الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 608 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
31 / 01 / 2012, 18 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ثانياً: النداء إلى أهل الكتاب النداء الأول: ] دعوة للحوار [ ] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[ {آل عمران 64}. هذا النداء الربانيّ أصل في الحوار بين أهل الشرائع،وفيه منهج التحاور،والتي ينبغي اتباعه،والذي يتمثل في الاتفاق على أساسيات منها ينطلق الحوار،فإذا اتفق على الأساسيات،كان الحوار بناءً،وآتى ثماره المرجوة، وإلا كان جدالا عقيما،يضيع الوقت ويوغر الصدور،ويؤدي إلى اتساع الهوَّة بين المتحاورين. والأساسيات التي بينها الحق سبحانه،إفراده U بالعبادة،ونبذ الشركاء.فإذا صحت العقيدة في الذات الإلهية،انتقلنا إلى النبوات،وفيها إثبات نبوة محمد r ،التي ينكرها أهل الكتاب،وإثبات بشرية الأنبياء عليهم السلام،غذ يقول اليهود ببنوة عزير لله سبحانه،وكذلك القول في عيسى u . وفي توجيه الحق سبحانه بالجدال بالتي هي أحسن ،أحسن أسلوب للحوار،وإذا سلمت النوايا،وصفت النفوس من الهوى،تحقق المراد،لأن الشرائع كلها لله تعالى،والدين كله لله تعالى،ومصدره واحد. ولا بدَّ من التزام أدب الحوار،فلا يتعالى طرف على آخر،وأن يكون القصد الوصول إلى الحق. وقد اختلف في سبب النزول على قولين: الأول:أنها نزلت في اليهود حول المدينة،عن قتادة، قال ذكر لنا أن نبي الله r دعا يهود أهل المدينة إلى الكلمة السواء، وهم الذين حاجوا في إبراهيم r )[1]. الثاني: أنها نزلت في وفد نجران، عن السدي قال: ثم دعاهم رسول الله r - يعني الوفد من نصارى نجران - فقاليا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم)[2]. ذهب الطبري إلى التسوية بين القولين،ولكن أغلب المفسرين على أن آية المباهلة ،المتضمنة في سياق نزول الآيات ،من بداية سورة آل عمران،نزلت في وفد نجران. قوله تعالى : ] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ [ التعبير بقوله تعالوا،دعوة للحوار،مع الانفتاح، بعيدا عن العصبية،وأن يكون الحوار بالعدل والإنصاف.،وأن يكون الحوار بالعدل والإنصاف. ثم بيَّن الحق سبحانه المراد بالعدل،وهو الأساس الذي يجب الاتفاق عليه،وهو قوله تعالى: ] بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً [ العبادة :الطاعة والانقياد لله U والشرك:إدخال احد بين الحق والخلق،فالعبودية لله وحده،فهو الخالق الرازق،بيده الأمر كله،وليس لأحد شيئا،إلا بأمره. قوله تعالى : ] وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ [ عدَّ الحق سبحانه طاعة غير الله في التحليل والتحريم عبادة، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ t قَالَ:] أَتَيْتُ النَّبِيَّ r : وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: يَا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٌ (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ، وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ[[3]. ويؤيد ما قاله ابن جريج لا يطع بعضنا بعضا في معصية الله، ويقال: إن تلك الربوبية أن يطيع الناس سادتهم وقادتهم في غير عبادة، إن لم يصلوا لهم)[4]. قوله تعالى : ] فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[ فإن أبوا هذه المبادىء ، وأصرُّوا على كفرهم،فعند ذلك اصدعوا بكلمة الحق،وهي الاستمساك بالدين الحنيف. وكان هذا النداء مبدأ دعوة النبي r في مخاطبة ملوك زمانه،حدَّث أبو سفيان t لما كان بحضرة هرقل فقال:]فدعا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ r الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ، فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّوم، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ، وَ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[[5]. 1) جامع البيان 3/300 2) المرجع السابق 1) سبق تخريجه 2) جامع البيان 3/302 والدر المنثور 2/71 وتفسير القرآن العظيم 1/494 3) صحيح البخاري،كتاب بدء الوحي،باب بدء الوحي 1/7 رقم 7 hgk]hx gHig hg;jhf :]u,m ggp,hv | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31 / 01 / 2012, 12 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
:دعوة, للحوار, لأهل, النداء, الكتاب |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018