبس رسول الله ? يومئذ درعين واصطف المشركون والمسلمون وخرج للمبارزة من المشركين طلحة بن أبي طلحة وخرج من المسلمين الزبير بن العوام وتقابلا فوثب الزبير على راحلة طلحة وذبحه بسيفه ورجع فقال رسول الله ? له: «إن لكل نبي حوارياً وإن حواريّ الزبير بن العوام».
وبعد ذلك التحم الجيشان وحمي الوطيس وتعانقت السيوف وقاتل الصحابة خير قتال وقتل وحشي أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب بحربته ليس له هم في المعركة إلا قتله لحريته ففعل وأسلم بعد ذلك وحشي رضي الله عنه وقد قتل مسيلمة الكذاب مدّعي النبوة في اليمامة بالحربة التي قتل بها حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
وقد حضر في المعركة الملائكة يتقدمهم جبريل عليه السلام وسُحق جيش الكفار وانتصر المسلمون في أول المعركة ورجع جيش الكفار من ساحة المعركة وأخذ الصحابة الغنائم فرآهم أهل الجبل من الرماة ونزل بعضهم وأمرهم أميرهم عبدالله بن جبير أن يبقوا حتى يأمر رسول الله ? وتركوا أمره ولما رأى المشركون جبل الرماة استدار خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل وقتلوا القلة من المسلمين من كان على الجبل وأصيب سبعون من الصحابة وتفرقت جموع المسلمين وضعفت قوتهم واضطربت الصفوف وأراد المشركون قتل رسول الله ? وحماه أصحابه بقلوبهم قبل أبدانهم وفر بعض المسلمين وبعضهم قاتل عن دينه وأُشيع في أرض المعركة قتل رسول الله ? وثبت حول رسول الله ? القلة من الصحابة حتى أصيب رسول الله ? بجراح وكسرت رباعيته وجُرحت شفته السفلى وشج رأسه ودخلت حلقتا المغفر التي على رأسه في وجنتيه حتى أخرجها أبو عبيدة بن الجراح بثناياه حتى سقطت من شدتها وغوصها في وجه رسول الله ? .
ولما وقعت الهزيمة بسبب مخالفة الرماة لأمر النبي ? وقُتل من قُتل من المسلمين انطلق المشركون بالتمثيل بالشهداء وهم قرابة السبعين رجلاً أغلبهم من الأنصار فأمر رسول الله ? بدفنهم في أماكنهم ويقدم صاحب القرآن وكان يجمع الاثنين في ثوب واحد ورجع رسول الله ? إلى المدينة وأصحابه والمنافقون يشمتون فيهم واليهود خرج الحسد الذي في قلوبهم وأنزل جل وعلا ستين آية من سورة آل عمران تتحدث عن معركة أحد وما دار فيها من القتال والأحداث من أول الآية الحادية والعشرين بعد المئة.
غزوة حمراء الأسد
أراد المشركون أن يعودوا على المسلمين مرة أخرى بعد انتصارهم في غزوة أحد فلما علم رسول الله ? بذلك أمر الصحابة الذين شهدوا أُحداً أن يخرجوا إلى حمراء الأسد ليلحقوا بالمشركين فأرسل رسول الله ? رسولاً إليهم أن يعودوا إلى مكة وكانت هذه الغزوة في اليوم الثامن من شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة وتقع حمراء الأسد قريباً من ميقات ذو الحليفة جنوب المدينة النبوية.
غزوة بني النضير
من المعروف أن اليهود من بني النضير حرضوا المشركين على قتال المسلمين فكانت بها غزوة أُحد وأعانوا على إغارة أبي سفيان على أطراف المدينة مما أدى إلى مطاردة المسلمين له وتسمى هذه المطاردة بغزوة السويق وكذلك كان كعب بن الأشرف زعيم يهود بني النضير يقرض الشعر في هجاء المسلمين وتحريض قريش عليهم ومحاولات يهودية في قتل النبي ? .
