31 / 05 / 2011, 15 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.52 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2273 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عيون المها بين الرصافة والجسر الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد : قدم علي بن الجهم على المتوكل و كان بدويًّا جافياً فأنشده قصيدة قال فيها : أنت كالكلب في حفاظـك للـود*** و كالتيس في قراع الخطوب أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً*** من كبار الدلا كثيـر الذنـوب فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال : عيون المها بين الرصافـة والجسـر ***ن الهوى من حيث أدري ولا أدري خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ ! كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً لو أن الهوى ممـا ينهه بالزجـر بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟ و أفضح من عيـن المحـب لسّـره ولا سيما إن طلعـت دمعـة تجـري وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟ صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا من الطارق المصغي إلينا وما نـدري فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة ! دائماً ماتعُجبني هذه القصيدة الرائعه لعلي بن الجهم الشاعر العراقي.. أتمنى أن تنال إعجابكم..
ud,k hglih fdk hgvwhtm ,hg[sv
|
| |