الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 634 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
24 / 01 / 2012, 26 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ثامناً: النداء إلى يحيى عليه السلام الموقف الوحيد :] العزيمة والثبات عليه السلام [ ] يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً [ {مريم 12-15} لقد حقق الحق سبحانه أمنية زكريا u فوهب له غلاما زكيا،وبلغ الفتى السنَّ الذي يعي فيه الخطاب،فناداه الحق سبحانه،بأخذ الكتاب،والكتاب هو التوراة التي كان يحكم بها أنبياء بني إسرائيل من بعد موسى u ،والقوة :الاجتهاد والجد للعمل بما فيها.وحظنا من هذا النداء كما دأب شيخنا متعنا الله تعالى بحياته،أخذ أمر الدين بالجدِّ،وأن نسابق الزمن دون كلل أو ملل،وأنه ينبغي لطالب العلم،أن لا يضيِّع لحظة من وقته،دون أن يصرفها في طاعة الله تعالى والدعوة إليه. قوله تعالى :] يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً [ الحكم:النبوة والفهم في التوراة،وأما أنه أتي الحكم صبيا،أخرج أبو نعيم وابن مردويه والديلمي، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي r في قوله: {وآتيناه الحكم صبيا} قال: أعطي الفهم والعبادة وهو ابن سبع سنين).وأخرج الحاكم في تاريخه من طريق سهل بن سعيد عن الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله r - قال الغلمان ليحيى بن زكريا: اذهب بنا نلعب، فقال يحيى: ما للعب خلقنا! اذهبوا نصلي. فهو قول اللهوآتيناه الحكم صبيا)[1]. ويحيى u قدوة للشباب الذين يقبلون على الله تعالى،وإن كان يأبى اللعب المباح،وهو ما زال يافعا،فإن كثيرا من الناس يضيعون أوقاتهم،وربما كان ذلك في شهر رمضان،ويقولون نقتل الوقت،وما دروا أنهم لأنفسهم يقتلون. قوله تعالى :] وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا [ الحنين: النزاع المتضمن للإشفاق يقال: حنت المرأة، والناقة لولدها، وقد يكون مع ذلك صوت، ولذلك يعبر بالحنين عن الصوت الدال على النزاع والشفقة، أو متصور بصورته. وعلى ذلك حنين الجذع، وريح حنون، وقوس حنانة: إذا رنت عند الإنباض. ولما كان الحنين متضمنا للإشفاق، والإشفاق لا ينفك من الرحمة عبر عن الرحمة به في نحو قوله تعالىوحنانا من لدنا){مريم13} ومنه قيل: الحنَّان المنَّان، وحنانيك: إشفاقا بعد إشفاق، وتثنيته كتثنية لبيك وسعديك [2]. واختلف في الحنان على ستة أقوال: الأول:الحنان الرحمة والمعنى فعلنا ذلك رحمة لأبويه وتزكية له الثاني: أنه التعطف من ربه عليه. الثالث: أنه اللين. الرابع: البركة . الخامس: المحبة . السادس: التعظيم [3]. ولا تعارض بين هذه الأقوال،فكلها من الفضل الإلهي على يحي u . قوله تعالى :] وَزَكَاةً [الزكاة:الطهارة،أي جعله طاهرا من الدنس والآثام،وعمله خالصا صالحا.وقيل:زكي لكثرة ثناء الناس عليه،لبركته وبرِّه. قوله تعالى :] وَكَانَ تَقِيّاً[ مطيعا لله تعالى،في امتثال أوامره ،واجتناب نواهيه. قوله تعالى :] وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ [ كثير البرِّ بهما. قوله تعالى :] وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً [ كان لين الجانب متواضعا،ولم يكن متكبرا متسلطا،لا يرد علوا في الأرض،وهي من الصفات الواجب التخلق بها لطالب العلم خاصة،لأنه بالحلم والأناة يدرك الطلب،فتسع الناس بسعة الصدر. قوله تعالى :] عَصِيّاً وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً[ السلام الأمان،عن سفيان بن عيينة قال أوحش ما يكون ابن آدم في ثلاثة مواطن: يوم ولد فيخرج إلى دار همٍّ، وليلة يبيت مع الموتى فيجاور جيرانا لم ير مثلهم، ويوم يبعث فيشهد مشهدا لم ير مثله؛ قال الله تعالى ليحيى في هذه الثلاثة مواطنوسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)[4]. 1) الدر المنثور 4/470 وانظر تفسير القرآن العظيم 3/153 1) المفردات 133 2) انظر زاد المسير 5/213 والجامع لأحكام القرآن 11/87 وتفسير القرآن العظيم 3/154 3) الجامع لأحكام القرآن10/220 وتفسير القرآن العظيم 3/155 وزاد المسير 5/215 hgk]hx hgn dpdn ugdi hgsghl: hgu.dlm ,hgefhj | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 01 / 2012, 44 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الي, السلام:, العزيمة, النداء, جديد, عليه, والثبات |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018