الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 660 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18 / 09 / 2011, 12 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [{الحجرات 11}. تتوالى توجيهات الحق سبحانه في إصلاح الفرد والمجتمع،فبعد أن بيَّن الحق الأدب الواجب في حق النبي r ،ومما يصلح المجتمع تمحيص الأخبار والتثبت ف ي الحكم على الناس،وفي هذا النداء الربانيّ إرشاد إلى تكريم الناس،وإنزالهم منازلهم،والنهي عن الغضِّ من كرامتهم،لأن الإنسان لا يقاس بماله وجماله حسبه،وإنما ميزان التفاضل بين الناس التقوى.وأحوال الناس مبنية غالبا على الستر،فيما بينهم وبين الله تعالى ،فقد ترى الرجل فيعجبك ولا يساوي عند الله تعالى جناح بعوضة،عَنْ سَهْلٍ t قَالَ:] مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟قَالُوا :حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ يُسْتَمَعَ. قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ ،فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ ،فَقَالَ :مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا؟ قَالُوا: حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ ،وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لَا يُسْتَمَعَ .فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا[[1]. وهذا النداء يتكون من ثلاثة مقاطع،ولكل مقطع سبب ،وأقوال في المراد منه: المقطع الأول: قوله تعالى:] لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ [ السخرية:الاستهزاء.وأما سبب النزول فقولان: الأول:قال ابن عباس رضي الله عنهما نزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر، فإذا سبقوه إلى مجلس النبي r أوسعوا له إذا أتى حتى يجلس إلى جنبه ليسمع ما يقول، فأقبل ذات يوم وقد فاتته من صلاة الفجر ركعة مع النبي r ، فلما انصرف النبي r أخذ أصحابه مجالسهم منه، فربض كل رجل منهم بمجلسه، وعضوا فيه فلا يكاد يوسع أحد لأحد حتى يظل الرجل لا يجد مجلسا فيظل قائما، فلما انصرف ثابت من الصلاة تخطي رقاب الناس ويقول: تفسحوا تفسحوا، ففسحوا له حتى انتهى إلى النبي r وبينه وبينه رجل فقال له: تفسح. فقال له الرجل: قد وجدت مجلسا فاجلس فجلس ثابت من خلفه مغضبا، ثم قال: من هذا؟ قالوا فلان، فقال ثابت: ابن فلانة يعيره بها، يعني أما له في الجاهلية، فاستحيا الرجل، فنزلت)[2]. الثاني:أن وفد تميم سخروا من فقراء الصحابة y لما رأوا من رثاثة حالهم[3]. وفي السخرية المنهي عنها قولان: الأول:سخرية الغني من الفقير،عن مجاهد قاللا يهزأ قوم بقوم أن يسأل رجل فقير غنيا، أو فقيرا، وإن تفضل رجل عليه بشيء فلا يستهزئ به)[4]. وهنا تثور قضية يخطيء فيها كثير من الناس،إذ يعتبرون الغنى دلالة على رضا الله تعالى،والفقر دلالة السخط،وهذا غير صحيح ،لأن الفقر والغنى كلاهما ابتلاء من الله تعالى،ليمحص الفقير الصابر،والغني الشاكر.قال U :] فَأَمَّا الْأِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ [ {الفجر 15-16}.وقال Y :] وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [ {الأنبياء 35}. وإذا نظرنا في الواقع نجد عدو الله تعالى قارون أوتي ما أوتي ومن رسل الله عليهم السلام من لاقى شدَّة من العيش ،فالابتلاء يكون بالغنى والفقر،والخير والشر،والصحة والمرض.وتباين الخلق إعمار للكون.وكم من فقير يعيش في سعادة،وكم من غني تغمره أمواله بالتعاسة والشقاء،فالمال ليس بجالب سعادة إلا بتوفيق من الله Y . الثاني:سخرية من ستر الله عليه،ممن انكشف على خطيئة. قال ابن زيدربما عثر على المرء عند خطيئته عسى أن يكونوا خيرا منهم، وإن كان ظهر على عثرته هذه، وسترت أنت على عثرتك، لعل هذه التي ظهرت خير له في الآخرة عند الله، وهذه التي سترت أنت عليها شر لك، ما يدريك لعله ما يغفر لك؛ قال: فنهي الرجل عن ذلك، فقال: {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم} وقال في النساء مثل ذلك)[5].وفي الحديث قال r :] مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ[[6].وقال r : ] لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ[7][. ولما كان كل ابن آدم خطَّاء ،فربما تقع في معصية أشنع وأقبح مما عيَّرت أو سخرت.