24 / 01 / 2011, 45 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" يقود المظاهرات ثورة "البوعزيزى" تنتقل إلى الجزائر بعد ارتفاع الأسعار الأحد، 23 يناير 2011 - 23:38 الاحتجاجات الجزائرية كتبت نهى محمود بحلول العام الجديد لم تجوب الاحتجاجات والتوترات مختلف المدن التونسية فقط، بل انتقلت إلى الجزائر، حيث شهدت أحياء عدة فى عاصمتها احتجاجات اجتماعية واسعة ضد «ارتفاع الأسعار وتردى القدرة الشرائية» للمواطنين. ومنذ اندلاع هذه الاحتجاجات، تدخلت قوات الأمن لتطويق مواقعها التى امتدت أيضاً إلى خارج العاصمة، مما أدى لصدامات عنيفة استُعملت فيها القنابل المسيلة للدموع وذخيرة بيضاء. وفى الساعات الأولى من صباح أمس، فرقت قوات مكافحة الشغب فى العاصمة الجزائرية متظاهرين من حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" المعارض حاولوا كسر طوق أمنى ضُرب على مقر الحزب للخروج فى مسيرة كانت وزارة الداخلية الجزائرية أبلغت منظميها بأنها "ممنوعة". وأعلن سعيد سعدى، زعيم "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، لوكالة "فرانس برس" أن 42 من أنصاره أصيبوا بجروح فى مواجهات مع الشرطة خلال المسيرة التى حاول حزبه تنظيمها. وشهدت العاصمة الجزائرية يوماً عصيباً منذ الساعات الأولى للصباح، بعدما أحكمت قوات مكافحة الشغب طوقاً أمنياً على عدد من الشوارع الرئيسية، على الرغم من قلة عدد الذين استجابوا لنداء المشاركة فى المسيرة، ففى ساحة أول ماى "الوئام المدنى" حيث دعا "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" أتباعه للتجمهر قبل التوجه نحو البرلمان الجزائرى، تمركزت قوات مكافحة الشغب بكثافة وكذلك حول محيط مقر الحزب. وقال مصدر أمنى، إن سعدى، بعد إصراره على المسيرة الممنوعة "يُعتبر فى عداد الخارجين عن القانون.. ونحن نطبّق القانون". فيما اعترف رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ضمنيا بفشل المسيرة التى دعا إليها أمس، وأرجع هذا الفشل إلى الطوق الذى فرضته مصالح الأمن على كل المنافذ المؤدية إلى العاصمة لمنع أنصاره من الدخول إليها، نافياً أن تكون أحداث تونس الحافز الذى حركه للإعلان عن تنظيم المسيرة. وقال سعدى، إن "اختراق الجدار الأمنى وإنجاح المسيرة يتطلب من المتظاهرين استعمال الأجنحة لمغادرة مقر الحزب جوا والذى انتقلت إليه حالة الطوارئ بعدما كانت فى الشارع". وأعلن رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذى كان يتابع أخبار مناضليه، أنه تم توقيف عدد منهم واقتيادهم إلى مراكز الشرطة، مشيرا إلى إصابة النائب عثمان معزوز، رئيس كتلة الحزب بالغرفة البرلمانية السفلى بجروح على مستوى الوجه، على حد قول المتحدث. وقد تجمّع قرابة 300 شخص منذ صباح أمس أمام مقر الحزب بشارع ديدوش مراد بقلب العاصمة، غير أن مصالح الأمن الوطنى التى انتشرت عبر الممرات والطرق المؤدية إلى مقر تشكيلة سعيد سعدى طوقت المكان وحالت دون تحرك مناضلى الأرسيدى، تحسبا لأى انزلاق أمنى قد يتسبب فى إعادة سيناريو الاحتجاجات التى عاشت على وقعها الجزائر بحر الأسبوع الأول من الشهر الحالى، فيما سجلت مناوشات بين عناصر الأمن وأتباع زعيم الأرسيدى بعين المكان بعد رفضهم الدخول إلى المقر مرددين شعارات تندد بسياسات الحكومة"، أسفرت حسب مصادر أمنية عن إصابة 10 من عناصر الشرطة و9 متظاهرين بجروح خفيفة، تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا. هذا، وغادر سعيد سعدى مقر الحزب فى حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال لحضور "اجتماعات أخرى" وسط تشديد أمنى محكم. وبعد توالى الثورات على خلفية "ثورة الياسمين التونسية"، ترى هل نجحت الشعوب العربية فيما فشل فيه رؤساؤهم وهو "الوحدة"؟!، فربما ستتوحد باقى الدول العربية الأخرى، التى تعانى نفس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الشبيهة لبلدان الانتفاضة الشعبية، وهو ما جعل بعض الخبراء يتوقعون أن عام 2011 سيكون بداية النهاية بالنسبة للعديد من الأنظمة العربية، التى ستشهد سقوطا مدويا بفضل ثورات شعبية. نقلا عن اليوم السابع
e,vm "hgf,u.d.n" jkjrg Ygn hg[.hzv fu] Hvjthu hgHsuhv
|
| |