عندما صدر منهم ما صدر هؤلاء اليهود من بني النضير طلب منهم رسول الله ? الخروج من المدينة خلال عشرة أيام وعندما أرادوا الخروج جاء رأس الكفر والنفاق أُبي بن سلول وحرض اليهود على العصيان ووعدهم بأن يكون معهم وحاصرهم المسلمون بعدما علموا ذلك وفي سورة الحشر بيان عظيم لهذه الأحداث العظيمة.
ثبت في القرآن والسُّنة أن النبي ? حرّق وقطّع بعض نخل بني النضير خلال مدة الحصار وأجلى اليهود من بني النضير من المدينة إلى الشام ومنهم خيبر وفيهم أشرافهم وأسلم اثنين منهم وكانت أموالهم ونخيلهم لرسول الله ? في النفقة والسلاح والعُدة في سبيل الله عز وجل وقُسِّمت الأراضي بين المهاجرين ولم يعطَ من الأنصار إلا سهل بن حنيف وأبو دجانة لفقرهما وعلى هذا الأجلاء لم يتوقف زعماء اليهود من مكرهم ومكائدهم حتى بعد إجلاهم وذلك بتحريض من كان في المدينة ومن كان حولها فكانت غزوة الخندق وقد وقعت غزوة بني النضير في شهر ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة.
غزوة بدر الموعد
خرج رسول الله ? في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة لموعده الذي التزم به لأبي سفيان في يوم أُحد وكان معه ألف وخمسمائة من الصحابة وعشرة أفراس ووصل إلى بدر وانتظر بها المشركين ثمانية أيام وأما المشركون فخرجوا حتى وصلوا إلى مر الظهران على بعد أربعين كيلاً من مكة ثم عاد المشركون ويتقدمهم أبو سفيان لمكة بحجة أن العام عام جدب وصار هذا الموقف عظيم في استعادة هيبة المسلمين بعد انتكاسة يوم أُحد.
غزوة دومة الجندل
بلغ رسول الله ? أن قبائل حول دومة الجندل تقطع الطريق وتنهب الناس وتريد مهاجمة المدينة فبادرهم رسول الله ? وخرج إليهم في ألف من المسلمين وكان الجيش يسير ليلاً ويستريح في النهار اتقاء حرارة الشمس حتى وصل رسول الله ? وأصحابه إلى دومة الجندل وأخبره الدليل بوجود قطعان من الماشية والإبل واستولى عليها المسلمون ونزل عند منازلهم ولم يجدوا أحداً حيث إن أهالي دومة الجندل هربوا خوفاً من مواجهة الجيش الإسلامي وبقوا فيها وبعث رسول الله ? السرايا ثم بعد مكثهم أياماً رجعوا إلى المدينة في العشرين من شهر ربيع الآخر من السنة الخامسة.
غزوة بني المصطلق
تسمى هذه الغزوة بغزوة بني المصطلق أو المريسيع والمصطلق: لقب لشخص اسمه جذيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بطن من بني فزاعة. والمريسيع: ماء لبني خزاعة بينه وبين الفرع مسيرة يوم.
وقعت هذه الغزوة في السنة الخامسة من الهجرة في شهر شعبان. وكانت آثار غزوة أُحد أن تجرأ بعض الأعراب على محاربة الرسول ? وأن بني المصطلق قد أجمعوا لغزو المدينة بمناصرة بعض القبائل وتأكد رسول الله ? من الخبر بإرسال بريدة بن الحصيب الأسلمي وقد أغار عليهم الجيش الإسلامي وبني المصطلق عند الماء وأنعامهم تُسقى فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم وأصاب جويرية بنت الحارث بنت زعيمهم الحارث بن أبي ضرار ولم يقتل من المسلمين إلا واحداً خطأ وهو هشام بن صبابة. وكانت جويرية بنت الحارث من نصيب ثابت بن قيس الأنصاري وعندما قدمت إلى رسول الله ? وشكت إليه فأخبرها بأن يكون عتقها بزواجها منه فقبلت وأطلق الناس ما كان من بني المصطلق وقالوا: أصهار رسول الله ? وأعتق بزواجها من رسول الله ? مئة من أهل بيت بني المصطلق فهي أعظم امرأة بركة على قومها.
