الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | حنان | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2003 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 07 / 2009, 18 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت مطويات كثير نافعة ، ولكن هذه المطوية كان لها أثر بالغ في نفسي زيادة على محتواها النافع ففي أثناء الإنتظار للصلاة على الوالد الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله يوم الثلاثاء الموافق 21/07/1430هـ ، وزعت واحدة من بنات الشيخ هذه المطوية والتي تتحدث عن الصبر ، وسعدت بها سعادة بالغة وما ذلك الا لمكانة والدنا رحمه الله في قلبي كما في قلوب بقية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها . وهنا محتوى المطوية لعل الله أن يتقبلها من والدنا الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله . اعداد / القسم العلمي بمدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد : قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين . الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر . قال غير واحد من السلف :" الصبر نصف لإيمان ". وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :" الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر ". ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله :" إن في ذلك لآيات لك صبار شكور ". في سورة إبراهيم الآيه 5 وفي سورة حم عسق الآيه 33 وفي سورة سبأ الآيه 19 وفي سورة لقمان 31 وقد ذكر لهذا التصنيف إعتبارات : أحدها : أن الإيما إسم لمجموع القول والعلم والنيه وهي ترجع الى شطرين : فعل وترك ، فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشكر والترك هو الصبر على المعصية . والدين كله في هذين الشيئين : فعل المأمور وترك المحظور . الإعتبار الثاني : أن الإيمان مبني على ركنين : يقين وصبر . وهما الركنان المذكوران في قوله تعالى "وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون "السجدة 24 فباليقين يعلم حقيقة الامر والنهي والثواب والعقاب وبالصبر ينفذ ما أُمر به ويكف نفسه عما نهي عنه ولا يحصل له التصديق بالأمر والنهي إنه من عند الله وبالثواب والعقاب إلا باليقين ولا يمكنه الدوام على فعل المأمور وكف النفس عن المحظور إلا بالصبر فصار الصبر : نصف الإيمان والنصف الثاني الشكر بفعل ما أُمر به وبترك ما نهي عنه الإعتبار الثالث : إن الإيمان قول وعمل والقول قول القلب واللسان والعمل عمل القلب والجوارح وبيان ذلك أن من عرف الله بقلبه ولم يقر به لسانه لم يكن مؤمنا كما قال عن قوم فرعون :" وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم " النمل 14 . وكما قال عن قوم عاد وقوم صالح :" وعاد اًوثموداً وقد تبين لكم من مسكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين " العنكبوت 38 وقال موسى لفرعون :" قال لقد علمت ما انزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر " الإسراء 102 فهؤلاء حصل لهم قول القلب وهو المعرفة والعلم ولم يكونا بذلك مؤمنين وكذلك من قال بلسانه ما ليس بقلبه لم يكن بذلك مؤمنا بل كان من المنافقين . وكذلك من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنا حتى يأتي بعل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة فيحب الله ورسوله ويوالي أولياء الله ويعادي أعداءه ويستسلم بقلبه لله وحده وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته وإلتزام شريعته ظاهراً وباطناً وإذا فعل ذلك لم يكف في كمال إيمانه حتى يفعل ما أُمر به فهذه الأركان الأربعة هي أركان الإيمان التي قام عليها بناءه وهي ترجع إلى علم وعمل ويدخل في العمل كف النفس الذي هو متعلق النهي وكلاهما لا يحصل إلآ بالصبر فصار الإيما نصفين : أحدهما : الصبر . والثاني :متولد عنه من العلم والعمل . الإعتبار الرابع :أن النفس لها قوتان : قوة الإقدام وقوة الإحجام وهي دائما تتردد بين أحكام هاتين القوتين فتقدم على ما تحبه وتحجم عما تكرهه والدين كله : إقدام وإحجام ، إقدام على طاعة وإحجام عن معاصي الله وكل منهما لا يمكن حصوله إلا بالصبر الإعتبار الخامس : أن الدين كله رغبة ورهبة فالمؤمن هو الراغب الراهب قال تعالى :" إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً " الأنبياء 90 وفي الدعاء عند النوم : " اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك " رواه البخاري ومسلم . فلا تجد المؤمن إلا راغباً وراهباً والرغبة والرهبة لا تقوم إلا على ساق الصبر فرهبته تحمله على الصبر ورغبته تقوده الى الشكر . الإعتبار السادس : أن جميع ما يباشرة العبد في هذا الداء لا يخرج عما ينفع في الدنيا والآخرة أو يضره في الدنيا والآخرة أو ينفعه في أحد الدارين ويضره في الأخرى . وأشرف الأقسام أن يفعل ما ينفعه في الآخرة ويترك ما يضره فيها وهو حقيقة الإيمان ففعل ما ينفعه هو الشكر وترك ما يضره هو الصبر . الإعتبار السابع :أن العبد لا ينفك عن أمر يفعله ونهي يتركه وقدر يجري عليه وفرضه في الثلاثة الصبر والشكر ففعل المأمور هو الشكر وترك المحظور والصبر على المقدور هو الصبر . الإعتبار الثامن : أن العبد فيه داعيان داعي يدعوه الى الدنيا وشهواتها ولذاتها وداعي يدعوه إلى الله والدار الآخرة وما أ‘د فيها لأولياءه من النعيم المقيم فعصيان داعي الشهوة والهوى هو الصبر وإجابة داعي الله والدار الآخرة هو الشكر . الإعتبار التاسع :أن الدين مداره على أصلين العزم والثبات وهما الأصلان في حديث :" اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة عن الرشد ". رواه الترمذي والنسائي . وأصل الشكر : صحة العزيمة ، وأصل الصبر : قوة الثبات فمتى أُيد العبد بعزيمة وثبات فقد أُيد بالمعونة والتوفيق . الإعتبار العاشر :أن الدين مبني على أصلين : الحق والصبر وهما المذكوران في قوله تعالى : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " العصر 1 الى 3 ولما كان المطلوب من العبد هو العلم بالحق في نفسه وتنفيذه في الناس وكان هذا هو حقيقة الشكر لم يمكنه ذلك إلا بالصبر عليه فكان الصبر نصف الإيمان والله سبحانه وتعالى اعلم . hgwfv kwt hgYdlhk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2009, 27 : 04 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح رحم الله الشيخ ابن جبرين واسكنه فسيح جناته بارك الله فيكي أختي الفاضلة حنان اللـهـم اغـفـر لـها ولـوالـديـها مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2009, 27 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح جزاك الله خير الجزاء أختنا الفاضلة حنان على حرصك الطيب وانتقائك الكريم وفقك الله لكل خير . " الشّيخُ ماتَ" عِـبارة ما خِلتُها *** إلا كصاعقةٍ على الوُجـدانِ أو أنّها مَـــوجٌ عَـنـيـفٌ جــاءني *** يقتادُ نحوي ثورةَ البرُكـانِ يا ربِّ قد أصغَتْ إليك قُ ـلوبُنا *** وتعلّقتْ بكِ يا عَظيمَ الشّانِ " الشّيخُ ماتَ" عليهِ أندى رَحمةٍ *** وأجَـلُّ مَغفرةٍ مِـن الرّحمـنِ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 07 / 2009, 14 : 12 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 08 / 2009, 02 : 04 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا اختنا الكريمه حنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 05 / 2011, 06 : 09 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ... اللـهم آميـن | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018