18 / 08 / 2011, 03 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 08 / 2010 | العضوية: | 37421 | المشاركات: | 246 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 199 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام في رحاب الأزهر الشريف, وقع أمس المرشحون لرئاسة الجمهورية, ورؤساء الأحزاب, وممثلو القوي السياسية, الوثيقة التي أعدها الأزهر الشريف كإطار قيمي يصون أساسيات الأمة وثوابتها. مؤكدين أنهم يتفقون علي كل ما احتوته من مبادئ وبنود, وأنهم يعتبرونها ملزمة للجميع, بوصفها هادية ومرشدة للأمة في هذه المرحلة الدقيقة. وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد افتتح اللقاء التاريخي بكلمة حرص فيها علي التأكيد أن الأزهر لا يخوض غمار العمل السياسي ولايهمه ذلك, ولكنه يحمل علي كاهله دورا وطنيا تجذر في التاريخ, وأن هذه المسئولية هي التي دعته لعقد هذا الاجتماع للتوافق حول وثيقة الأزهر كحل يخرج به الناس من ضيق الاختلاف وخطره. وفي تصريحات عقب اللقاء, أكد المرشحون المحتملون للرئاسة ترحيبهم لمبادرة الأزهر وتأييدهم للوثيقة, حيث وصف السيد عمرو موسي مبادرة الأزهر بأنها رائدة لتصحيح المسار المصري, بينما اعتبر الدكتور محمد البرادعي الوثيقة بمثابة رسالة أمل تخرج مصر من حالة الخلاف والعراك السياسي الذي كان سمة الشهور الماضية. وقال الدكتور سليم العوا: إن الوثيقة جاءت معبرة عن ضمير الأمة. وأكد الدكتور أيمن نور أن وثيقة الأزهر جمعت كلمة القوي السياسية حول قيم ومبادئ الدولة الدستورية الحديثة.
td vphf hgH.iv hgavdt
|
| |