وفي هذه المعركة حدث أمران عظيمان وهما:
الأول: أن رأس المنافقين عبدالله أُبي بن سلول أثار المنافقين في رجوعهم إلى المدينة وأطلق أن الذل للمسلمين وغير ذلك فسمع بعض الصحابة ما قاله أُبي بن سلول فقال عمر لرسول الله ? : (مر به عباد بن بشر فليقتله) ورفض رسول الله ? وعندما سمع أُبي جاء ليحلف عند رسول الله أنه ما قال شيئاً وعندما سمع ابنه الصحابي الجليل عبدالله بن أبي بن سلول أراد قتل أبيه فقال له رسول الله ? «أن نحسن إليه ما بقي معنا» وعندما وصلوا إلى حدود المدينة وقف الابن الصحابي وأوقف أباه رأس النفاق ولم يدخله المدينة إلا أن يأذن له رسول الله ? فأذن له ودخل.
الثاني: قصة الإفك وذلك بخروج عائشة مع رسول الله ? بعدما نزلت آيات الحجاب وفي الرجوع إلى المدينة وهي على الهودج فقدت عقداً لها فبحثت عنه وقد سار الرحل يحسبون أنها في هودجها وبعد مسير الجيش وجدت عائشة العقد تحت رحلها فجلست وغلبها النوم ومر بها صفوان بن المعطل وهو في آخر الجيش فعرفها وخمّرت وجهها وكان يعرفها قبل الحجاب وما كلمها وما كان يقول إلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون» وأناخ راحلته وركبت الراحلة وقد وصلوا إلى الجيش عند الظهيرة ووصلوا إلى المدينة وتولى الإفك رأس النفاق عبدالله بن أُبي بن سلول ولم تعلم عائشة بما أُشيع عنها إلا بعد زمان من أم مسطح فمرضت عائشة في بيتها وواساها أبوها وأمها ورسول الله ? قرابة شهراً كاملاً ولم ينزل وحياً ببراءتها فعندما نزل الوحي في الآيات العشر من سورة النور استبشرت عائشة رضي الله عنها بالبراءة مما نُسب إليها.
غزوة الأحزاب
تسمى غزوة الخندق نسبة للخندق الذي حفره المسلمون فيها. ووقعت هذه الغزوة في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة.
وسبب الغزوة أن النبي ? لما أجلى بني النضير وساروا إلى خيبر وبها من اليهود أصحاب عدد وجند وبيوت وأحساب فخرج بعض زعمائهم إلى مكة فدعوا أتباعهم إلى حرب رسول الله ? وهم الذين حزّبوا الأحزاب فاجتمعت القبائل بتحريض اليهود وزعامة أبي سفيان وكان عدد الأحزاب عشرة آلاف رجل متجهين إلى حرب المسلمين في المدينة.
