25 / 05 / 2012, 47 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,329 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19377 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه حين التحق محمد الصيرفى بكلية العلوم لدراسة الكيمياء كان السير على خطى مواطنه المصرى أحمد زويل، صاحب نوبل فى الكيمياء، أملا يداعب أحلامه. وانتهى الحال بالصيرفى (24 عاما) مشرفاً على العمال فى مصنع بمدينة المحلة الكبرى قلعة صناعة النسيج بدلتا النيل، بحسب ما ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية. ويقول الصيرفى، وهو أب لطفل أكمل عامه الأول منذ أيام، "أنا مضطر للقيام بهذا العمل لأن البديل أن أجلس عاطلا، لدى كثير من الالتزامات المالية ولا يوجد أى حل آخر الآن". وشارك الصيرفى فى الانتخابات الرئاسية التاريخية التى تشهدها مصر حاليا فى أول مشاركة له فى التصويت. ويتنافس فى الانتخابات 13 مرشحاً يتصدرهم وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى والمرشح الإسلامى عبد المنعم أبو الفتوح والمرشح الناصرى حمدين صباحى. ويتطلع الصيرفى إلى رئيس يولى اهتماما بالشباب ومشكلاتهم ويقول، "أريد فرصة عمل فى مجالى تكفل لى ولأسرتى حياة كريمة". وسيحتاج الرئيس المصرى الجديد للحصول على أكثر من نصف الناخبين للفوز بالمنصب من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التاريخية التى تختتم اليوم، لكنه سيخاطر بفقدان دعم نحو 40 فى بالمائة من الناخبين هم شريحة العاطلين خلال فترته الأولى فى المنصب، إذا فشل فى حل مشكلة البطالة. ويصل معدل البطالة فى مصر البالغ عدد سكانها 82 مليون نسمة إلى حوالى 12 بالمائة إلا أن خبراء اقتصاد يقدرون أن المعدل قد يبلغ 25 بالمائة من عدد السكان أى أكثر من 20 مليون عاطل وهو ما يعادل نحو 40 فى المائة من الناخبين الذين يزيد عددهم على 50 مليونا. ويحتاج الاحتفاظ بهذه الشريحة من الناخبين أن يعطى الرئيس القادم أولوية لمشاكل الشباب، ومنها توفير فرص العمل وإصلاح التعليم والتصدى لارتفاع أسعار المساكن والإيجارات. وقال أحمد جمال، (25 عاما) الذى تخرج فى كلية الهندسة، "نريد رئيسا يحقق أهداف الثورة من عيش (خبز) وحرية وعدالة اجتماعية". وأضاف جمال، وهو عاطل عن العمل، "أعطيت صوتى لصباحى لأنى أرى أنه شخصية مناسبة لها تاريخ محترم ويمثل الثورة وكان دائما ضد النظام السابق، علاوة على أنه يسارى سيهتم بالفقراء". ويعيش نحو 25% من السكان تحت خط الفقر، ويبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى نحو 14 ألف جنيه (حوالى 2340 دولارا). وقال الصيرفى، "صوتى لحمدين صباحى لأنه واحد مننا، وهو يمثل الثورة وسيعمل على تحقيق أهدافها، على الرئيس القادم الاهتمام بالأمن والصحة وحل مشكلة البطالة وتحسين الخدمات الأساسية من طرق ومياه شرب ومواصلات". ويقول صباحى، إنه سيعمل على إقامة نظام ديمقراطى حقيقى يكفل حق المشاركة السياسية والعامة لكل مواطن ويضمن التوزيع العادل للثروة ويوفر أجرا كريما وفرصة عمل ومسكنا ملائما لكل مواطن ويرد حقوق العمال والفلاحين والموظفين والمهنيين. وحذر جمال من ثورة ثانية حال فوز شفيق فى انتخابات الرئاسة وقال، "إن فاز شفيق لا يوجد أمامنا إلا الميدان، تولى شفيق للرئاسة يعنى أن الثورة كانت وهما وأن النظام لم يسقط". وقال كريم الرمادى (24 عاما)، وهو طالب دراسات عليا فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، "على الرئيس القادم الاهتمام بالمواطن وحل مشكلات البطالة والتعليم والصحة، لا بد أن تغطى مظلة التأمين الصحى كل مصرى". وقال الرمادى بعد الإدلاء بصوته، "اخترت أبو الفتوح لأنه رجل وسطى يمثل الثورة ويمثل ميدان التحرير، حملة أبو الفتوح تضم كل التيارات الوطنية، وستجد التيار الإسلامى والتيار الليبرالى والتيار اليسارى". وقال الصيرفى، "العبرة فى اختيار الرئيس القادم بقدرته على حل مشاكل الناس وإعادة حقوق الشهداء وتحقيق مطالب الثورة، لا يمكن انتخاب الفلول (رموز النظام السابق)".
hgf'hgm ji]] vzds lwv hgrh]l ftr]hk 40% lk hgkhofdk
|
| |