23 / 04 / 2012, 40 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 14 / 04 / 2012 | العضوية: | 50716 | المشاركات: | 32,804 [+] | بمعدل : | 7.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 3434 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه كشف وزير النقل السعودي عن موافقة خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ الجسر البري الذي يربط ميناء جدة الإسلامي في غرب البلاد بالعاصمة الرياض من خلال القطار خلال الشهور المقبلة لترسيته على شركات متخصصة للتنفيذ، إضافة إلى الربط مع بقية الموانئ على الخليج العربي. وأوضح الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل رئيس مجلس إدارة للموانئ أن شركة «سار» تعمل على ربط الموانئ في الخليج العربي بشبكة القطارات وستكون جميع الموانئ مرتبطة مما سينعكس على الدور الكبير في التنمية والنمو الاقتصادي لدول الخليج. وكشف وزير النقل ورئيس مجلس إدارة الموانئ لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية لديها ربط بري مباشر بجميع دول مجلس التعاون الخليجي ويبقى الربط مع سلطنة عمان الذي يمر بمرحلتين الأولى سوف تنتهي العام القادم، والذي تعطلت أعماله في وقت سابق نظرا لإعاقة الكثبان الرملية في الربع الخالي، وسيتم الربط في وقت ليس بالبعيد خلال انتهاء المرحة الثانية في ظل وجود واهتمام من قبل الحكومتين في سلطنة عمان والسعودية. في المقابل أبلغ مصدر خليجي «الشرق الأوسط» عن اتفاق حكومي بين مؤسسات الموانئ في دول مجلس الخليج لعقد اجتماعين دوريين بين كافة دول مجلس التعاون في كل عام لزيادة التواصل وتوافق الرؤى بين الدول الأعضاء. وأوضح محمد جمعة الشماسي رئيس مجلس إدارة شركة «مرافئ أبوظبي» في دولة الإمارات أن اجتماع القمة العالمية للموانئ والتجارة البحرية قد عكس الكثير من الجوانب الإيجابية التي ستساهم بتحقيق المزيد من التعاون بين دول المجلس وزيادة التواصل عما قبل في حين أن جميع المشاريع الجديدة في أي دولة خليجية ستنعكس على الدول الأخرى. وأضاف الشماسي الذي توسط عددا من المسؤولين في الموانئ الخليجية في ميناء جدة الإسلامي (غرب السعودية) والذي افتتح الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل رئيس مجلس الإدارة العامة للموانئ السعودية محطة «بوابة البحر الأحمر»، «أن الموانئ السعودية والتوسعات الحديثة تعكس قوة الاقتصاد ومدى تأثيره على نمط التجارة العالمية في المستقبل وإنماء التجارة المتطورة حديثا نتيجة للواقع الاقتصادي الحالي الذي تتميز به السعودية مما سيساهم في زيادة النمو وحجم الواردات والصادرات التي من شأنها زيادة الحراك بين دول مجلس التعاون». وبالعودة إلى وزير النقل السعودي الذي تحدث في مؤتمر صحافي خلال افتتاحه محطة بوابة البحر الأحمر أمس قال: «إن هناك تعاونا كبيرا بين المسؤولين في الموانئ السعودية وشقيقاتها في موانئ دول الخليج، لذلك فتدشين تلك المشاريع العملاقة في الموانئ السعودية لا شك يعكس إيجابيات جديدة للدول الخليجية الأخرى، حيث نتطلع دائما إلى بقية الموانئ وأحدث ما توصلت إليه في المنطقة لتطوير ومواكبة أحدث التطورات، من حيث الاستثمار أو التخطيط أو سرعة الإجراءات». وأشار الصريصري إلى «أن هناك تطورا سريعا خصوصا في التقنية في الموانئ، والمؤسسة العامة للموانئ تسعى للتطوير باستمرار، فمقابل تدشين محطة البحر الأحمر في ميناء جدة الإسلامي يقابلها محطة الجديدة