فعمل رسول الله ? الخندق وسارعوا في إنهائه قبل وصول الأحزاب وقد استعاروا المساحي والمكاتل والكرازين للحفر من بني قريظة وأثناء عمل الصحابة الخندق كان يقول رسول الله ? : «اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار» وكان المنافقون يتهربون من حفر الخندق وأصاب المسلمون المجاعة فدعا سهل بن سعد رسول الله ? ومعه رجلان على شعير وعناق فدعا رسول الله ? أهل الخندق وقد تجاوزوا ألف رجل فسمّ رسول الله ? ونفث في الطعام فأكل أهل الخندق وأطعموا أهل المدينة وبقي لأصحاب البيت وأثناء حفر الخندق تعرضت صخرة لصحابة لا تأخذها المعاول فقال رسول الله ? : «بسم الله» وضربها وكسر ثلثها وكل ما ضرب الصخرة قال: (الله أكبر أُعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة، الله أكبر أُعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض، الله أكبر أُعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة) حتى لم يبق في الصخرة شيئ وعند وصول الأحزاب بقرب المدينة أتى زعيم بني النضير حُييّ بن أخطب إلى زعيم بني قريظة كعب بن أسد على أنه ينقض الموادعة والاتفاقية مع رسول الله ? ففعل بعد محاولات الرفض وعندما بلغ رسول الله ? وتأكد من الخبر دب في المدينة الخوف وعظم البلاء وخيف على النساء والأطفال والذراري وقال لهم رسول الله ? : «أبشروا يا معشر المؤمنين بنصر الله تعالى وعونه» وتناقل المنافقون الأخبار والتثبيط في صفوف المسلمين حتى قال أحدهم: محمد يعدنا أن نأخذ كنوز كسرى وقيصر وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط. وظلت مناوشات المشركين للمسلمين وتراشقهم بالنبل دون انقطاع طيلة الحصار حتى أنهم شغلوا المسلمين يوماً عن أداء صلاة العصر فصلوها بعد غروب الشمس وكان رسول الله ? يقول في دعائه: «اللهم منزّل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم».
وفشلت محاولات المشركين في اقتحام الخندق وقُتل من اقتحمه واستشهد من المسلمين ستة منهم سعد بن معاذ واستمر الحصار لمدة أربع وعشرين ليلة وقد كفى الله المؤمنين القتال وذلك بطريقتين وهما:
الأولى: جهود نُعيم بن مسعود رضي الله عنه الذي أسلم دون أن يشعر قومه بذلك فسعى بإذن رسول الله ? إلى التفريق بين اليهود والمشركين حتى قال لبني قريظة لا تبدؤوا بالحرب ضد محمد إلا إذا كانت قريش تعطيكم رهائن كي لا يذهبوا ويتركونكم وحتى قال كذلك لقريش: أن بني قريظة سيطلبون منكم رهائن ثم يسلمونها إلى محمد دليلاً على توبتهم من نقض العهد وهكذا فرّق الله قلوبهم وأذلهم وأنشأ بينهم سوء الظن.
الثانية: هبوب ريح شديدة لم تدع لجيش المشركين خيمة إلا أسقطتها ولا قِدْراً إلا أكفأته ولا ناراً إلا أطفأتها حتى اضطروا إلى إعلان الرحيل يجرون أذيال الخيبة والفشل حتى قال رسول الله ? : (الآن نغزوهم ولا يغزوننا نحن نسير إليهم).
غزوة بني قريظة
بعد رجوع الأحزاب وضع رسول الله ? سلاحه فجاءه جبريل عليه السلام فقال: (أوضعت السلاح والله إن الملائكة لم تضع أسلحتها فانهض بمن معك إلى بني قريظة فإني سائر أمامك أزلزل بهم حصونهم وأقذف في قلوبهم الرعب فسار جبريل في موكبه من الملائكة).
وعن أنس رضي الله عنه قال: (كأني أنظر إلى الغبار ساطعاً في زقاق بني غنم موكب جبريل حين سار رسول الله ? إلى بني قريظة) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي ? يوم الأحزاب: (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة).
وخرج رسول الله ? في ثلاثة آلاف مقاتل معهم ست وثلاثون فرساً وضُرب الحصار على بني قريظة بضع عشرة ليلة حتى نزلوا على حكم رسول الله ? فطلب الأوس الإحسان إلى حلفائهم بني قريظة كما أحسن إلى بني قينقاع حلفاء الخزرج فقال رسول الله ? : (ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم) قالوا: بلى قال: (فذاك سعد بن معاذ) قالوا: قد رضينا فحكم سعد بن معاذ: أن يقتل مقاتليهم وتسبى ذراريهم فقال رسول الله ? : (قضيت بحكم الله) فأسلم بعضهم قبل نزول الحكم من سعد بن معاذ وبعد نزول الحكم أمر رسول الله ? بحفر خندق وضربت أعناق مقاتليهم الرجال وامرأة واحدة قتلت سويد بن الصامت رضي الله عنه وأُتي بحيي بن أحطب زعيمهم وعليه حُلة وقد جمعت يداه إلى عنقه فلما نظر إليه رسول الله ? وقال: «أما والله ما لمتُ نفسي في عداوتك ولكنه من يخذل الله يُخذل» ثم جلس فضربت عنقه وقد وقعت هذه الغزوة في أواخر شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة.
