الإهداءات | |
ملتقى الطب البديل كل ما يتعلق بالعلاجات البديلة للطب التقليدي .. الطب النبوي . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2727 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09 / 03 / 2011, 57 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى الطب البديل الزكام الشائع تعريف هي إصابة انتانية فيروسية تصيب السبيل التنفسي العلوي_ متضمناً الأنف و البلعوم, لا تكون الإصابة بالزكام خطيرة عادة على الرغم من أنها قد لا تبدو كذلك. تتظاهر الإصابة عادة بالسيلان الأنفي و جفاف الحلق و السعال و إذا لم تكن إصابة نموذجية فقد تتظاهر بدماع عيني و عطاس و احتقان أنفي أو كل الأعراض السابقة مجتمعة. و قد تتباين الأعراض و العلامات بشكل كبير بسبب حقيقة أن أي فيروس من مجموعة كبيرة تتجاوز ال 100 فيروس قد يكون مسؤولاً عن الإصابة بالزكام. الأطفال في العمر السابق للمدرسةهم الأكثر تعرضاً للإصابة بالزكام المتكرر, و ذك لا ينفي احتمال إصابة البالغين الأصحاء لعدة مرات سنوياً. يتعافى معظم المصابون بالزكام خلال فترة زمنية لا تتجاوز الأسبوع أو الأسبوعين, و يجب على المريض أن يستشير طبيبه إذا دامت الأعراض أكثر من ذلك. الأعراض تظهر الأعراض و العلامات المرافقة للزكام خلال 1-3 أيام من تلقي العدوى الفيروسية بفيروسات الزكام, و تتضمن الأعراض و العلامات الشائعة ما يلي: • سيلان أو انسداد أنفي Runny or stuff y nose • حرقة أو جفاف في الحلق Itchy or sore throat • سعال Cough • احتقان أنفي Congestion • آلام عضلية طفيفة أو صداع بسيط Slight body aches or a mild headache • عطاس Sneezing • دماع عيني Watery eyes • ترفع حروري طفيف Low-grade fever • تعب بسيط Mild fatigue قد تزداد سماكة المخاط الأنفي و يتحول لونه إلى الأخضر أو الأصفر باستمرار الإصابة في مراحلها التالية. تختلف الإصابة بالزكام الشائع عن باقي الأمراض الانتانية بأنها لا تتارفق بشكل عام مع ترفع حروري شديد, كما لا يعاني المريض عادة من تعب شديد بسبب مثل هذه الإصابة. متى تذهب لزيارة الطبيب؟ بالنسبة للبالغين فعليهم أن يطلبوا العناية الطبية في الحالات التي تترافق مع : • ترفع حروري يصل لل 39.4 درجة مئوية أو أكثر • ترافق الترفع الحروري مع تعرق و عرواءات و سعال مترافق مع بلغم ذي لون مميز • تورم الغدد و العقد البلغمية بشكل واضح • ألم شديد في الجيوب الأنفية. أما بالنسبة للأطفال بشكل عام فتتظاهر لديهم الإصابة بالزكام الشائع بشكل أشد من البالغين و عادة ما تتطور الإصابة لتظهر الاختلاطات المتوقعة مثل انتانات الأذن ear infections. لا يحتاج الطفل إلى زيارة الطبيب إذا كان يعاني من الزكام الشائع عادة إلا إذا تطورت لديه أحد الأعراض والعلامات التالية: • ترفع حروري يصل لل 39.4 درجة مئوية أو أكثر لدى الأطفال في عمر السنتين أو أكثر • ترفع حروري يصل لل 38.9 درجة مئوية أو أكثر لدى الأطفال في عمر 6 أسابيع و حتى السنتين • ترفع حروري يصل لل 37.8 درجة مئوية في حديثي الولادة الذين لم يتجاوزوا ال6 أسابيع من العمر • ظهور علامات التجفاف dehydration مثل نقص كمية البول اليومي عن الحالات الطبيعية • نقص تناول كميات كافية من السوائل • ترفع حروري يستمر أكثر من 3 أيام • إقياء أو ألم بطني Vomiting or abdominal pain • عجز الطفل عن النوم sleepiness • صداع شديد Severe headache • صلابة أو تيبس في الرقبة Stiff neck • صعوبة في التنفس Difficulty breathing • بكاء مستمر Persistent