13 / 04 / 2012, 22 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,329 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19377 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السلام عليكم ورحمه الله كيف تؤدى صلاة قيام الليل؟ هل مثنى مثنى أم رباعية بتسليمٍ واحد، وهل سراً أم جهرا وكم عدد ركعاتها؟ وإن كانت رباعية هل يقرأ المصلي بعد الفاتحة من كل ركعة سورة أخرى؟ الجواب السنة مثنى مثنى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى), فالسنة أن يصليها ثنتين ثنتين لفعله - صلى الله عليه وسلم -, والسنة الجهر بالقراءة مع التدبر والتعقل وعدم العجلة هكذا السنة, والأفضل فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة هذا أكثرها من جهة الفضل, وإن صلى عشرين, أو أربعين, أو مائة فلا بأس؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن صلاة الليل قال: (مثنى مثنى) ولم يحدد عدداً معيناً, فدل ذلك على أنه من صلى عشرين كالتراويح في رمضان, أو صلى أكثر أو أقل فلا بأس لكن أفضلها فعله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة عشر أو إحدى عشرة هذا أكثر ما فعله-عليه الصلاة والسلام-وإن أوتر بخمس سردها جميعاً أو ثلاث سردها جميعاً فلا بأس كل هذا ثبت عنه- عليه الصلاة والسلام- أو أوتر بسبع سردها فإنه يجلس في السادسة ويتشهد التشهد الأول ثم يقوم ويأتي بالسابعة ويكمل, وإن أوتر بتسع جميعاً جلس في الثامنة وتشهد التشهد الأول ثم قام وأتى بالتاسعة كل هذا ثبت عنه-عليه الصلاة والسلام- لكن الأفضل في هذه الأنواع أن يصليها ثنتين ثنتين ثم يوتر بواحدة مفردة, والأفضل أن يكون في آخر الليل إذ تيسر فإن لم يتيسر صلاها في أول الليل أو في وسطه الأمر في هذا واسع والحمد لله. بن باز رحمه الله
;dt jc]n wghm rdhl hggdg
|
| |