غزوة بني لحيان
بنو لحيان هم الذين غدروا ببعض الصحابة وقتلوهم وكانت ديارهم قريبة من حدود مكة ولوجود بعض الثارات بين المسلمين وقريش والإعراب رأى رسول الله ? أن لا يتوغل في البلاد القريبة من العدو الرئيسي وهم قريش وبعدما وهنت وضعفت عزائم الأحزاب رأى رسول الله ? أن يأخذ بثأر أصحابه من بنو لحيان فخرج إليهم في مائتي صحابي في ربيع الأول سنة ست من الهجرة النبوية واستخدم التورية والتعمية إذ خرج كأنه قاصد الشام والتف حتى وصل بطن غُران قريباً من بنو لحيان فلما سمعت بقدوم جيش المسلمين هربوا إلى رؤوس الجبال وسمعت قريش بذلك فدخل في قلوبهم الرعب وأراد المشركون الهجوم على المسلمين في حال صلاتهم فأنزل الله على رسوله صلاة الخوف كما في سورة النساء وعندما رأى المشركون ذلك رجعوا إلى ديارهم ورجع المسلمون إلى المدينة.
غزوة الحديبية
كان سبب هذه الغزوة رؤيا رآها رسول الله ? أنه دخل البيت هو وأصحابه وطافوا بالبيت وحلّق بعضهم وقصّر بعضهم وأخبر بذلك أصحابه واستبشروا بالرؤيا خيراً.
فخرج رسول الله ? في شهر ذي القعدة سنة ست من الهجرة النبوية ومعه الأنصار والمهاجرون والأعراب وساق معه الهدي وأحرم بالعمرة ليأمن الناس من حربه وليُعلم أنه خرج زائراً لهذا البيت معظماً له.
فحاولت قريش منعه حتى أقاموا على حدود مكة لمنعه فأرسل إليهم رسولاً يخبرهم أنهم لم يأتوا للقتال وإنما جاؤوا معتمرين وآذوا رسولهم وعقروا ناقته وأُرسل عثمان لقريش ليبين لهم سبب قدومهم لمكة وأشيع أن عثمان قد قتل فدعا رسول الله ? للبيعة فأخذ بيد نفسه وقال هذه عن عثمان ولم يتخلف أحد عن البيعة إلا الجد بن قيس ولما تمت البيعة رجع عثمان وأرسلت قريش سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله ? مقبلاً قال: (قد سهل لكم من أمركم) وعندما وصل تكلم سهيل ثم جرى الصلح بينهما وكان بينهما كتاباً كتبه علي بن أبي طالب وفي الصلح وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيهم الناس ويكف بعضهم عن بعض ومن أتى من قريش إلى محمد بغير أذن يرد عليهم ومن جاء قريشاً من محمد لم يردوه.
ولما فرغ رسول الله ? من الصلح قال: (قوموا فانحروا ثم احلقوا) فما قام رجل منهم فقام ودخل إلى أم سلمة فذكر لها ما لقي الناس فقالت أم سلمة أخرج ثم لا تكلم أحداً منهم حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فعندما فعل ذلك قام الناس وفعلوا مثله حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً ورجع رسول الله ? إلى المدينة وقد أُنزلت عليه أول آيات من سورة الفتح.
غزوة الغابة
وقعت هذه الغزوة في السابع من شهر محرم من السنة السابعة من الهجرة النبوية وسببها إغارة عبدالرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري من بنو غطفان على أبل للمسلمين بالغابة فخرج رسول الله ? بخمسمائة رجلاً لمطاردته فبقوا في مكان اسمه ذو القرد قريباً من المدينة مدة خمسة أيام وقُبض عليه وقتلوه وأخصلوا الإبل المسروقة، وهرب باقي المشركين ورجع المسلمون إلى المدينة.