crying • ألم أذني Ear pain • سعال متواصل Persistent cough و يجب الاتصال بالطبيب إذا دامت الأعراض لدى الطفل أو البالغ مدة تتجاوز ال 10 أيام. الأسباب على الرغم من أنه يمكن لأكثر من 100 نوع فيروسي أن يكون السبب في الإصابة بالزكام الشائع إلا أن المتهم الأكبر في مثل هذه الحالات هو الرينوفيروس rhinovirus و هو معدي بشدة. يدخل الفيروس الممرض إلى الجسم عبر الأنف أو الفم و قد ينتشر الفيروس عبر القطيرات الهوائية التنفسية عندما يقوم المريض بالسعال أو العطاس أو الكلام. كما قد تنتقل العدوى بالتماس و مصافحة شخص يحمل العدوى أو بمشاركته أدواته الشخصية, مثل الأوعية و المناشف و الألعاب أو الهواتف النقالة. غالباً ما يلتقط الشخص الذي يتعرض للتماس العدوى بالزكام الشائع بمجرد ملامسة عينيه أو أنفه أو فمه بيديه الملوثتين. عوامل الخطورة تتواجد الفيروسات المسببة للزكام الشائع في البيئة المحيطة طوال الوقت تقريباً و لكن العوامل التالية قد تزيد من احتمال الإصابة بالزكام: • العمر: إن حديثي الولادة و الأطفال في المرحلة السابقة للمدرسة 2-6 سنوات هم معرضون بشكل خاص للإصابة بالزكام الشائع بسبب عدم نضوج الآليات الدفاعية و المناعة ضد معظم الفيروسات التي تسبب الإصابة. و ليس قصور الجهاز المناعي السبب الوحيد المسؤول عن ارتفاع احتمال إصابة الأطفال و إنما يعود ذلك إلى ميل هؤلاء الأطفال إلى إمضاء الوقت و اللعب مع أطفال آخرين مصابين دون العناية بغسيل أيديهم و تغطية الفم و الأنف أثنلء السعال أو العطاس. قد يصبح الزكام مشكلة لدى حديثي الولادة عندما تؤثر إصابتهم على عملية الإرضاع أو التنفس عبر الأنف. • المناعة: تتطور المقاومة المناعية ضد معظم العوامل الفيروسية الممرضة و التي قد تسبب الزكام يمرور الوقت و اكتمال وظيفة الجهاز المناعي, و بذلك يتناقص تواتر الإصابة بالزكام عما كان في الطفولة, و ذلك لا ينفي احتمال إصابة البالغ المضف مناعياً أو عند تعرضه للفيروسات الممرضة. • الأوقات المختلفة من السنة: يزداد احتمال إصابة كل من الأطفال و البالغين في كل من الخريف و الشتاء و ذلك بسبب اختلاط معظم الأطفال بزملائهم في المدرسة و إمضاء الكبار معظم الوقت في الأماكن المغلقة. أما في الأماكن الجغرافية التي لا تمر بفصل الشتاء فإن الزكام أكثر ما يشيع حدوثه في الفترات الماطرة من السنة. الاختلاطات • التهاب الأذن الوسطى الحاد( Acute ear infection(otitis media): تحدث انتانات الأذن عندما ترتشح الفيروسات أو الجراثيم الممرضة إلى المسافة خلف غشاء الطبل eardrum, و هي أحذ الاختلاطات الشائعة للزكام الشائع لدى الأطفال. تتضمن العلامات و الأعراض النموذجية لالتهاب الأذن الوسطى ألماً في الأذن earaches و مفرزات مخضرة أو مصفرة من الأنف أو عودة الترفع الحروري fever بعد الإصابة بالزكام الشائع في بعض الأحيان. تتظاهر الإصابة لدى الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون التعبير عن الألم بالبكاء أو صعوبة النوم و الهياج و لا يعد شد الأذن علامة موثوقة للشك بالإصابة. • الوزيز Wheezing: قد يثير الزكام حدوث الوزيز الصدري لدى الأطفال المصابين بالربو. • التهاب الجيوب الأنفية Sinusitis: لدى البالغين أو الأطفال على حد سواء حيث قد يختلط الزكام المعند بالتهاب المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية. • الانتانات الثانوية الأخرى secondary infections : و هي تتضمن التهاب البلعوم بالمكورات السبحية streptococcal pharyngitis و ذات الرئة pneumonia, و التهاب القصبات bronchitis لدى البالغين , و الخناق croup أو التهاب القصيبات bronchiolitis لدى الأطفال. تحتاج جميع هذه الحالات إلى العلاج بعد استشارة الطبيب. التحضير لزيارة الطبيب غالباً ما يتوجه الأهل لزيارة طبيب العائلة أو طبيب الأطفال pediatrician إذا كان الطفل يعاني من الزكام الشائع. ما الذي تستطيع فعله؟ • سجل قائمة بالأعراض التي تعاني منها أو يعاني منها طفلك و متى بدأت و كم استمرت هذه الأعراض. • سجل حدوث أي تعرض مؤخراً للتماس مع أشخاص يعانون من أعراض و علامات مشابهة. • سجل المعلومات الصحية الأساسية الأخرى متضمنة أي حالات مرضية أخرى تعاني منها أنت أو طفلك و الأدوية و العلاجات التي تتناولها. • سجل قائمة بالأسئلة التي تود طرحها على الطبيب: و رتبها من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية و فيما يلي بعض الأسئلة الهامة في موضوع الزكام الشائع: o ما هو السبب الأكثر احتمالاً للأعراض التي أعاني منها؟ o هل هناك أية أسباب أخرى محتملة؟ o هل أحتاج إلى إجراء أي من الفحوصات التشخيصية؟ o ما هي الخطة العلاجية المقترحة؟ o ما هي العلاجات الدوائية التي يجب أن أتجنبها؟ o ما هي المدة الزمنية المتوقع أن تزول الأعراض خلالها؟ o هل يمكن أن أعدي أو يعدي طفلي غيره في هذه المرحلة؟ و ما هو الزمن المناسب للعودة للعمل أو المدرسة؟ o ما هي خطوات العناية الذاتية التي قد تكون مفيدة؟ o أعاني أنا أو طفلي من الحالات الصحية الأخرى, ما هي الطريقة المثلى لتدبيرها بوجود هذه الإصابة؟ لا تتردد عن سؤال الطبيب عن أي استفسار إضافي يدور في خاطرك. ما الذي تتوقعه من الطبيب؟ غالباً ما يقوم الطبيب بسؤال عدد من الأسئلة و من المفيد أن تحضر نفسك للإجابة عنها و تتضمن هذه الأسئلة: • ما هي الأعراض و العلامات التي تعاني منها و ما شدة هذه الأعراض؟ • هل تغير نمط هذه الأعراض بمرور الوقت؟ • هل تحسنت الأعراض منذ بدأت أم أنها ازدادت سوءاً؟ • هل تضمنت الأعراض ترفعاً حرورياً؟ و ما الدرجات التي وصلت إليها؟ • هل تعرض طفلك للتماس مع أحد الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة في الأسبوعين السابقين؟ • هل هناك أية عوامل تزيد الأعراض شدة أو تخفف منها؟ • ما هي العلاجات الدوائية الأخرى التي يتناولها طفلك حالياً متضمنة الفيتامينات و المتممات الغذائية؟ • هل تعاني أنت أو طفلك من أية حالات مرضية أخرى مشخصة سابقاً؟ • هل عانى طفلك مؤخراً من نقص غير مفسر في الوزن؟ ما الذي تستطيع فعله في هذه الأثناء؟ من المفيد أن تأخذ قسطاً وافراً من الراحة و تناول كميات وافرة من السوائل حتى يحين موعد زيارة الطبيب. العلاجات و الأدوية لا يوجد علاج شاف للزكام الشائع و لا يفيد استخدام الصادات الحيوية ضد فيروسات الزكام كما لا تفيد الأدوية المضادة للزكام التي تصرف دون وصفة طبية في تقصير مدة المرض أو شفاء الحالة, و تحمل معظمها آثاراً جانبية . فيما يلي شرح عن فوائد و عواقب استخدام بعض العلاجات المستخدمة في علاج الزكام: • مسكنات الألم Pain relievers: لعلاج الترفع الحروري و جفاف الحلق و الصداع المرافق و أكثر العلاجات المستخدمة هو الأسيتامينوفن (السيتامول) أو الأنواع الأخرى من المسكنات الخفيفة. من المهم الانتباه إلى عدم إعطاء الأسيتامينوفن للأطفال الأصغر من 3 أشهر و إعطاؤه بحذر شديد للأطفال الأكبر سناً لأن فهم الحدود الآمنة للجرعات قد يكون مربكاً. كمثال عن ذلك فإن القطرات الفموية من الأسيتامينوفن و المعدة للرضع هي تحوي