في مدينة الدمام (شرق السعودية) باستثمارات مشتركة بين صندوق العامة والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عقدها مؤخرا ليتم تدشينها بعد 3 أعوام». وحول توافر أماكن لتخزين البضائع خاصة المواد الغذائية بين «أنه سيتم قريبا عمل المظلات في الموانئ من خلال إحدى الشركات المتخصصة لحماية البضائع من أشعة الشمس». ودعا الوزير إلى زيادة الاستثمارات في المحطة الجنوبية في ميناء جدة الإسلامي والتي تديرها موانئ دبي من خلال التطوير، حيث تم عمل دراسات مع الشركاء لتطوير عمل المحطة والرقي بخدماتها أكثر مما هي عليه الآن، مشيرا إلى «أن محطة بوابة البحر الأحمر رفعت الطاقة الاستيعابية بـ1.5 مليون حاوية إلى طاقة إجمالية للميناء بنحو 7 ملايين حاوية وهذه المحطة أنجزت في وقتها بتكاليف بلغت نحو ملياري ريال (533 مليون دولار) من قبل القطاع الخاص وهو دليل على نجاح توجه الدولة واستراتيجيتها نحو إتاحة الفرصة للقطاع الخاص ودعمه». وتطرق الصريصري إلى عمل المرأة في الموانئ واهتمام خادم الحرمين الشريفين بتوظيفها ورعايتها في جميع المجالات وتوظيفها في بقية القطاعات الأخرى لتشجيعها في الانخراط فهي شريكة في التنمية، كما صدرت توجيهات سامية لفتح المجال لعمل المرأة في جميع الأجهزة الحكومية، والكثير من الأجهزة قامت بتوظيفها. وزاد: «إن خادم الحرمين الشريفين مهتم بوضع الحلول الجذرية للازدحام في المدن السعودية وستوجد الأدوات والآليات والأساليب المناسبة لتنفيذ المشاريع، مبينا أن الوزارة تقوم بالتنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتطوير النقل العام في جميع مدن السعودية». من جهته قال عبد العزيز التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ: «إن الموانئ الخليجية مكملة لبعضها وأي إنجاز ينفذ بإحدى دول الخليج يعتبر إضافة لإمكانيات دول الخليج، وهناك تفاهم بين المسؤولين في موانئ الدول الخليجية واتفاق على التنسيق والتكامل والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة، فمشاركة عدد من المسؤولين من موانئ الدول الخليجية اليوم أكبر دليل على أهمية العملية التكاملية بين الدول». من جانبه أوضح صالح الخليوي مدير عام الجمارك في السعودية «أن التطوير في الموانئ يتطلب المواكبة في الجمارك فهناك 3 منافذ جمركية في ميناء جدة الإسلامي تتواجد في المحطات الثلاث داخل الميناء وتعمل أنظمة الكشف على مدار الساعة، حيث يوجد لدينا 9 أنظمة كشف لخدمة المستثمرين وتوجد في أي ميناء بالمنطقة، إضافة إلى أنظمة الربط الإلكتروني التي أسهمت في تسهيل الأعمال في المنافذ الجمركية». وأوضح محمد أحمد زينل رئيس مجلس إدارة محطة بوابة البحر الأحمر، أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمحطة حاليا نحو 1.9 مليون حاوية مما يزيد الطاقة الاستيعابية الإجمالية لميناء جدة الإسلامي بمقدار 45%، الأمر الذي سيدفع بعجلة النمو في التجارة البحرية ويعزز مكانة ميناء جدة الإسلامي كواجهة بحرية مهمة على ساحل البحر الأحمر لاستيراد وتصدير البضائع ولتسهيل انسيابية حركة مناولة الحاويات في الميناء. وبين «أن المحطة برأسمالها البالغ 540 مليون دولار جزء من الجهود التي تصب في زيادة السعة الاستيعابية لموانئ المملكة وقد باشرت المحطة عملياتها التجارية في الربع الأخير من عام 2009». بواسطة جدة: فايز الثمالي | الشرق الأوسط
,.dv hgkrg hgsu,]d: jvsdm lav,u hg[sv hgfvd fdk hgvdhq ,[]m rvdfh
|
| |