04 / 02 / 2012, 07 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب :دعوة , للايمان , لهم , الله , الخاتم , السابع , النداء , الكتاب , بالنبي , صلى , عليه , وسلم النداء السابع : ] دعوة أهل الكتاب للإيمان بالنبي الخاتم r[ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [{النساء 47}. تتواصل النداءات من الحق سبحانه إلى أهل الكتاب ،للإيمان بنبوة الرسول r ،الذي يجدونه مكتوبا عندهم،ويعلمون ذلك يقينا. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كلم رسول الله r رؤساء من أحبار يهود، منهم عبد الله بن صوريا وكعب بن أسد فقال لهم: يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا، فوالله إنكم لتعلمون أن الذي جئتكم به لحق. فقالوا: ما نعرف ذلك يا محمد، وجحدوا ما عرفوا، وأصروا على الكفر. فأنزل الله فيهميا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها)[1]. ولعل إسلام عبد الله بن سلام t من أبلغ الدلائل على علمهم بنبوة الرسول r . عن عيسى بن المغيرة، قالتذاكرنا عند إبراهيم النخعي إسلام كعب الأحبار، فقال: أسلم كعب في زمان عمر. أقبل وهو يريد بيت المقدس، فمر على المدينة، فخرج إليه عمر، فقال: يا كعب أسلم. قال: ألستم تقرؤون في كتابكممثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا){الجمعة: 5} وأنا قد حملت التوراة. قال: فتركه ثم خرج حتى انتهى إلى حمص، قال: فسمع رجلا من أهلها حزينا، وهو يقوليا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها)... الآية، فقال كعب: يا رب أسلمت مخافة أن تصيبه الآية، ثم رجع فأتى أهله باليمن، ثم جاء بهم مسلمين)[2]. وفي رواية عند ابن أبي حاتم قالفبادرت الماء أغتسل ،وإنِّي لأمسُّ وجهي مخافة أطمس ،ثم أسلمت)[3]. قوله تعالى :] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ [ دعوة لهم للإيمان بالرسول r والإسلام،بعد أن قامت الأدلة في كتبكم ،وما ترونه من معجزات،ثم هددهم وتوعدهم، إن لم يؤمنوا أن يحلَّ بهم عذابا قد سلِّط على أسلافهم ،من المسخ واللعن،ثم يردون يوم القيامة إلى أشدِّ العذاب. قوله تعالى: ] مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا [ الطمس إزالة الأثر بالمحو[4].وقد اختلف في المراد بالطمس،هل هو حقيقة بتحويل الوجه قفا؟ أم هو طمس مجازي،وهو ضلالهم عن الهدى؟. قوله تعالى : ] أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ [ الذين احتالوا على الصيد الذي منعوا منه يوم السبت،فنصبوا شباكهم ليلة الجمعة،لأخذ الصيد الوفير يوم الأحد.فاستحقوا المسخ قردة وخنازير. قوله تعالى:] وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً[ لا يردُّ قضاء الله تعالى إذا نزل . فإن قيل: كيف جاز أن يهددهم بطمس الوجه إن لم يؤمنوا ،ثم لم يؤمنوا ولم يفعل ذلك بهم؛ فقيل: إنه لما آمن هؤلاء ومن اتبعهم رفع الوعيد عن الباقين[5].ولعل الله تعالى يدخر ذلك إلى يوم القيامة،فيتضاعف عذابهم. 1) جامع البيان 4/127 والدر المنثور 2/300 والجامع لأحكام القرآن 5/244 وانظر زاد المسير 2/101 2) جامع البيان 4/127 والدر المنثور 2/301 وتفسير القرآن العظيم 1/676 وانظر الجامع لأحكام القرآن 5/245 3) الدر المنثور 2/301 وتفسير القرآن العظيم 1/676 1) المفردات 307 2) الجامع لأحكام القرآن 5/245
hgk]hx hgshfu :]u,m Hig hg;jhf gghdlhk fhgkfd hgohjl wgn hggi ugdi ,sgl
|
| |