غزوة خيبر
لما رجع رسول الله ? من الحديبية مكث شهرين تقريباً وخرج إلى خيبر وأمر أن لا يخرج معه إلا من شهد الحديبية وكان عددهم ألفاً وستمائة وثلاثمائة فرس وحاصر المسلمون اليهود في خيبر متحصنين في حصونهم فأسقطها المسلمون واحداً تلو الآخر واليهود يقاومون أشد المقاومة وهم يعلمون أنهم خاسرون فأرسل رسول الله ? علي بن أبي طالب ومعه الراية فاتحاً الحصون فاستقبل مرحب اليهودي وقتله وخرج أخوه مرحب واسمه ياسر وقتله الزبير بن العوام وفتحت حصون اليهود وسقطت في أيدي المسلمين واصطلح اليهودي على أن يخرجوا منها على أن يحقن دمائهم وبعضهم يزرع فيها للمسلمين وبهذا فتحت خيبر وصارت تحت القيادة الإسلامية بعد قتل ثلاثة وتسعين رجلاً من اليهود وسبيت نسائهم وذراريهم ومنها صفية بنت حيي بن أخطب التي كانت في سهم دحية الكلبي فاشتراها رسول الله ? وأعتقها وتزوجها.
غزوة ذات الرقاع
خرج رسول الله ? وبعض أصحابه بعد فتح خيبر إلى ذات الرقاع من نخل فلقي جمعاً من غطفان وأخاف الناس بعضهم بعضاً وسميت ذات الرقاع لأن الصحابة تنقبت أقدامهم ولفوا عليها الخرق ثم رجعوا إلى المدينة.
عمرة القضاء
خرج رسول الله ? سنة سبع من الهجرة بعد استدارة العام من الشهر الذي صده المشركون فيه عن مكة وساق معه ستين بدنة وحمل السلاح ومائة فارس وأحرم رسول الله ? وأصحابه الذين شهدوا صلح الحديبية وغيرهم فكانوا ألفا رجل سوى النساء والصبيان وتوجهوا إلى مكة وهم يلبون بالعمرة فخرجت قريش من مكة إلى رؤوس الجبال وعند وصولهم إلى المسجد الحرام وحبس الهدي عند ذي طوى دخل المسجد واضطجع واستلم الحجر الأسود وهرول في الأشواط الثلاثة الأولى وأمر أصحابه بذلك ليري قريش القوة بعدما قالوا قريش أن محمد وأصحابه أصابهم حمّى يثرب وبعد الطواف سعى رسول الله ? وأصحابه بين الصفا والمروة على راحلته وبعد الفراغ من الشوط السابع نحر الهدي وقال: (هذا منحر وكل فجاج مكة منحر) وبعد فراغهم من العمرة رجعوا إلى المدينة وفي طريق العودة وفي موضع يسمى (سرف) تزوج رسول الله ? ميمونة بنت الحارث خالة عبدالله بن العباس رضي الله عنهم أجمعين.



hgsvh [ hglkdv td sdvm hgfadv hgk`dvugdi htqg hgwghm ,Hjl hgjsgdl ([ldg []h []h)16










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 27 / 05 / 2012, 30 : 12 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,862 [+]
بمعدل : 10.64 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6801
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الله يبارك فيكم عمي عبد الجواد للمرور الطييب


اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2012, 33 : 05 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,418 [+]
بمعدل : 31.09 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19386
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,418
بمعدل : 31.09 يوميا
عدد المواضيع : 94972
عدد الردود : 96446
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
السلام عليكم ورحمه الله
اخي ******
محمد نصر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2012, 28 : 02 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2012, 44 : 02 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
السلام عليكم ورحمه الله
حبيبي عمر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 29 / 05 / 2013, 34 : 07 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2013, 04 : 07 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى السيرة النبويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018