09 / 09 / 2010, 47 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى فضي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 24 / 07 / 2010 | العضوية: | 36635 | العمر: | 27 | المشاركات: | 982 [+] | بمعدل : | 0.19 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 273 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام ادى أكثر من مليونين ونصف المليون مصلٍ صلاة التراويح وشهدوا دعاء ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام بمكة المكرمة مساء البارحة (ليلة التاسع والعشرين من رمضان) في جو مفعم بالطمأنينة والسكينة والأمن والأمان، وذلك وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي أدتها بكفاءة عالية كافة القطاعات والجهات المعنية بخدمة المعتمرين والزوار. وتواجد عدد كبير من قائدي ومديري ورؤساء الجهات المعنية في الميدان طيلة ليلة البارحة موجهين ومشاركين زملاءهم ميدانيًا. وكانت جموع المصلين تدفقت على المسجد الحرام من وقت مبكر فاكتظ المسجد الحرام بكل أدواره وأروقته وسطوحه وساحاته والشوارع المحيطة حيث أغلقت المنطقة المركزية وأفرغت للمصلين الذين امتدت بهم الصفوف إلى الشوارع والممرات خارج ساحات المسجد الحرام. شهد طريق مكة جدة منذ صباح الباكر حركة غير عادية وزيادة ملحوظة في أعداد المركبات المتوجهة إلى العاصمة المقدسة كما شهد طريق مكة - المدينة السريع كثافة عددية في المركبات القادمة إلى العاصمة المقدسة وشهدت كل الطرق الأخرى أرتالًا من السيارات التي حرص أصحابها وركابها على حضور ليلة ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام. وبفضل من الله تعالى ثم بفضل ما سخرته الدولة من جهود وأعدته من خطط وبرامج تمكن قاصدو بيت الله الحرام من أداء نسكهم في أجواء إيمانية تكلؤهم عناية الرحمن وتحفهم رعاية شاملة ومنظومة خدمات متكاملة هيأتها الأجهزة المعنية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وفق خطط مدروسة تم التركيز فيها على تكثيف الجهود والتفان والإخلاص لأداء هذه الخدمة بروح الفريق الواحد. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن دخول المصلين وخروجهم من أبواب المسجد الحرام والبالغ عددها (176) بابًا تمت بانسابية كبيرة بفضل الله ثم بفضل ما تم توفيره من خدمات قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. وقال الدكتور الخزيم: على الرغم من الأعداد الكبيرة التي شهدها المسجد الحرام مساء أمس وامتلاء الساحات الخارجية إلا أن الجميع أدى صلاته بكل يسر وسهولة ساعدهم في ذلك ثمانية سلالم كهربائية وممرات خاصة للمعاقين والعجزة مشيرًا إلى أن الساحات الجديدة المحيطة بالمسجد الحرام قد ساهمت في استيعاب أعداد كبيرة من المصلين بعد أن تم تجهيزها من حيث تخطيطها باتجاه القبلة وفرشها وتوفير حافظات مياه الزمزم مع وضع مكبرات الصوت لضمان وصول صوت الإمام لكافة الجهات. من جهته قال أمن العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار: إنه جرى يوم أمس نشر قرابة أربعة آلاف عامل و(200) معدة وآلية للنظافة في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف لإزالة المخلفات ورفع النفايات أولًا بأول إلى صناديق ضغط النفايات والبالغ عددها(50) صندوقًا في المنطقة المركزية وحدها مشيرًا إلى أنه جرى تكثيف أعمال الإصحاح البيئي وتكثيف المراقبة على المحلات التجارية والتأكد من سلامة الأغذية المقدمة لضيوف الرحمن ليلة ختم القرآن الكريم. وأضاف البار قائلًا: إن فرق المراقبة الميدانية تواجدت منذ ظهر أمس لمتابعة الوضع البيئي في المنطقة المركزية والساحات المحيطة بالمسجد الحرام. وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أنه تم وضع خطة خاصة بليلة ختم القرآن تضمنت انتشار لفرق الدفاع المدني الراجلة والراكبة في المنطقة المركزية للتدخل السريع عند حدوث أي طارئ لاقدر الله. مشيرًا إلى أن هناك 4200 ما بين ضباط وأفراد و800 آلية ضمن الخطة طيلة الشهر على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ. وأضاف أنه تم دعم قوة الإخلاء بالحرم بـ1000 مابين ضباط وأفراد متمركزين داخل الحرم الشريف ومداخله وفي ساحاته كفرق إخلاء وإسعاف لتنفيذ الخطط الإسعافية الخاصة بالحرم المكي الشريف كانوا متواجدين داخل الحرم لإسعاف أي حالة ونقلها إلى مراكز الحرم الصحية والإسعافية المنتشرة في أرجاء الحرم وساحاته وقد باشرت فرق الإخلاء والإسعاف أكثر من (2000) حالة من بداية الشهر الكريم حالة نقلتها إلى المراكز الصحية والإسعافية بالحرم وباشرت في ليلة البارحة عددًا من الحالات التي تم نقلها أيضًا إلى المراكز الصحية بالحرم. ومضى العميد أربعين يقول: تم تقسيم الحرم المكي الشريف إلى ثلاث مناطق هي الحرم الشريف والساحات والطرق المؤدية إلى الحرم كما تم توزيع 92 وحدة إطفاء وإنقاذ داخل المنطقة المركزية و300 دراجة نارية للتدخل السريع مدعمة بـ10 وحدات إخلاء و23 فرقة للمسح الوقائي إضافة إلى فرق الرصد التي يبلغ عدد أفرادها 110 أفراد موزعين على وحدات. وأضاف: هناك 20 شاشة إرشادية نقطية وتلفازية تم تركيبها في ساحات الحرم المكي استهدفت الجانب الوقائي والتوعوي حيث تشتمل على عبارات توعوية وإرشادية وتعطي مؤشرات ومعلومات عند بلوغ الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية وقد استفاد منها المعتمرون والمصلون ومرتادو بيت الله الحرام. العقيد أحمد بن ناشي مدير إدارة المرور بالعاصمة المقدسة قال: إن جميع الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة شهدت طيلة يوم أمس إقبالًا كبيرًا من المركبات إذ دخل المركبات طيلة يوم أمس حرصنا على توجيهها إلى مواقف السيارات المعدة وقد قابلنا هذا الإقبال الكبير بخطة محكمة يقوم على تنفيذها أكثر من 3300 ما بين ضباط وأفراد انتشروا في كافة الميادين والطرقات ونقاط الفرز حيث تم منع دخول السيارات إلى المنطقة المركزية منذ ساعات مبكرة عصر أمس لإتاحة الفرصة أمام المصلين ليتحركوا في المنطقة المركزية بكل يسر وسهولة. العقيد يحيى الزهراني قائد قوة أمن الحرم قال: إن الحرم شهد كثافة عددية كبرى من المصلين الذين توافدوا ليشهدوا ختم القرآن الكريم وقد واجهنا هذه الكثافة بتنظيم وإعداد مسبق من خلال الخطة التي تم إعدادها ويشارك فيها أكثر من 1830 ما بين ضباط وأفراد إضافة إلى 150 فردًا من قوة المهمات كدعم من شرطة منطقة مكة المكرمة وأضاف: إنه تم التكثيف من رجال الأمن في الأبواب منعًا للتدافع والحمد لله كانت الحركة مرنة وسلسة وقد تطوع عدد