وفي ذلك يقول الطبريإن الله عم بنهيه المؤمنين عن أن يسخر بعضهم من بعض، جميع معاني السخرية، فلا يحل لمؤمن أن يسخر من مؤمن لا لفقره، ولا لذنب ركبه، ولا لغير ذلك)[8]. ويؤكد القرطبي ذلكوبالجملة فينبغي ألا يجتريء أحد على الاستهزاء بمن يقتحمه بعينه إذا رآه رثَّ الحال أو ذا عاهة في بدنه أو غير لبيق في محادثته، فلعله أخلص ضميرا وأنقى قلبا ممن هو على ضد صفته، فيظلم نفسه بتحقير من وقره الله، والاستهزاء بمن عظمه الله. ولقد بالغ بالسلف في توقيهم وتصونهم، من ذلك أن قال عمرو بن شرحبيل: لو رأيت رجلا يرضع عنزا فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل الذي صنع. وعن عبد الله بن مسعود t : البلاء موكل بالقول، لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا)[9]. ولقد سمعت أحد العلماء الأفاضل في المدينة المنورة ،وكان مشوَّه اليدين والرجلين: عيَّرت أمي وهي حامل بي،امرأة يداها كيدي،ورجلاها كرجلي،فولدتني يديَّ كيديها،ورجلي كرجليها،من بين أخوتي. والقوم يطلق على جماعة الرجال،بدليل مغايرة الخطاب بعده للنساء،قال زهير: وما أدري وسوف إخال أدري أقوم آل حصن أم نساء المقطع الثاني: قوله تعالى:] وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ [ ورد في سبب النزول ثلاث روايات: الأولى:أن بعض نساء النبي r عيَّرن أم سلمة رضي الله عنها بالقصر[10].وفي سنن الترمذي عن السيدة عائشة رضي الله عنها :]قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ وَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا كَأَنَّهَا تَعْنِي قَصِيرَةً فَقَالَ: لَقَدْ مَزَجْتِ بِكَلِمَةٍ لَوْ مَزَجْتِ بِهَا مَاءَ الْبَحْرِ لَمُزِجَ[[11]. فلا يجوز للمسلم أن يسخر من المرء لخِلقته،لأنها ليست من فعله فيعيَّر بها،وكان أحدهم يعيَّر بعظم أنفه،فيقول:أتعيَّر الناقش أم المنقوش؟ وقد ورد في الصحيح قوله r :]إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ[[12]. الثانية: أن امرأتين من أزواج رسول الله r سخرتا من أم سلمة رضي الله عنها زوج رسول الله r وكانت أم سلمة قد خرجت ذات يوم وقد ربطت أحد طرفي ***ابها على حقوها- وسطها- وأرخت الطرف الآخر خلفها ولا تعلم، فقالت :إحداهما للأخرى انظري ما خلف أم سلمة كأنه لسان كلب[13]. الثالثة: أن صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها أتت رسول الله r فقالت: إن النساء يعيرنني،ويقلن :يا يهودية بنت يهوديين. فقال رسول الله r : هلا قلت إن أبي هارون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد فنزلت هذه الآية[14].ومثل ما عيِّر به عكرمة t حين قدم المدينة مسلما، وكان المسلمون إذا رأوه قالوا: ابن فرعون هذه الأمة. فشكا ذلك إلى رسول الله r وسلم فنزلت[15]. المقطع الثالث: قوله تعالى:] وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [ اللمز لغة:الاغتياب وتتبع المعايب[16].قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير: (لا يطعن بعضكم على بعض). وقال الضحاك لا يلعن بعضكم بعضا)[17]. وفي قوله تعالى(أنفسكم) أن من عاب أخيه ،فإنما يعيب نفسه،لأن المسلمين كما وصفهم ****** المصطفى r : ] الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ[[18].والتعبير بالكل وإرادة بعضه شائع في الكتاب العزيز،قال U فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ )(البقرة: من الآية54)وقال Y وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ)(البقرة: من الآية84). قوله تعالى:] وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ[ قيل:اللقب اسم يدعى به الإنسان سوى الاسم الذي سمي به[19]. وأما سبب النزول ففيه ثلاثة أقوال: الأول: عن أبي جَبِيرَةَ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ :] قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ r وَلَيْسَ مِنَّا رَجُلٌ إِلَّا وَلَهُ اسْمَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ r يَقُولُ: يَا فُلَانُ، فَيَقُولُونَ: مَهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَغْضَبُ مِنْ هَذَا الِاسْمِ فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ[[20]. الثاني:روي أن أبا ذر t كان عند النبي r فنازعه رجل فقال له أبو ذر: يا ابن اليهودية فقال النبي r :ما ترى ها هنا أحمر وأسود ما أنت بأفضل منه .