28 / 10 / 2011, 35 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل السلام عليكم ورحمه الله يتساءل البعض هل هناك فرق بين البرد والأنفلونزا أم أنهما وجهان لعملة واحدة.. يؤكد الأطباء أنه في أدوار البرد وفي المراحل الأولى من العدوى لا يسهل التفريق بين البرد والأنفلونزا. فالبرد يبدأ باحتقان في الحلق وتعب وآلام في العضلات وحمى، والشعور بالبرودة والرعشة، ثم يبدأ الأنف في الرشح بعد يومين أو ثلاثة وتصاحبها الكحة، وتستمر معظم أدوار البرد من 7- 10 أيام، وليس من الغريب أن تستمر الكحة في الحدوث بعدها بأسبوع أو عشرة أيام، وفي الأطفال تبدو الحالة شديدة وذات مضاعفات خاصة، وعند حدوث عدوى بالأذن أو بالصدر، كما قد يحدث للكبار التهاب في الجيوب الأنفية. أما الأنفلونزا فإن أول أعراضها آلام العضلات مع الشعور بالآلام في الظهر وصداع وحرارة عالية مصحوبة برعشة شديدة، ويحدث احتقان الحلق والكحة بعد عدة أيام، وعلى النقيض من أدوار البرد لا يحدث الرشح، ويعتبر الشفاء من الأنفلونزا تدريجياً إلى حد ما حيث يستغرق من 5-7 أيام، ولكن التغلب التالي لأدوار الأنفلونزا قد يستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وقد تؤدي الأنفلونزا في حالات عارضة إلى عدوى خطيرة بالصدر. وفي هذا الصدد، أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسيه والمناعه وإستشارى طب الأطفال وزميل معهد الطفولة، أن نزلات البرد هى أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، ومن أسباب انتشار نزلات البرد التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلى السليم أو تعرضه للسعال والعطس، مشيراً إلى أن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة لحوالي 3 أمتار ويحتوي على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة. وأوضح أن هناك أكثر من مائتي فيروس يتسبب في أعراض البرد ويكون الجسم الطبيعي قادر على مقاومتها والتغلب عليها، موضحاً أن المضادات الحيوية التي يكثر من تناولها البعض في الشتاء مهمتها القضاء على البكتيريا وليست الفيروسات والإكثار من تناولها يقضي على أنواع البكتريا النافعة إلى جانب الضارة والأنواع النافعة تساعد على مقاومة الحساسية وزيادة المناعة. الثوم والعسل.. غذاء ضد البرد هناك أطعمة ضرورية ومهمة يجب أن نتناولها بشكل يومي وبكميات معينة، لتجعل جهاز المناعة في أجسامنا حصناً منيعاً ضد الأمراض الفيروسية والمعدية مثل الأنفلونزا والزكام، فالثوم يعتبر منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد، بالإضافة إلى فوائد الخضروات الطازجه والفواكه، لأنها خط الدفاع الأمامي للجهاز التنفسي الذي يعتبر مسرح العمليات الخاص بالبرد والأنفلونزا. أن الثوم الطازج يحتوى على مادة "الأليسين" التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي, إضافة لكونه مضاد للفطريات, مضاد للفيروسات, طارد للبلغم, ومانع للتجلط ويقي من السرطانات. بتناول الثوم الطازج أو المحفوظ في الثلاجة عند درجة حرارة 6 مئوية، وللإستفاده بالثوم كمضاد للميكروبات يحتاج البالغ إلى حوالي 200مجم أليسين, أى مايعادل عشرة فصوص كبيرة من الثوم يومياً, حيث أن الفص يحتوى من 5 إلى 20مجم. كما ينصح بتناول فيتامين "د" لرفع المناعة المخاطية، كما أنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية، كما ينصح بتناول فيتامين "سي" لأنه يقي من البرد ومضاعفاته, حيث تبين حديثاً أن الذين يعانون من نقص فيتامين "سي" تزيد قابليتهم للإصابة بمرض الربو بنسبة 12%، ومن مصادره، الجوافة, الكيوي, البروكلي, الفلفل الرومي, البرتقال, الليمون, اليوسفي. أما العسل فهو مصدر هام للطاقه (خاصةً مع فقد الشهية مع البرد)، كما أنه يقلل من الإحساس بالتعب. ويساعد العسل في علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم، فالأصحاء الذين يتمتعون بمناعة جيدة يتخلصون بسرعة من فيروسات البرد.
hge,l ,hgusg ugh[ ggfv]
|
| |