أبو الفتوح يعد للانتخابات الرئاسية المقبلة ويتعهد بإنشاء كيان للمنافسة على المحليات

[شريف حمدان]

رغم خسارته في الانتخابات الرئاسية واحتلاله المركز الرابع، إلا أن المرشح السابق عبدالمنعم أبو الفتوح تعهد بالمنافسة على الانتخابات المقبلة، والبدء في تأسيس كيان ينافس على أجهزة المحليات .

وقال أبو الفتوح، خلال مؤتمر صحافي أمس، إنه يقدم مشروعه “مصر القوية” لبناء الوطن والعمل على النهوض به، نافياً صحة ما تردد عن لقائه مرشح جماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي للإعداد لتوجيه أصوات أبوالفتوح لدعم مرسي في جولة الإعادة .

وقال المرشح الخاسر بالانتخابات خلال مؤتمره الصحافي إنه نجح خلال الفترة الماضية في تقديم مشروع يجمع كل المصريين بتياراتهم المختلفة من إسلاميين وليبراليين ويساريين وغير المسيسين على هدف وبرنامج واحد من دون استعلاء من طرف على حساب آخر، وذلك حول مشروع: “مصر القوية” متعهداً باستمرار مشروعه والتحاور مع الجميع من داعمين ومتطوعين خلال الفترة المقبلة للوصول إلى شكل وآلية استمرار المشروع . وفيما يتعلق بنتائج الانتخابات، لفت أبو الفتوح إلى الإجراءات التي اتخذتها لجنته القانونية بحملته الرئاسية من تقديم طلب إلى اللجنة العليا للانتخابات بوقف إعلان النتائج لحين الفصل في الطعون المقدمة، حيث إن هذا الطعن قائم على وجود أسماء متوفين، وأسماء لأفراد شرطة بجداول الانتخابات بما يخالف القانون، إضافة إلى طرد مندوبين ووكلاء من عملية الفرز، وكذلك غياب للقضاء أثناء اليوم الانتخابي في أكثر من لجنة، إضافة إلى التوجيه المباشر من بعض القضاة أو موظفي اللجان باتجاه مرشح بعينه . وأعرب عن دهشته جراء نتائج الفرز التي وصفها بالغريبة والمدهشة، وتثير الاستغراب والدهشة، الأمر الذي يؤكد أن تدخلات ناعمة حدثت على الأرض بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما سبق وحذرنا منه . ورأى أن عملية الانتخابات شابها استخدام كثيف للمال السياسي لشراء الذمم والأصوات، وكان لهذه الأموال الكثيفة دور كبير في النتائج الغريبة التي حدثت على حد تعبيره . وقال: إنه تم رفض تسليمه الكشوف الانتخابية قبل الانتخابات بما يؤشر إلى أمر أريد تغيبه، وهو ما يثير الريبة في العملية الانتخابية برمتها، لافتاً إلى أنه رغم الدعاية السوداء التي تمت، إلا أن اختيارات أغلبية المصريين المطلقة كانت لمرشحي الثورة والتغيير، وأن الجميع أثبت أنه لم ولن يقبل إعادة نظام مبارك مجدداً . وأضاف: إن عقارب الساعة لن تعود أبدا للوراء، وأن مصر ستتقدم رغم أنف كل متربص، وأن كل القوى السياسية الجديدة قائمة على روح الثورة والشباب، وهي آخذة في التشكل لتبدأ مصر خلال وقت قصير عهداً جديداً من الحرية والمشاركة والبناء .

---

Hf, hgtj,p du] gghkjohfhj hgvzhsdm hglrfgm ,djui] fYkahx ;dhk gglkhtsm ugn hglpgdhj

[محمد نصر]