تركيزاً أكبر بكثير من الشراب المعد لاستخدام الأطفال. الأسبرين لا يعطى للأطفال و هو مضاد استطباب فهو يترافق مع احتمال الإصابة بمتلازمة راي Reye's syndrome و هي نادرة الحدوث و لكنها قد تكون مميتة. • الإرذاذات الأنفية المضادة للاحتقان Decongestant nasal sprays: يجب ألا تتجاوز مدة استخدام البالغين لهذه الأدوية عدة أيام لأن استخدامها لفترة طويلة قد يسبب التهاباً ارتكاسياً في الأغشية المخاطية. يوجد أدلة ضئيلة على فائدة هذه الأدوية في علاج الأطفال الصغار مع احتمال ترافقها بالآثار الجانبية و لذلك يفضل ألا تعطى الإرذاذات المضادة للاحتقان للأطفال بالمطلق. • الشرابات المضادة للسعال Cough syrups: توصي هيئة الغذاء و الدواء الأميركية Cough syrups بتجنب إعطاء العلاجات الفموية المضادة للسعال للأطفال الذين لم يتجاوزوا السنتين من العمر. لا تعالج الأدوية المضادة للسعال و الزكام و التي تصرف دون وصفة طبية السبب الكامن للمرض بشكل فعال و لن تفيد في شفاء الحالة أو تقصير مدة المرض, كما أنها تحمل خطر حدوث آثار جانبية غير مرغوبة متضمنة تسرع القلب rapid heart rate و التشنجات العضلية convulsions قامت جمعية منتجات المستهلك الصحية Consumer Healthcare Products Association في عام 2008 بتعديل اللصاقات المثبتة على أدوية السعال و الزكام الفموية لتوصي بعدم استخدام هذه الأدوية لدى الأطفال تحت ال4 سنوات من العمر, كما توقفت الكثير من الشركات الدوائية عن تصنيع هذه الأدوية للأطفال الصغار. يقوم خبراء FDA بدراسة مدى أمان العلاجات المضادة للسعال و الزكام للأطفال الأكبر من سنتين, و يجب أن تتذكر أن هذه العلاجات لا تفيد في علاج الحالة أو تقصير مدة المرض, كما أنها تحمل احتمال حدوث الآثار الجانبية. لا تنس التقيد بحذر بالارشادات المكتوبة على العبوات الدوائية إذا قررت أن تعطي طفلك أياً منها. لا تعطي طفلك أكثر من علاج دوائي واحد يحوي نفس المواد الفعالة, مثل مضادات الهستامين أو مضادات الاحتقان أو مسكنات الألم, حيث قد يسبب إعطاء كمية كبيرة من مكون معين حدوث التسمم بفرط الجرعة. نمط الحياة و الوصفات المنزلية قد لا يمكن أن تعالج الزكام بتناول علاج معين و لكن من الممكن أن يؤمن المريض لنفسه الراحة التي يحتاجها أثناء الشفاء, و فيما يلي بعض الخطوات المفيدة في هذا الخصوص: • تناول كميات وافرة من السوائل: كالماء و العصير و الليمون و هي تعمل على إعاضة السوائل المفقودة من الأغشية المخاطية, و تجنب الكحول و الكافئين و التي قد تسبب التجفاف كما يجب تجنب التدخين الذي قد يسبب تفاقم الأعراض. • تناول شوربة الدجاج: و هي وصفة تناقلها الأجداد على مر الزمن للأطفال المرضى, و قد قام العلماء بوضع هذه الوصفة في حقل الدراسة ليجدوا أنها تعمل على تخفيف أعراض الزكام بآليتين: الأولى أنها تعمل كمضاد التهاب بتنشيط حركة الكريات البيضاء المعتدلة _ و هي خلايا مناعية تتواجد في الدم تسهم في رد الفعل المناعي الذي يبديه الجسم ضد الالتهاب. و الثانية أنها تسرع بشكل مؤقت حركة المخاط عبر الأنف مما يسهم في تخفيف الاحتقان و إنقاص زمن تماس الفيروسات الممرضة مع المخاطية المبطنة للأنف. • خذ قسطاً من الراحة: إن أمكن ذلك و خذ إجازة من العمل للراحة إن كنت تعاني من ترفع حروري أو من سعال شديد أو إن كنت تعاني من النعاس بسبب الأدوية التي تتناولها, حيث يسهم ذلك في إعطاء جسمك الفرصة ليتعافى بالإضافة إلى تقليل احتمال عدوى الآخرين. ارتد قناعاً واقياً إن كنت مصاباً بالزكام إن كنت