27 / 08 / 2011, 39 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى فضي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 08 / 2010 | العضوية: | 37500 | العمر: | 33 | المشاركات: | 973 [+] | بمعدل : | 0.18 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 274 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام " الليل والنهار " . الليل والنهار من الشواهد التى لاحظها الإنسان منذ أن دب على الأرض وتطلع إلى السماء ، وتابع شروق الشمس وغروبها ظاهرة تحدث يومياً ونعيشها جميعاً وذكرت في القرآن الكريم في سورة الزمر " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " . تنشأ هذه الظاهرة نتيجة لدوران الأرض حول نفسها خلال اليوم بالنسبة للشمس ، حيث تشرق الشمس بصورة متعاقبة على أحد نصفى الكرة الأرضية وتغرب فى نفس الوقت عن النصف الآخر . فحيثما يحدث شروق للشمس على موقع ما على الأرض يحدث لحظيا غروب لها عن المكان المقابل لهذا الموقع على الكرة الأرضية . وطالما تدور الأرض حول نفسها تتكرر بصفة مستمرة ظواهر الشروق والغروب فى المواقع المختلفة على سطحها . فلو توقفت الأرض عن الدوران لأصبح النهار سرمديا على أحد نصفيها بينما يصبح الليل سرمديا على النصف الآخر ، الأمر الذى سوف يدمر الحياة الراقية على الأرض . فلسوف تحترق حينئذ الحياة على نصف الكرة الأرضية المواجه للشمس بصورة مستمرة بينما تتجمد الحياة على النصف الآخر المظلم . ولقد وردت فى القرآن الكريم آيات عدة تشير إلى حكمته جل وعلى فى جعل الليل والنهار فى تعاقب دائم على الأرض ، ولو شاء لجعلهما سرمديين إلى يوم القيامة . هذه الحكمة الإلهية تتجلى فى قوله عز وجل :- "رب المشرقين ورب المغربين" (سورة الرحمن الآية 17) "رب السماوات والأرض ورب المشارق" ( سورة الصافات الآية 5) "يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل" ( سورة الزمر الآية 5)
hggdg ,hgkihv
|
| |