أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب

ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالمحسن القاسم 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة الجمعة من جامع القبلتين٢٠جمادى الأولىٰ ١٤٤٦بعنوان:عقيدة التوحيد الصحيحةالشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ الثبيتي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ السديس 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع زياد محمد حميدان مشاركات 2 المشاهدات 723  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23 / 08 / 2011, 51 : 05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
زياد محمد حميدان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 13 / 06 / 2011
العضوية: 46420
المشاركات: 303 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 194
نقاط التقييم: 12
زياد محمد حميدان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زياد محمد حميدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
النداء التاسع والعشرون: ]حفظ حرمة الحرم[
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[ {المائدة 2}.
يستمر الحديث في هذا النداء الربانيّ عن بلد الله الحرام وأحكامه،فقد سبق في النداء السابق تحريم الصيد للمحرم،ولمن كان داخل الحرم،وفي هذا النداء حكم التعرض لهدي الحرم،فهو دعوة للمؤمنين أن يحافظوا على حرمة البلد الحرام وشعائره ،وقدسيته من زمن أبي الأنبياء إبراهيم r ،ولا تزال حرمته قائمة إلى يوم القيامة.
قوله تعالى:]لا تحلّوا شعائر الله [ الشعائر جمع شعيرة،والإشعار: الإعلام من طريق الإحساس،يقال أشعر هديه أي جعل له علامة ليعرف أنه هدي،ومنه المشاعر: المعالم،واحدها مشعر،وهي المواضع التي قد أشعرت بالعلامات ،والشعيرة: البدنة تهدى وإشعارها أن يجزَّ سنامها حتى يسيل منه الدم،فيعلم أنها هدي[1].
اختلف المفسرون في الشعائر التي نهى الحق سبحانه عن إحلالها على أقوال:
الأول:حرمات الله جميعا،وكأنهم في هذا القول حملوا المشاعر على العموم في كل أوامر الله وحدوده،كما حمل لفظ العقود في النداء السابق على العموم.
عن عطاء بن أبي رباح أنه سئل عن شعائر الله فقالحرمات الله،اجتناب سخط الله واتباع طاعته،فذلك شعائر الله)[2].وقال الحسن دين الله كله)[3].وهذا ما ذهب إليه جمهور المفسرين
الثاني:حرم الله،أي لا تحلوا معالم ما حرَّم الله من البلاد،وذلك الصيد للمحرم والقتال فيه،وقطع الشجر،وألا يتجاوز إلا بالإحرام.
عن السدي قالشعائر الله:حرم الله)[4].
الثالث:مناسك الحج،أي لا تضيِّعوا مناسك الحج،وأتوا بها على التمام والكمال.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قالمناسك الحج)[5]وعنه t قالكان المشركون يحجون البيت الحرام ،ويهدون الهدايا ويعظمون المشاعر،ويتجرون في حجهم،فأراد المسلمون أن يغيروا عليهم فأنزل الله (ولا تحلوا شعائر الله)[6].وعن مجاهد قالالصفا والمروة والهدي والبدن ،كل ذلك من شعائر الله)[7].
الرابع:لا تحلوا ما حرم عليكم حال إحرامكم،من الطيب والنساء والصيد ،وما يترفه به المحرم من الحلق وقصِّ الأظافر ولبس المخيط. قال ابن عباس رضي الله عنهماشعائر الله ما نهى الله عنه أن تصيبه وأنت محرم)[8].
إذا نظرنا في الأقوال نجدها ترجع إلى قولين،أحدها عام وهو القول الأول،والثاني خاص بالحرم ومناسك الحج.ولا يمنع حمل اللفظ على المعنيين،والأوفق حمله على العموم ،كما ذهب إلى ذلك الطبري فقاليدخل في ذلك معالم الله كلها من مناسك الحج،من تحريم ما حرَّم من استحلال حرمات حرمه ،وغير ذلك من حدوده وفرائضه وحلاله وحرامه،لأن كل ذلك من معالمه وشعائره،التي جعلها أمارات بين الحق والباطل)[9].
قوله تعالى:] ولا الشهر الحرام [ أي لا تستحلوا القتال في الأشهر الحرم،وهي أربعة،ثلاثة سرد ،ذو القعدة وذو الحجة ومحرم،وواحد فرد،وهو شهر رجب.وكانت العرب تحرم القتال فيها.قال تعالى:] إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ[{التوبة36}.وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة t أن رسول الله r قال في حجة الوداع:] الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَان[[10].
قوله تعالى:] ولا الهدي [ الهدي :ما يهدى إلى بيت الله الحرام،من ناقة أو بقرة أو شاة أو غيرها،على سبيل التقرب إلى الله تعالى،وخصَّ عرف الشرع منها الأنعام لقوله تعالى: ]فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ[ {البقرة196}.
والمقصود بالنهي تحريم التعرُّض لما يهدى إلى البيت الحرام.
قوله تعالى:] ولا القلائد [ نوع خاص من الهدي،والقلادة طوق من جلد أو شعر أو لحاء الشجر،يطوَّق به الهدي ليعرف أنه هدي،وكان العرب يفعلون ذلك بأنفسهم وهديهم،ليأمنوا قطاع الطرق فعن السدي قال إن العرب كانوا يتقلدون من لحاء شجر مكة فيقيم الرجل بمكانه حتى إذا انقضت الأشهر الحرم فأراد أن يرجع إلى أهله قلد نفسه وناقته من لحاء الشجر فيأمن حتى يأتي أهله)[11].وعطف القلائد على الهدي من عطف الخاص على العام،وإنما خصَّ القلائد مبالغة في العناية به لكونه يحمل شعار الهدي.
قوله تعالى:] ولا آمّين البيت الحرام [ أي ولا تتعرضوا لقاصدي البيت الحرام.
وسبب النزول: نزلت في شريح بن ضبيعة البكري،ويلقب بالحطم وفي ذلك قال السديقال أقبل الحطم بن هند البكري أحد بني قيس بن ثعلبة حتى أتى النبي r وحده وخلف خيله خارج من المدينة فدعاه فقال: إلام تدعو ؟فأخبره. وقد كان النبي r قال لأصحابه: يدخل اليوم عليكم رجل من ربيعة يتكلم بلسان شيطان فلما أخبره النبي r قال أنظر ولعلي أسلم ولي من أشاوره،فخرج من عنده ،فقال رسول الله r :لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقب غادر. فمر بسرح من سرح المدينة فساقه فانطلق به وهو يرتجز:
قد لفها الليل بسواق حطم ليس براعي إبل ولا غنم
ولا بجزار على ظهر الوضم باتوا نياما وابن هند لم ينم
بات يقاسيها غلام كالزلم خدلج الساقين ممسوح القدم
ثم أقبل من عام قابل حاجا قد قلد وأهدى فأراد رسول الله r أن يبعث إليه فنزلت هذه الآية حتى بلغ ولا آمين البيت الحرام.قال له ناس من أصحابه :يا رسول الله خل بيننا وبينه فإنه صاحبنا. قال: إنه قد قلد .قالوا :إنما هي شيء كنا نصنعه في الجاهلية. فأبى عليهم فنزلت هذه الآية)[12].
وهذا النداء مما قد نسخ حكمه،قال ابن جريرإجماع الجميع على أن الله تعالى قد أحلَّ قتال أهل الشرك ،في الأشهر الحرم وغيرها من شهور السنة،وكذلك أجمعوا على أن المشرك لو قد قلَّد عنقه أو ذراعيه لحاء جميع أشجار الحرم،لم يكن ذلك أمانا له من القتل ،إذا لم يكن
تقدم له عقد ذمة من المسلمين أو أمان)[13]. والذي نسخها قوله تعالى] فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ[{التوبة5}.وعن ابن عباس رضي الله عنهما قالنسخ من هذه السورة آيتان،القلائد وقوله فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم)[14].وبيَّن القرطبي ما نسخ هاتين الآيتين،فأما القلائد فنسخها الأمر بقتل المشركين حيث كانوا،وفي أي شهر كانوا،وأما الأخرى فنسخها قوله:أن احكم بينهم بما أنزل الله) [15].وبداية السورة يدل على النسخ حيث أمهل الكفار أربعة أشهر،وبعد ذلك لا يجوز لهم دخول الحرم.
قوله تعالى:]يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً [أي أن هؤلاء الحجاج قد أمّوا البيت الحرام،قد ضموا إلى نيَّة الحج التجارة،وهذا جائز شرعا،لقوله تعالى:] لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ[{البقرة 198}.ولا يمتنع التشريك في النية،ويجازى المسلم على حسب نيَّته وقصده،(ورضوانا) جاء هؤلاء المشركون لعبادة الله بالحج إلى بيته المحرم،وهذا مما ورثوه من شريعة إبراهيم الخليل r ،فالعرب كانت تعتقد حرمة البيت،إلا أن الشيطان لبَّس عليهم دينهم،فزيَّن لهم عبادة الأصنام،التي كان مبدأ عبادتها التبرك بها لأنها من حجارة الحرم المباركة،وهكذا عبدت استقلالا،وجعلت واسطة بينهم وبين الله U .
قوله تعالى:] وإذا حللتم فاصطادوا [. يباح لكم ما حرِّم عليكم من الصيد وأنتم حرم،فإذا انقضى الإحرام زالت الحرمة،والأمر هنا للإباحة،وقد أخذ بذلك جماعة من الأصوليين،وقعَّدوا لذلك بقولهم(الأمر بعد الحظر للإباحة)،وقال بعضهم:بل يرجع الأمر إلى ما كان عليه قبل الحظر.
قال عطاءخمس آيات من كتاب الله رخصة،وليست بعزيمةفَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)(الحج 28) فمن شاء أكل ومن شاء لم يأكل.وقوله(وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا )(المائدة2 فمن شاء فعل ومن شاء لم يفعل.وقولهفَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ )(البقرة184) فمن شاء صام ومن شاء أفطر).وقوله تعالىفَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً )(النور33)إن شاء كاتب وإن شاء لم يفعل.وقوله تعالىفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ)(الجمعة10) إن شاء انتشر وإن شاء لم ينتشر)[16].
قوله تعالى:]ولا يجرمنَّكم شنآن قوم أن صدّوكم عن المسجد الحرام أن تعتدو[ لا يجرمنكم أي لا يحملنَّكم،ولا يكسبنَّكم،والشنآن :البغض،ومعنى الآية:لا يحملنَّكم بغضكم لم صدوكم عن المسجد الحرام عام الحديبية أن تصدوهم عن المسجد الحرام.
عن زيد بن أسلم قال كان رسول الله r بالحديبية وأصحابه حين صدهم المشركون عن البيت،وقد اشتدَّ ذلك عليهم،فمرَّ بهم أناس من المشركين من أهل المشرق يريدون العمرة،فقال أصحاب النبي r نصدُّ هؤلاء كما صدَّنا أصحابهم،فأنزل الله هذه الآية)[17].
فالمسلم،لا يقابل السيئة بمثلها،بل بالإحسان الذي يليق بمقام الإيمان.ولا يؤخذ البريء بجريرة المذنب.
قوله تعالى:] وتعاونوا على البرّ والتقوى [ عن ابن عباس رضي الله عنهما قالالبرُّ ما أمرت به ،والتقوى مانهيت عنه)[18]. وكأن ابن عباس رضي الله عنهما حمل البر على الفعل من أداء الواجبات والمندوبات والآداب،والتقوى من الوقاية ،وهي ترك المحرمات والمكروهات ،والتنزه عن خلاف الأولى،وطاعة الله تعالى تكون بفعل الطاعات وتجنب المحرمات.والبر في اللغة:التوسع في فعل الخير[19].
وفي هذا النداء الربانيّ ندب للمؤمنين بالتعاون فيما بينهم،وهم الذين مدحهم بقوله: ]وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصبر[.وتتنوع مجالات التعاون لتشمل جميع مجالات الحياة،وكل مسلم في مجال اختصاصه بحسب ما آتاه الله U قال ابن خويزمندادوالتعاون على البر والتقوى يكون بوجوه،فواجب العالم أن يعين الناس بعلمه،فيعلمهم ،ويعينهم الغني بماله،والشجاع بشجاعته في سبيل الله،وأن يكون المسلمون متظاهرون كاليد الواحدة: ] الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ [[20]( [21]).
قوله تعالى:] ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب[ الإثم والآثام أسماء للأفعال المبطئة عن الثواب،وقوبل الإثم بالبر،قال r] الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ[[22]( [23]).فالإثم :المعاصي ،والعدوان تجاوز الحدّ إما بالتعدي على حقوق الله تعالى،أو حقوق الناس،فالإثم أعمُّ من العدوان،وعن كليهما نهى الحق سبحانه المؤمنين.
قوله تعالى:]واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب [ تهديد ووعيد من الحق سبحانه من مجاوزة الحدِّ بمخالفة أمر الله تعالى،والتقوى هنا المحافظة على حدود الله تعالى،عملا وتركا،وكل من يخالف قانون الله تعالى فقد عرَّض نفسه للعقوبة الشديدة.

