19 / 07 / 2011, 12 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2011 | العضوية: | 43351 | المشاركات: | 398 [+] | بمعدل : | 0.08 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 210 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام رمضان يقترب وكلها أيام قليلة ويهل علينا الشهر الكريم ترى ؟! كيف حالكِ مع الله؟ هل اقتربتِ من الله؟ أما آن الآوان لأن تقتربي من ربكِ ربكِ الذى أعطاكِ كلَّ النعم التى أنتِ فيها أما تريدينَ قربه؟ ولكن سبحان الله ! الطريق إلى الله لا تقطع بالأقدام و إنما تقطع بالقلوب ولتقتربي من الله فأنتِ تحتاجينَ قلباً قلباً و ليس أى قلب قلبا سليما ******* فما هو القلب السليم؟ يقول ابن القيم رحمه الله: القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة وكيف يسلم هذا القلب؟ يقول ابن القيم رحمه الله: لا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء من شرك يناقض التوحيد وبدعة تخالف السنة وشهوة تخالف الأمر وغفلة تناقض الذكر وهوى يناقض التجريد والإخلاص ******* حين ولدتكِ أمكِ كان قلبكِ سليماً طاهراً فما الذى حدث لهذا القلب الآن؟ إنها الذنوب والمعاصى تلك التى تحول بين العبد و بين ربه قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.. الأنفال24 فاستجيبي لله كما دعاكِ لكى يحيى قلبكِ من جديد و استجيبي لأمره و أمر نبيه صلى الله عليه و سلم قبل أن تحشري إلى الله بهذا القلب الذى بين جنبيكِ الآن فالقلب السليم هو سبيل النجاة قال تعالى: يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.. الشعراء89 ******* ابدأي بتوبة صادقة وإياكِ والتسويف وأتبعيها باستغفار فهو مطهر القلوب ومفرج الكروب و مزيل الهموم ثم عمل صالح.. عسى أن تكوني من المفلحين قال تعالى: فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ
vlqhk drjvf
|
| |