21 / 12 / 2011, 00 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب الموقف الثالث : ] معتقد النصارى في عيسى عليه السلام وأمه المطهرة البتول [ ] وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ [ {المائدة 116}. يتوجه الحق سبحانه بهذا النداء إلى عيسى u يوم القيامة،ليرد مقالة الذين قالوا بألوهيته،وأما وجه الاستفهام – والله تعالى أعلم بأنه لم يقل ذلك – لأن في ذلك تثبيت للحجة على قومه،وإكذاب لهم في ادعائهم عليه ،وأنه أمرهم بذلك،ولأنه إقرار من عيسى u بالعجز في قوله (ولا أعلم ما في نفسك ) وبالعبودية في قوله ( أن اعبدوا الله ربي وربكم ). إشراكهم والدته بالألوهية،وإن كان النصارى لم يقولوا بألوهيتها، والجواب عن ذلك:لما كان من قولهم أنها لم تلد بشرا وإنما ولدت إلها لزمهم أن يقولوا إنها لأجل البعضية بمثابة من ولدته، فصاروا حين لزمهم ذلك بمثابة القائلين له[1]. قوله تعالى :] قَالَ سُبْحَانَكَ [ أنزهك عن تلك المقالة،فأنت المتصف بصفات الكمال،فلا ينبغي أن يكون له صاحبة ولا ولدا.وهذا من كمال الأدب ،إذ بدا بتنزيه الحق سبحانه قبل أن يدافع عن نفسه،وقد ورد أن ذلك من قبيل تلقين الحجة من الله U [2]. قوله تعالى :] مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ [ ما كان لي أن أدعي ما ليس من حقي،غذ أنا بد من عبادك،وأنت رب العالمين،وأنت وحدك المستحق للعبادة. قوله تعالى :] إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ [ في هذا التبرؤ من الحول والقوة،فأنا لم أقله،وإنَّك أنت الذي يحصي الأقوال والأفعال. قوله تعالى :] تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي [ تعلم سرِّي وعلانيتي،وما قلت . قوله تعالى :] وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [ لأنني عبد مخلوق،ولا يمكن للعبد أن يحيط بالخالق ،ولا أعلم إلا ما علمتني،وهذا منتهى العبادة. قوله تعالى :] إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ[ أنت وحدك الذي يعلم الغيب،وأنت تعلم ما أحدثوا بعدي،وأنا أبرأ إليك من تلك المقالة،وأما ما كان مني فقد علمته،وهو أن دعوتهم كما أمرتني (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (المائدة:117) . ولعل في ذلك تلطف بقومه،واستعطاف الحق سبحانه عليهم،إذ الأنبياء عليهم السلام في غاية الشفقة على أقوامهم. 1) انظر الجامع لأحكام القرآن 6/375 وزاد المسير 2/464 2) انظر الجامع لأحكام القرآن 6/375 وتفسير القرآن العظيم 2/164
hgl,rt hgehge:lujr] hgkwhvn td ydsn ugdi hgsghl ,Hli hgl'ivm hgfj,g
|
| |