تعيش أو تعمل مع شخص يعاني من مرض مزمن أو من تثبيط في جهازه المناعي. • عدل حرارة و رطوبة الغرفة التي تجلس فيها: و الحفاظ على الدفء مع تجنب الحرارة الزائدة و ترطيب الهواء إن كان جافاً باستخدام مبخر أو مكيف للهواء و الذي يساعد في تخفيف الاحتقان الأنفي و السعال. من المهم العناية بنظافة الجهاز المكيف للوقاية من تكاثر العفن و الجراثيم الممرضة فيه. • مضمضة البلعوم : باستخدام محلول حاو على ربع إلى نصف ملعقة شاي من الملح في كأس من الماء الدافئ و الذي قد يساعد في تخفيف جفاف و ألم الحلق. • استخدام قطرات الماء الملحي الأنفية saline nasal drops : و التي تسهم في تخفيف الاحتقان الأنفي و هي تصرف دون وصفة طبية و أمنة الاستعمال و غير مخرشة للمخاطية الأنفية حتى لدى الأطفال. بالنسبة للأطفال الرضع يفضل الخبراء أن تقطر عدة قطرات من الماء الملحي في إحدى الفتحتين الأنفيتين و من ثم رشف السائل بلطف باستخدام سرنغ خاص يدخل لمسافة 6-12 مم. تساعد هذه العملية قبل إرضاع الطفل في تحسين قدرة الطفل على الرضاعة على النوم. يمكن استخدام الارذاذا الأنفي من الماء الملحي لدى الأطفال الأكبر سناً. الوقاية لا تزال الدراسات جارية حول فائدة العلاجات البديلة مثل فيتامين سي و نبات القنفذية Echinacea و فيما يلي أهم التحديثات في الخيارات الشائعة: • فيتامين سي Vitamin C: تبين أن تناول فيتامين سي لا يسهم في تقليل احتمال الإصابة بالزكام و الوقاية منه و لكن تناوله في بداية ظهور الأعراض قد يسهم في تقصير مدة الأعراض. • نبات القنفذية Echinacea: تتباين نتائج الدراسات المجراة في فعالية القنفذية في الوقاية أو تقصير مدة الأعراض المترافقة مع الزكام. و أظهرت بعض الدراسات عدم فائدتها بينما بينت دراسات أخرى فائدتها في تخفيف شدة الأعراض و مدة المرض إذا أخذت في المراحل الباكرة من المرض. إحدى أسباب تباين نتائج هذه الدراسات هو اختلاف نوع النبتة التي أجريت الدراسة عليها و طريقة تحضيرها للاستعمال و تناولها بين دراسة و أخرى. ما تزال الدراسات جارية في فعالية القنفذية و حتى تتبين نتيجة مؤكدة فلا ضرر من استخدامها عند الإصابة بالزكام مالم يعاني المريض من تثبيط في جهازه المناعي. • الزنك Zinc: تتباين نتائج الدراسات المجراة حول فعالية الزنك في محارية الزكام, حيث بينت الدراسات التي أيدت فعاليته أن الزنك يأخذ فعالية عظمى إذا تم تناوله في ال 24 ساعة الأولى من بدء الأعراض, و من الممكن أن يخفف ىمن احتمال ظهور الأعراض الجانبية مثل الطعم السيء و الغثيان أن يتناول المريض الزنك مع الطعام. قد يسبب الزنك المطبق أنفياً أذية دائمة لحاسة الشم, و قامت لذلك FDA بوضع تحذير من تناول ثلاثة أدوية أنفية احتوت على الزنك لأن استخدامها قد يترافق مع فقدان طويل الأمد أو دائم لحاسة الشم anosmia hg.;hl hgahzu | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 03 / 2011, 58 : 01 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل متعك الله بالصحة وأدام عليك العافية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 03 / 2011, 06 : 08 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل الله يبارك فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 05 / 2011, 57 : 09 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 05 / 2011, 57 : 09 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى الطب البديل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018