1) انظر الجامع لأحكام القرآن 6/37

2) جامع البيان 4/392 والدر المنثور 2/450 وانظر الجامع لأحكام القرآن 6/37

3) الجامع لأحكام القرآن 6/37 والتفسير الكبير 11/280

4) جامع البيان 4/393

5) جامع البيان 4/393 والدر المنثور 2/449 وتفسير القرآن العظيم 2/7

6) جامع البيان 4/393 والدر المنثور 2/449 والتفسير الكبير 11/280

7) جامع البيان 4/393 والجامع لأحكام القرآن 6/37 وتفسير القرآن العظيم 2/8

8) جامع البيان 4/393 والجامع لأحكام القرآن 6/37

9) جامع البيان 4/393

10) صحيح البخاري،كتاب بدء الخلق،باب ما جاء في سبع أرضين 3/1168 رقم 3025

11) جامع البيان 4/396

12) جامع البيان 4/397 والدر المنثور 2/450 وزاد المسير 2/270 والجامع لأحكام القرآن 6/43 وتفسير القرآن العظيم 2/9

13) جامع البيان 4/400

14) الدر المنثور 2/447

15) انظر الجامع لأحكام القرآن 6/40

16) الدر المنثور 2/451

17) تفسير القرآن العظيم 2/10 وانظر الجامع لأحكام القرآن 6/46ا

18) جامع البيان 4/406 و زاد المسير 2/277

19) المفردات 40

20) سنن أبي داود،كتب الجهاد،باب السرية ترد على أهل العسكر 3/125 رقم 2751

21) الجامع لأحكام القرآن 6/47

22) صحيح مسلم،كتاب البر والصلة،باب تفسير البر والإثم 16/326 رقم 6463

423) المفردات 10

hgk]hx hgjhsu ,hguav,k :( pt/ pvlm hgpvl )










عرض البوم صور زياد محمد حميدان   رد مع اقتباس
قديم 23 / 08 / 2011, 30 : 08 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 191,296 [+]
بمعدل : 31.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19373
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 23 / 08 / 2011, 10 : 03 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,862 [+]
بمعدل : 10.66 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6800
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018