12 / 11 / 2011, 52 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,306 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19374 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله همسات روحانيـــــــه. وقود النفس على طريق مواصلة تقوى الله تعالى يتمثل في أهمية المراقبة، وتجديد التوبة وكثرة الاستغفار ودوام ذكر الله تعالى على كل حال ومخالطة الصالحين من عباد الله تعالى، والبعد عن مواطن الشهوات والشبهات، وأخيراً كثرة ذكر الموت والبلى. ************* ************ من استأنس بالله كفاه، ومن أعرض عنه ابتلاه، وأقل لون من ألوان هذا الابتلاء هو استشعار الوحشة وإصابة القلب بالضيق والقلق والشعور بالخوف والهلع وعدم الطمأنينة بحال. ************* ************ ما وجدت أكثر من حب المال فتكاً بالنفوس وتدميراً للعلاقات ولو كانت بين متحابين، حيث أن سحر تأثيره على النفوس لاسيما الضعيفة منها أقوى بكثير من وقع السحر على المسحورين!! فرحماك ربي . . اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا حتى لا نهلك مع الهالكين. ************ ************* التقييد عن فعل الخيرات علامة عدم التوفيق من الله، أما سألت نفسك لم ذاك ؟! ************* ************ لابد من وضع خارطةٍ لنفسك، توضح لك معالم الطريق نحو النجاة بها إلى رضوان الله تعالى، إذ ستقف من خلال هذه الخارطة على مواطن الضعف والخلل في نفسك فتجتنب أسبابهما، وستستشعر مواطن الخير فيها فتنمي مصادرها، وبذا تكون النجاة بعد توفيق الله تعالى وبحمده. ************* ************ كانت الأمة إلى عهد قريب تقاتل أعداءها، ولا يزال بها بعض الرمق على الرغم من ابتعادها عن كثيرٍ من أوامر ربها، أما الآن وبعد أن تحقق للأعداء ما لم يكن في حسبانهم يوماً من الأيام!! حيث تمكنوا من إعلامنا؛ فأصبح بوقاً يردد كل ما يريدون إسماعنا إياه صباحاً مساء، وتحكموا في مقوماتنا؛ ليصبح رغيف الخبز رهين برضاهم عنَّا!! فإنه يخشى والله أن تكون ضربتهم القادمة ضربةً قاصمة، إذ هيئوا موضعها بأيديهم في جسدنا المنهوك، وذلك بنشر نتاج العقول الممسوخة المتعفنة في صحائفنا، وبث روح الهزيمة والتخاذل في نفوسنا!! وإغراق الشباب في مستنقعات الشهوات والرذيلة؛ ليسلبوا بذلك عصب شرايين هذه الأمة!! إلا أن جموع الغرباء الموصولة بربها؛ كفيلة بإذن الله ونصرته أن تحول الهزيمة نصراً؛ والذلّ عزاً عمَّا قريب، وذلك حسبما اقتضته سنة الله الكونية، قال تعالة : "وكذلك نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" وإن غداً لناظره لقريب. ************* ************ الصدق معنى يعترف له كافة الناس بالفضل، ولكن تناولهم له مضطرد حسب مصالحهم المادية، فكلما ازدادت تلك المصالح، كلما كان ابتعاد الناس عنه أكبر!! نظراً لتعارضه _ حسب وجهة نظرهم _ مع تلك المصالح ، لذا أضحى الصادقون قلة، وياليتهم محبوبون بصدقهم، وإنما تجدهم مبغضون مبعدون لأنهم يجهرون بالحق دوماً، ومعلوم أن قول الحق لا يبقي لقائله صديقاً. ************ ************* المظاهر الخداعة، ترمي بسهام خداعها القلوب الغافلة، فتصيب منها لٌبَّها، وتُحيّي فيها حزنها على فوات نصيبها من هذه الأوهام، والوقاية من ذلك كله لا تكون إلا بالنظر في العواقب لمعرفة لب الحقائق، ثم الاستعاذة بالعلي الخالق؛ كي ينجيك من شر المزالق، والخير ألا يفتأ لسانك عن دعاء ربك : يا مقلب القلوب والأبصار، ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب والأبصار، صرف قلبي إلى طاعتك.
ilshj v,phkdJJJJJJJi>
|
| |