21 / 10 / 2011, 39 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.52 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19420 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد السلام عليكم ورحمه الله حسن التلاوة في معرفة الوقف والابتداء حسن التلاوة في معرفة الوقف والابتداء أ . د . محمود يوسف فجال لم يترك علماء القراءة جانباً مهماً فيه خدمة لكتاب الله – عز وجل – إلا عُنوا به ، ومن ذلك ( الوقف والابتداء ) ، فقد اعتنى بهما السلف الصالح من أصحاب النبي ومَنْ بعدهم ؛ لأن فوائده جليلة ، منها معرفة معاني القرآن ، واستنباط الأدلة الشرعية . لذلك حضَّ الأئمة على تعلمها ومعرفتها . وقال ( علي ) – رضي الله عنه – في قوله – تعالى - ( ورتل القرآن ترتيلاً ) ( المزمل 4): " الترتيل معرفة الوقوف ، وتجويد الحروف " . وقال عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – : " لقد عشنا برهةً من دهرنا ، و إنَّ أحدَنا ليُؤتَى الإيمانَ قبل القرآن ، وتنـزل السورةُ على محمد فنتعلَّم حلالها و حرامها ، وما ينبغي أن يُوقفَ عنده منها ، كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم ، ولقد رأينا اليوم رجالاً يُؤتَى أحدُهم القرآنَ قبل الإيمان ، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ، ما يدري ما آمرُه ولا زاجره ، و لا ما ينبغي أن يوقف عنده منه " .أخرجه البيهقي في سننه . قال ( السيوطي ) في ( الإتقان ) ( 230:1) : "وقول ابن عمر ( لقد عشنا برهةً من دهرنا ) يدلُّ على أن ذلك إجماع من الصحابة ثابت " . قال ابنُ الأنباري : من تمام معرفة القرآن الوقف والابتداء فيه . و الأصل في الوقوف الاجتهاد ، إلاَّ الوقوف على رؤوس الآي فسنة و إن تعلَّقتِ الآيةُ الموقوف عليها بما بعدها . اذكر أمثلة قليلة توضح ضرورة تعلُّم هذا الفن : - الوقف على ( عليهم ) من ( صراط الذين أنعمت عليهم ) حسن ؛ لأن المعنى يفهم ، ولكن بدء التلاوة بـ( غير المغضوب ) قبيح ؛ لتعلقه لفظاً بما قبله ؛ لأن في إعراب ( غير ) وجهان : الوجه الأول : صفة لـ ( الذين ) . الوجه الثاني : بدل من ( الذين ) . والصفة أو البدل تابع لما قبله ، إذن فـ( غير ) مرتبطة بما قبلها ارتباطاً كاملاً . أما الوقف على ( ولا الضالين ) فهو أحسن الوقفين ؛ لأنه رأس آية . - وقد يكون الوقف قبيحاً ، نحو : ( إن الله لا يستحيي ) ( البقرة : 26 ) ، ونحو : ( فويلٌ للمصلين ) ( الماعون :4 ) ، ونحو : ( ولا تقربوا الصلاة ) ( النساء: 43 ) . وارجع إلى كتب التجويد لمعرفة الوقف الحسن لِتَتَّبِعَه ، والوقف القبيح لِتَجْتَنِبَه . و الله ولي التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم .
psk hgjgh,m td luvtm hg,rt ,hghfj]hx
|
| |