الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دينى عصمة أمرى | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1424 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
22 / 11 / 2010, 08 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح من هو الكريم إذا عُـدّ الكرماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا أراد بعض الناس أن يضرب مثلا للكرم فإنه يذكر حاتم الطائي . فيقول بعضهم : كرم حاتمي !! أو أكرم من حاتم !! وفي الشجاعة يُضرب المثل بعنتر أو بغيره من شُجعان العرب . وفي الحِلم يُضرب المثل بالأحنف أو بخاله قيس بن عاصم . وهكذا ... ولكن دعونا نرى : من هو الكريم ؟؟ ومن هو الشجاع ؟؟ ومن هو الحليم ؟؟ ********************** إن هذه الصفات وغيرها من كريم الخصال وحميد السجايا قد جمعها الله – عز وجل – لصفوة خلقه جمعها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم . فلقد وُصِف – عليه الصلاة والسلام – بأنه يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر قال أنس – رضي الله عنه – : ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال : وجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا ، فإن محمدا يُعطي عطاء لا يخشى الفاقة . رواه مسلم . وأعطى صفوان بن أمية يوم حُنين مائة من النعم ، ثم مائة ، ثم مائة . رواه مسلم . فمن أعطى مثل هذا العطاء ؟؟ ومن يستطيع مثل ذلك العطاء والسخاء والجود والكرم ؟؟؟ بل مَن يُدانيه ؟؟؟ إن من يملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة لا يُمكن أن يُعطي مثل ذلك العطاء . ولو أعطى مثل ذلك العطاء ، فلديه الكثير أما رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيُعطي العطاء الجزيل ، وربما بات طاوياً جائعاً . فهذا الذي أخذ بمعاقد الكرم فانفرد به ، وحاز قصب السبق فيه بل في كل خلق فاضل كريم فلا أحد يقترب منه أو يُدانيه في ذلك كله . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الرِّيحِ المرسَلَة ، وكان أجود ما يكون في رمضان . كما في الصحيحين من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – . وقَدِمَ عليه سبعون ألف درهم ، فقام يَقْسمُها فما ردَّ سائلاً حتى فرغ منها صلى الله عليه وسلم . رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم . وأخبر جبير بن مطعم أنه كان يسير هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مَـقْـفَـلَـهُ من حنين ، فَـعَـلِـقـه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمُرة ، فخطفت رداءه ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطوني ردائي . لو كان لي عدد هذه العِـضَـاه نَـعَـماً لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ، ولا كذوبا ، ولا جبانا . رواه البخاري . ورسول الله صلى الله عليه وسلم الشُّجاع الذي يتقدّم الشجعان إذا احمرّت الحَدَق ، وادلهمّت الخطوب أنت الشّجاع إذا الأبطال ذاهلة **** والهُنْدُوانيُّ في الأعنـاق والُّلمَـمِ قال البراء رضي الله عنه : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن الشجاع مـنـّا للذي يحاذي به ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم وقال عليّ رضي الله عنه : كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه . رواه أحمد وغيره . أما البراء رضي الله عنه فهو الملقّب بالمَهْلَكَة ، وأما عليٌّ رضي الله عنه فشجاعتُه أشهرُ من أن تُذْكَر . ومع ذلك يتّقون برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومع ذلك كان الشجاع منهم الذي يُحاذي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال رجل للبراء بن عازب – رضي الله عنهما – : أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ قال : لكن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يَـفِـر . متفق عليه . وقال – رضي الله عنه – : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس ، وأشجع الناس ، وأجود الناس ، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت ، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا ، وقد سبقهم إلى الصوت ، وهو على فرس لأبي طلحة ، وهو يقول : لم تراعوا . لم تراعوا . قال : وجدناه بحراً ، أو إنه لبحر . ( يعني الفرس ) متفق عليه . كان صلى الله عليه وسلم حليم على مَنْ سَفِـه عليه ، أتتـه قريش بعد طول عناء وأذى ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء . شَـدّ أعربيٌّ بُردَه حتى أثّـر في عاتقـه ، ثم أغلظ له القول بأن قال له : يا محمد مـُرْ لي من مال الله الذي عندك ! فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمـر له بعطاء . متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه . هو مَنْ جمع خصال الخير وكريم الشمائل ، وَصَفَه ربّـه بأنـه ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) . قال الحسن البصري في قوله عز وجل ( فبما رحمةٍ من الله لِنْتَ لهم ) قال : هذا خُلُقُ محمد صلى الله عليه وسلم نَعَتَـه الله عز وجل . كان علي رضي الله عنه إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان أجودَ الناس كـفّـاً ، وأشرَحهم صدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وألْيَنهم عريكة ، وأكرمهم عِشرة ، من رآه بديهةً هابَـه ، ومن خالطه معرفـةً أحبَّـه ، يقول ناعِتـُه : لم أرَ قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وابن أبي شيبة والبيهقي في شُعب الإيمان . تلك قَطْرِةٌ من بحرِ صفاتِه ، وإشارةٌ لمن ألقى السَّمْعَ ، وتذكِرةٌ للمُـحِبّ . فهذه أخلاقه فأين المحبـُّـون ؟ هذه من أخلاقه عليه الصلاة والسلام فأين المقتدون ؟ فهل أبقى لحاتم طي مِن كرم ؟ وهل أبقى لعنتر من شجاعة ؟ وهل أبقى لقيس مِن حِلـم ؟ صلى الله عليه وعلى آله وسلم . وأحـسـن خـلـق الله خـلـقا وخـلـقـة.... وأنـفـعـهــم للــنــاس عــنــد الــنـوائـب وأجــــود خـلـق الله صدراً ونائـلا ً .... وأبـسـطهــم كــفـاً عـلـى كـــل طـــالب وأعــظـم حــــر للـمـعـالي نهوضه .....إلى الـمجـد ســام للعــظائـم خـــــاطـب تـرى أشـجع الفرسان لاذ بظهـره.....إذا احمرّ بــأس في بـئيـس المــــــواجب وآذه قــوم من سـفـاهـة عـقـلـهـم .....ولـم يـذهـبــــــوا من ديـنـــه بـمــــذاهب فـمـا زال يــدعـــو ربـه لـهـــداهـم ....وإن كــان قـد قـاسـى أشـــد المــــتاعب وما زال يعـفـو قادراً عن مسيئهـم ....كـمـا كــان مـنـه عـنـد جـبـذة جـــــــاذب وما زال طـول العمر لله معـرضاً ..... عن البسط في الدنيا وعـيش الـمـزارب بديع كمال في الـمعـالي فلا امـرء ..... يـــكــــون له مـثــــلا ولا بـمـــــــقـارب أتانا مـقـيـم الـدين مـن بـعـد فـتـرة .....وتـحــريـف أديــــــان وطــول مـشاغب مهما نظمت الابيات ورصفت الكلمات فهي لن تفي بوصف حبيبنا عليه افضل الصلاة والسلام م/ن[/COLOR][/SIZE][/CENTER] ô§ô¤*Z lk i, hg;vdJJJJJl ?H`h uE]Q hg;Wvlhx Z*¤ô§ô¤*Z | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 11 / 2010, 54 : 05 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيكي وجزاك الله خيراً أللـهـم إغـفـر لـها ولـوالـديـها مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـاباً فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 11 / 2010, 20 : 07 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 11 / 2010, 42 : 11 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح التعديل الأخير تم بواسطة دينى عصمة أمرى ; 22 / 11 / 2010 الساعة 46 : 11 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018