17 / 05 / 2012, 41 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل السلام عليكم ورحمه الله الحبة السوداء مع زيت الزيتون تخفف من نوبات الزكام وتحد من أعراضه د.جابر بن سالم القحطاني يعتبر الزكام واحداً من أنواع كثيرة من العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي. ويعد أكثر الأمراض انتشاراً وشيوعاً. وكثير من الناس لا يكترثون به ويقللون من شأنه، لكنه يعد السبب الرئيسي في تغيب الناس عن أعمالهم والطلاب عن مدارسهم. يوجد حوالي أكثر من مائة فيروس تسبب في حدوث هذا المرض، وقد توصل العلماء إلى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاً متشابهة. كما أن نوعاً من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع أخر. وجميع الناس على مختلف أعمارهم وأجناسهم عرضة للإصابة بالزكام، لكن الأطفال وكذلك المسنين الذين يختلطون عادة بالأطفال هم أكثر قابلية وعرضة للإصابة بالعدوى. أعراض الزكام: الزكام أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق وأحياناً الممرات الهوائية والرئتين، وغالباً ما يصاحب الزكام انسدادات في الأنف، لذا قد يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس ، وربما تنتقل العدوى إلى الأذنين والجيوب الأنفية والعينين، وفي أحيان كثيرة قد تصل إلى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت. وعندما تنتشر العدوى إلى الممرات الهوائية والرئتين فإنها تسبب الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر أخف أنواع الزكام أياماً قلائل، أما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم جميع أعضاء الجسم. وتعتري المريض قشعريرة بين الفيئة والفيئة وفقدان للشهية. تكمن خطورة مرض الزكام في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة لأنواع أخرى من العدوى. وتتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة الواهنة نظراً لسوء صحتهم العامة. علاج الزكام: لا يوجد علاج محدد للزكام إلا أن الطبيب غالباً ما يصف أدوية تخفف من الأعراض التي يسببها الزكام فقد يعطي الطبيب أسبرين أو أي عقار مشابه ليسكن أوجاع العضلات والآلام الأخرى. ويعطي الطبيب أيضاً أدوية الرذاذ أو قطرات الأنف من أجل تقليص الأغشية المخاطية لدى المصاب لكي تساعده على التنفس بطريقة أسهل. أما أدوية استنشاق الأبخرة فتخفف الأحتقانات بعض الشيء. وينبغي للمريض الذي تنتابه الحمى أن يلزم الفراش، إذ من شأن ذلك أن يوفر له قسطاً من الراحة ويعزله عن بقية الناس. كما ينبغي على المصابين بالزكام أن يتناولوا أطعمة مغذية، كما يتعين عليهم أن يشربوا مقادير كبيرة من السوائل كالعصائر والماء. انتشار مرض الزكام: يعتقد العلماء أن معظم نزلات البرد تنتقل بواسطة العدوى الرذاذية. فعندما يكح المصاب أو يعطس تخرج ذرات دقيقة من الرشح الرطب في شكل رذاذ مع الهواء وهي تحتوي على فيروسات الزكام وعندئذ فإن أي شخص يستنشق ذلك الهواء سيكون عرضة للإصابة بالعدوى. لهذا السبب ينتشر الزكام بسرعة كبيرة في أماكن التجمعات كالمدارس والمساجد والمكاتب والمسارح والحافلات. وللحد من انتشار المرض يجب على المصاب أن يغطي فمه وأنفه عندما تعتريه نوبة من السعال أو العطاس. ويعتقد العلماء إلى جانب ذلك أن فيروسات الزكام يمكن أن تنتشر بالاحتكاك المباشر وبخاصة من خلال الأيدي. وعزل الأشخاص المصابين أحد أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض. علاج الزكام بالأدوية العشبية وبعض المشتقات الأخرى : 1- الحبة السوداء: تؤخذ كمية قليلة من الحبة السوداء وتغلى في زيت الزيتون لعدة دقائق ثم يبرد الزيت وتقطر قطرتان في الأنف حيث يشفى الزكام بإذن الله. 2- العسل واللبان الذكر وزيت الزيتون : تؤخذ كميات متساوية من العسل واللبان الذكر وزيت الزيتون وتخلط مع بعضها البعض ثم يشرب بمعدل مرتين في اليوم فإنه يشفي من الزكام بإذن الله. 3- الجوز: إذا شوي الجوز بقشره وأكل منه المصاب بالزكام فإنه نافع جداً. 4- في حالة الزكام الناتج عن الحساسية فيتبع الأتي: يتناول المصاب ملعقة كبيرة من عسل النحل ويفضل أن يكون بشمعه بعد كل وجبة إضافة إلى ذلك يشرب المصاب ملء ملعقة كبيرة من العسل مخلوطة مع كوب من الماء كل ليلة قبل النوم. 5- يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل وملء ملعقة عسل نحل نقي ونصف فنجان قهوة عصير أناناس طازج عصر من الثمرة مباشرة وكذلك غصنا نعناع طازج ونصف ليمونة توضع كلها على ملء كوب ماء مغلي وتحرك وتشرب بعد عشر دقائق ويؤكل بقية المحتويات في الكوب وذلك بمعدل مرتين في الصباح وفي المساء. 6- الأنترفرون: تنتج خلايا الإنسان مواد كيميائية تسمى الأنترفرونات وهي تساعد في التغلب على فيروسات نزلات البرد. وقد تمكن العلماء من الوصول إلى طرق تجعلهم يتحصلون على هذه الأنترفرونات عن طريق الهندسة الوراثية. وتعطى لمنع انتشار الإصابات الفيروسية.
hgpfm hgs,]hx lu .dj hg.dj,k jott lk k,fhj hg.;hl ,jp] lk Huvhqi
|
| |