يعني بالتقوى، فنزلت(ولا تنابزوا بالألقاب)[21].ومثله أن كعب بن مالك الأنصاري t كان بينه وبين عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي t كلام ،فقال له: يا أعرابي .فقال له عبد الله:يا يهودي، فنزلت فيهما (ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب)[22].قال الحسن: (كان اليهودي والنصراني يسلم، فيلقب فيقال له: يا يهودي، يا نصراني، فنهوا عن ذلك)[23]. الثالث:قال ابن عباس: التنابز بالألقاب أن يكون الرجل قد عمل السيئات ثم تاب، فنهى الله أن يعير بما سلف. قال الطبري: والتنابز بالألقاب: هو دعاء المرء صاحبه بما يكرهه من اسم أو صفة، وعم الله بنهيه ذلك، ولم يخصص به بعض الألقاب دون بعض، فغير جائز لأحد من المسلمين أن ينبز أخاه باسم يكره أو صفة يكرهها[24]. واستثنى العلماء من الألقاب من لم يعرف صاحبها إلا بها،كفلان الأعمى أو القصير،ولا يكون ذلك على سبيل الاستهزاء ،وقد ترجم لذلك البخاري فقال:بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ نَحْوَ قَوْلِهِمْ الطَّوِيلُ وَالْقَصِيرُ ،وَقَالَ النَّبِيُّ r مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ وَمَا لَا يُرَادُ بِهِ شَيْنُ الرَّجُلِ[25]. قوله تعالى:] بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ[ بئس هذا الفعل،وهو تنابزكم بالألقاب المكروهة،التي تؤدي إلى تنافر القلوب،وتصدع الصفوف،والإخلاء بالأخوة الإسلامية،إذ ينبغي للمسلم أن ينادي أخاه بأحب الأسماء إليه.ومن أصرَّ على هذا الفعل القبيح استحق أن يوصم بالفسق. قوله تعالى:] وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [ من ذلك الفعل سخرية أو لمزا أونبزا،فقد ظلم نفسه،والتعبير بالتوبة ،إشعار بأن هذه الأفعال ذنوب كبيرة،تستوجب التوبة النصوح،وبارتكاب هذه الجرائم الاجتماعية يظلم المسلم المسلمين ،لما فيه من احتقار لهم،وقطع الروابط الأخوية،وظلم للنفس إذ وصمت بالفسق،وتزكيته لنفسه إذ ظنَّ أنه أفضل منهم.وسبب ذلك كله الغفلة عن الله تعالى،وأما الذاكر لله تعالى يحب الخلق جميعا،لأنهم خلقه وعياله. 1) صحيح البخاري،كتاب النكاح،باب الأكفاء في الدين 5/1985 رقم 4803 2) الجامع لأحكام القرآن 16/314 3) زاد المسير 7/465 والجامع لأحكام القرآن 16/325 4) جامع البيان 11/390 والدر المنثور 6/97 وانظر القرطبي 16/325 5) جامع البيان 11/390 وانظر الجامع لأحكام القرآن 16/325 6) سنن الترمذي ،كتاب صفة القيامة والرقائق ،باب منه 7) سنن الترمذي ،كتاب صفة القيامة والرقائق ،باب منه 8) جامع البيان 11/390 9) جامع لأحكام القرآن 16/325 10) الجامع لأحكام القرآن 16/326 وانظر زاد المسير 7/466 11) سنن الترمذي ،كتاب صفة القيامة والرقائق ،باب منه 9/311 رقم 2510 12) صحيح مسلم،كتاب البر والصلة،باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره 16/337 رقم 6489 13) زاد المسير 7/466 وانظر الجامع لأحكام القرآن 16/326 14) المرجعين السابقين 15) الجامع لأحكام القرآن 16/325 16) المفردات 454 17) الجامع لأحكام القرآن 16/327 وانظر جامع البيان 11/391 والدر المنثور 6/97 وتفسير القرآن العظيم 4/271 18) صحيح مسلم،كتاب البر والصلة،باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم16/356 رقم 6531 19) زاد المسير 7/467 20) سنن أبي داود،كتاب الأدب،باب في الألقاب 5/155 رقم 4962 21) الجامع لأحكام القرآن 16/338 وانظر زاد المسير 7/467 22) زاد المسير 7/467 23) جامع البيان 11/392 والدر المنثور 6/98 والجامع لأحكام القرآن 16/328 24) جامع البيان 11/392 25) صحيح البخاري،كتاب الأدب 5/2249 hgk]hx hgehge ,hgsfu,k :( jpvdl hgsovdm lk hgkhs ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 09 / 2011, 22 : 07 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 09 / 2011, 23 : 01 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 09 / 2011, 22 : 04 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018