26 / 11 / 2011, 08 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء التاسع : ] وجوب الستر قطعا لأطماع ذوي النفوس المريضة [ ] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [{الأحزاب 59}. هذا النداء الربانيّ في حالة معينة من أحوال النساء في المدينة،حيث كانت الإماء يتشبهن بالحرائر في لباسهن،وكانت بيوت المسلمين ضيقة،وليس فيها بيوت خلاء،وكانت النساء يخرجن ليلا لقضاء حاجتهن،وكان في المدينة فَسَقَة،يتبعون الإماء يتغزلون بهنَّ،ولذلك ربما وقعوا في بعض الحرائر الطاهرات العفيفات.فأمرت النساء بالحجاب الكامل سدَّاً للذريعة،حتى لا يتعرضن للأذى من أصحاب النفوس المريضة،أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك قال: (كان نساء النبي r يخرجن بالليل لحاجتهن، وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين، فقيل:ذلك للمنافقين فقالوا:إنما نفعله بالإماء. فنزلت هذه الآية(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) فأمر بذلك حتى عرفوا من الإماء)[1] وعن السدي في الآية قال كان أناس من فساق أهل المدينة بالليل حين يختلط الظلام، يأتون إلى طرق المدينة فيتعرضون للنساء، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق، فيقضين حاجتهن، فكان أولئك الفساق يتبعون ذلك منهن، فإذا رأوا امرأة عليها ***اب قالوا: هذه حرة فكفوا عنها، وإذا رأوا المرأة ليس عليها ***اب قالوا: هذه أمة فوثبوا عليها)[2].وقد تقدم الحديث عن الحجاب في النداء التاسع والخمسين والرابع والستين لأهل الإيمان. ولعل بداية التكليف لنساء النبي r وبناته الطيبات الطاهرات،أدعى للمسلمين أن يبادروا بالالتزام بالآداب والأحكام الشرعية. وقد وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها مسارعة نساء الأنصار لتلبية النداء الربانيّ قالت:] يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا[[3]. و عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:] لَمَّا نَزَلَتْ(يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ) خَرَجَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنْ الْأَكْسِيَةِ[[4]. قوله تعالى:] وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً[ غفورا لترك الحجاب قبل فرضه،رحيما فلا يعاقبن على ذلك. والآية وإن كانت لسبب خاص،وحالة معينة،إلا أن معناها العموم،فلا يجوز للمرأة الخروج إلا بحجاب يسترها ويمنع فتنتها،حتى لا تتعرض لأذية الفسقة،وخير شيء للمرأة أن لا ترى الرجال،ولا يراها الرجال،إلاّ بالضوابط الشرعية،وفي ذلك راحة نفس لهما. 1) الدر المنثور5/414 2) الدر المنثور 5/415 وانظر جامع البيان 10/332 وتفسير القرآن العظيم 3/685 3) صحيح البخاري،كتاب تفسير القرآن،باب قوله تعالى] وليضربن بخمرهن على جيوبهن[ 4/1782 رقم 4480 1) سنن أبي داود،كتاب اللباس،باب قوله تعالى ] يدنين عليهن من جلابيبهن[ 4/230 رقم 4101
hgk]hx hgjhsu :,[,f hgsjv r'uh gH'lhu `,d hgkt,s hglvdqm
|
| |