أيام التشريق .. أيام أكل وشرب , وذكر وشكر لله

حنان · 17 / 11 / 2010, 53 : 06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..

والحمدُلله رب العالمين ..

والصلاة والسلام على خير من لبى وحج وطاف بالبيت الحرام وخير من وطأت قدماه منى ومزدلفة وعرفات

نبينا محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..

تقبل الله من الحجاج حجهم ومن المسلمين جميعاً صالح أعمالهم ..

هاهي طلت علينا ليالي التشريق , وتأتي بعد أول أيام عيد الأضحى وهو اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة .

وأيام التشريق ثلاث ليالي وهي :

ليلة 11 و 12 و13 من شهر ذي الحجة

وقد قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم:

«أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله»

[أخرجه مسلم]،

وهي الأيام المعدودات التي قال الله عز وجل فيها

{وَاذْكُرُوااللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}

( البقرة: من الآية203)

وجاء في حديث عبد الله بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«أعظم الأيّام عند الله يوم النحر ثم يوم القر»
(أخرجه الإمام أحمد.)
ويوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا. والقر بفتح القاف وتشديد الراء

وفي رواية للإمام أحمد
«من كان صائماً فليفطر فإنّها أيّام أكل وشرب»
[صحيح مسلم].

إذاً لا يصح صيام هذه الأيام من ايام التشريق ومن الايام التي لا تصح الصيام بها يوم غدا

الخميس ويوم الجمعه الموافق الـ 13 من شهر ذي الحجه ..

جعلنا الله واياكم للسنة متبعين غير مبتدعين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

Hdhl hgjavdr >> Hdhl H;g ,avf < ,`;v ,a;v ggi

ابو قاسم الكبيسي · 17 / 11 / 2010, 29 : 07 PM

عيدكم مبارك
((تقبل الله منا ومنكم صالح ألأعمال))
بارك الله فيكي وجزاك الله خيراً
أللـهـم إغـفـر لـها ولـوالـديـها مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـاباً فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم
آمـــــــيــــــــن. .

محمدالهاجري · 17 / 11 / 2010, 42 : 07 PM

لافظ فوك ولك الأجر من الله واثباك على كل ما كتبت
موضوعك في قمة الروعه
أيّام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر، وبذلك تتم النعمة، وكلما أحدثوا شكراً على النعمة كان شكرهم نعمة أخرى، فيحتاج إلى شكر آخر ولا ينتهي الشكر أبداً.
فكيف بحال بعض المنكرات أو المحرمات .. التي يقع فيها المسلمون والمسلمات في ليالي العيد المباركة
كسماع الأغاني مثــلاً - والتي رأيتها - وللأسف تضج في البحر عبر المخيمات والسيارات
وقد يأثم من آتى بها ويحمل وزره ووزر من يسمعها بسببه ,
غير أنها تسبب بعض المضايقات لبعض الأسر التي عفاها الله من هذه المنكرات..
هذه أيام فضيلة مباركة يستحب فيها شكر الله عز وجل , والإستئناس بذكره واستشعار نعمه ,
والإستعانه بنعمه على طاعته ..
فهل نعصي الله بهذه النعم .. ؟؟
قد يسعد الإنسان بصحة بدنه مما يأكل من النعم والطيبات في هذه الأيام , فلما لا يسعد بصحة قلبه و لسانه بذكر الله ؟!!!
إذا كنت في نعمة فارعها *** فإنّ المعاصي تزيل النعم
وداوم عليه بشكر الإله *** فشكر الإله يزيل النقم
بصدق .. لا يعرف قيمة هذه الأيام الا من أنعم الله عليه بنعمة أداء فريضة الحج - في الأعوام الماضية -
.. حتماً سيشعر بالفرق ..
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ..
وييسر لنا الطاعات وفعل الخيرات واجتناب المنكرات ..