من الزملاء من ضباط وأفراد للعمل خارج وقت عملهم حيث واصلوا نوباتهم معنا بالرغم من انتهاء ساعات عملهم لكن حرصًا منهم فضلوا البقاء تطوعًا منهم إلى ما بعد صلاة التهجد وأضاف العقيد الزهراني: إنه تم تشغيل كاميرات إضافية للكاميرات الحالية البالغ عددها نحو670 كاميرا حيث تم تشغيل كاميرات في ناحية الساحات الشرقية جهة القشاشية لتغطية كافة أرجاء الساحات هناك وخارج جهة الساحات الجنوبية ليصل عدد الكاميرات نحو800 كاميرا مؤكدًا أن الحركة كانت ميسرة رغم الأعداد الكبيرة . من جانبه قال العقيد علي الشهري قائد قوات الطوارئ الخاصة بمكة المكرمة: إنه تم دعم الخطة بعدد من رجال الأمن لإدارة الحشود وتنظيم الحركة أثناء الدخول إلى المسجد الحرام وفي الساحات وتم استخدام مكبرات الصوت لابلاغ المصلين وتوجيههم إلى الأماكن الأقل ازدحاما إضافة إلى اللوحات التي يحملها رجال الأمن والتي توضح الاتجاهات بعدة لغات كما تم تخصيص أماكن في الساحات للانتظار لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة مشيرًا إلى أن حركة المصلين كانت مرنة ولم يكن هناك تدافع. مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة منطقة مكة المكرمة والمشرف على مراكز ساحات الحرم الإسعافية الدكتور عيسى الحارثي قال: إن المراكز الإسعافية استقبلت ليلة أمس نحو3000 حالة أغلبها تشكومن الإجهاد إضافة إلى أمراض التنفس والضغط والسكر مؤكدًا خلو جميع الحالات من أي أمراض محجرية والحمد لله. مدير تلفزيون مكة المكرمة محمد فيومي قال: إن الاستعداد لليلة ختم القرآن الكريم كان مبكرًا حيث قاد طاقم فريق العمل باستوديو الحرم المكي الشريف المخرج علي سعيد الغامدي الذي تواجد من وقت مبكر بالاستوديو كما تم تجهيز 23 كاميرا للنقل الحي لصلاة التراويح ودعاء ختم القرآن الكريم وصلاة التهجد مشيرًا إلى أن معظم القنوات العالمية بثت من خلال التلفاز السعودي شعائر هذه الليلة المباركة. وخصصت هيئة الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة(70) فرقة إسعافية لمتابعة أوضاع المصلين والمعتمرين ليلة ختم القرآن. وقال مدير المنطقة الدكتور خالد الحبشي: إنه كان هناك استنفار لكافة الطاقات لتقديم الخدمة الإسعافية لطالبيها حيث تواجد نحو280 متطوعًا ومتطوعة بالمسجد الحرام إضافة إلى الفرق الراجلة حيث تم تكوين نقاط تمركز بساحات الحرم المكي الشريف منذ العصر وحتى انتهاء صلاة التروايح ودعاء ختم القرآن مجهزين بشنط إسعافية لمباشرة الحالات أولًا بأول نظرًا لكثرة أعداد المصلين إضافة إلى عدد من من الدراجات النارية كانت تجوب المنطقة المركزية طوال الليل. وأضاف د/ الحبشي: إن الأوضاع الصحية كانت ولله الحمد جيدة ولم تسجل الفرق الميدانية أو الفرق الإسعافية داخل الحرم أي حالات لأي معتمر أو مصلٍ. من جهته قال قائد المركز الكشفي الرمضاني الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم في الحرم المكي شاكر بن محمد رادين: إن الكشافة شاركوا في تنظيم عملية دخول وخروج المصلين إلى الحرم المكي ومنع الجلوس في الممرات ليلة ختم القرآن الكريم مشيرًا إلى أن عملهم يتم وفق خطة شرطة الحرم المكي الشريف.
H;ev lk lgd,kd ,kwt hglgd,k ai],h ojl hgrvNk td hgls[] hgpvhl ,shphji td dsv ,'lHkdkm
|
| |