28 / 10 / 2011, 10 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى هل فضل عشر ذي الحجة خاص بالأيام دون الليالي ؟ وأي أنواع العبادة يكون فيها آكد ؟ الجواب : عشر من ذي الحجة فضلها عظيم وذكر الله-تعالى- فيها مرغب فيه مندوب إليه ومما يتأكد استحبابه لأن النبي -r-قال : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من عشر من ذي الحجة )) قالوا يارسول الله : " ولا الجهاد في سبيل الله ؟ " قال : (( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع بشئ من ذلك )) فهذا يدل على فضل العشر ثم الفضل في عشر من ذي الحجة يشمل الليل والنهار ، ومن هنا قال بعض العلماء : عشر من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر في رمضان ، وهذا صحيح أن العشر من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان إلا في ليلة القدر وهذا خصوص والخاص لا يعارض العام بعموم الليل والنهار شامل في العشر من ذي الحجة يشمل الليل والنهار ، تذكر الله في الليل وتذكر الله في النهار وتكثر من طاعته ومحبته ومرضاته تبر الوالدين وتصل الرحم وتتصدق وتحسن إلى الناس وتقول البر والمعروف وتفرج الكربة وتستر العورة وتحسن إلى الناس هذا كله مما يحبه الله وتحفظ القرآن وتطلب العلم ، وغير ذلك من الأعمال الصالحة تستكثر منها في هذه العشر في ليلها ونهارها فتحرص على الخير فيها مالا يكون في غيرها لأن النبي-r- لما قال : (( مامن أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله )) أشعر الأمة بأنها مقصودة بالذكر والطاعة ومحبة الله ومرضاته فيحرص على الذكر فيها والطاعة في الليل والنهار والفضل فيها شامل لليل والنهار لأن النبي-r- قال : (( مامن أيام )) واليوم يشمل الليل والنهار ، ولذلك يكون فضلها على هذا الوجه عاماً شاملاً لجميع أجزاء اليوم ولا يختص بليل ولا بنهار ، والأفضل فيها كما ذكرنا أن يكثر الإنسان من أحب الطاعات أحب الطاعات إلى الله فيها بر الوالدين فيحرص الإنسان فيها على بر الوالدين ، ومن أحب الطاعات التي يحرص عليها على صلة الرحم الدعاء للوالدين الاستغفار للوالدين والصدقة على الوالدين إذا كانا أمواتا قال يارسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها ؟ قال : (( نعم )) فالصدقة على الوالدين خاصةً إذا كانا أمواتا والاستغفار لهم والترحم عليهم وذكرهم في هذه الأيام الفاضلة وسؤال الله-U- لهم أن يفسح لهم في القبور ونحو ذلك من الأعمال الصالحة التي تدخل السرور على الوالدين ، إذا كانا أحياء تقضي حوائجهم وتكون معهما على أحب وأكمل وأفضل الأحوال تصل الرحم وتزور الأعمام والعمات والأخوال والخالات وتصل آل كلٍ والقرابات . كذلك أيضاً تطلب العلم وتزور العلماء وتذاكر طلاب العلم وتحفظ القرآن وتحفظ السنة وتستكثر من الخير كله وتبحث عن أحب الأعمال وأرجاها عند الله ثواباً ، وكل شخص بما فتح الله عليه مثلاً الغني قد يكون الإحسان بالصدقة في حقه أعظم فيحرص على الصدقات ويتفقد عورات المسلمين فيكفكف دموع اليتامى ويجبر قلوب الأرامل والثكالى ويحتسب الأجر عند الله-جل وعلا- حتى يبارك الله له في ماله ورزقه وعمله وأجله . كذلك أيضاً يحرص الإنسان فيها على الشئ الوارد في كتاب الله وسنةالنبي-r- ومن ذلك التكبير فقد قال طائفة من العلماء في قول الله : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ} قالوا إنها عشر من ذي الحجة فأجمع العلماء على فضيلة الذكر فيها ، وكان السلف والصحابة-رضوان الله عليهم- يستكثرون من التكبير وكان ابن عمر-t-يدخل سوق الغفلة أهل الدنيا وهم في تجارتهم وبيعهم وشرائهم فيكبر حتى إن السوق يرتج من تكبيره لأنه يذكرهم ويكبرون بعد تكبيره-t وأرضاه- فالحرص على هذه الأمور الطيبة والأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله-جلا وعلا- نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعيننا فيها على ذكره وشكره وحسن عبادته -.
Hulhg ,tqhzg hguav lk `d hgp[m ggughlmL lpl] hglojhv hgakrd'd >>
|
| |