الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دينى عصمة أمرى | مشاركات | 6 | المشاهدات | 2190 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 11 / 2010, 06 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح المقدمة لماذا حديثنا إليك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين... إن حديثي في هذا اليوم إلى تلك الفتاة العظيمة ..التي حازت على الفضل ولحقت بالركب... إلى من استضاءت لها دروب الخير، وسمت نفسها وعلت على الغير، وأسرعت في الخطى تحث السير، فأصبحت تُنافس في عالم حافظات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فهي بذلك تلحق بركب أهل الله وخاصته. إنـني أبعث حديثي هذا إلى صفوة الفتيات ...إلى تلكم الدرة الثمينة... أبعثه إليكن بمداد الأخوة، وقرطاس الصدق، ومحبرة النصح, لعل الله أن ينفعنا بما نقول ونسمع... أفخري بنفسك ولتفخر بك أمتك: نعم إن حافظة الوحيين (كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ) من أمثالكن المباركات لهي أولى الناس بأن تفخر بنفسها وحق على أمتها أن تفخر بها فقد شُرفتِ وكُرمتِ لشرف العلم الذي تحملين: * يا حافظة القرآن لك يجب التوقير والاحترام... لما جاء في الحديث ( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه) حديث حسن. * بل يكفيك شرفاً وعزةً وفخراً أنك من أهل الله وخاصّته... فيكفي أهل القرآن شرفًا أن أضافهم الله إلى نفسه، واختصهم بما لم يختص به غيرهم، ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام ( إن لله أهلين من الناس، فقيل: مَن هم؟ قال أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد . * يا حافظة القرآن هنيئاً لكِ فقد عمَّرت قلبكِ بكلام الله وأقبلتِ على مأدبته... فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنِّي لا أَعْلَمُ شَيْئًا أَصْغَرَ مِنْ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ، وَإِنَّ الْقَلْبَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ خَرِبٌ كَخَرَابِ الْبَيْتِ الَّذِي لا سَاكِنَ لَهُ " * يا حافظة القرآن لكِ يشفع أقدس كتاب...قال النبي صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) رواه مسلم * أنت ممن اصطفاهم الله ليستعملك في حفظ كتابه.. فقد قال تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر ففي صدرك كتاب لا يغسله الماء، قال الله تعالى : { بَلْ هُوَ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} العنكبوت * وياحافظة السنة المطهرة يكفيك شرفاً أن تحدثي مبتدئة بقراءة سلسلة شريفة ينتهي سندها إلى خير من وطئ الثرى محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام . * ياحافظة السنة المطهرة أنتِ من دعا لك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (نضَّر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه ليس بفقيه ) صحيح أبي داوود قال سفيان بن عُيَينة: "ليس من أهل الحديث أحد إلا وفي وجهه نضرة ، لهذا الحديث " . * ياحافظة السنة هنيئاً لكِ فبك يحفظ العلم من عبث المفسدين وتأويل الجاهلين قال صلى الله عليه وسلم: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين) رواه أحمد. ولما اُختصت حافظة الوحيين بهذه الفضائل العظيمة والشمائل الكريمة ...كان لزاماً علينا أن نهتم بها وأن نضيء الدروب من حولها... لتسير بخطىً ثابتة, قدماها في الثرى وهمتها في الثريا... نريدها أن تسير بعزة المؤمن وشموخه محافظة على أعظم كنز فازت به حين حُرم منه الكثير... سلسلة إضاءات في دروب الحافظات... أخيتي هي من أجلكِ, نقف فيها عند شيء مما حفظتيه من الوحيين الشريفين, ننهل من معينهما ونقتبس من نورهما لنضيء بهما الآفاق لنا ولمن حولنا... نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع متوجاً بالعمل الصالح, ويرزقنا الإخلاص قولاً وعملاً... والله الله بإصلاح النية وتجديدها وتنقيتها مما يشوبها... فرب عمل صغير تكبره النية ورب عمل كبير تصغره النية... *Yqhxhj* gpht/hj hgrvNk ,hgskm hgkf,dm *>> ljJ[J]] التعديل الأخير تم بواسطة ابو قاسم الكبيسي ; 08 / 11 / 2010 الساعة 42 : 09 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 11 / 2010, 44 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح موضوع قيم وجهد مشكور يستحق الترشيح كأفضل موضوع لهذا الشهر لكي مني أجمل تحية ((تقبل الله منا ومنكم صالح ألأعمال)) بارك الله فيكي وجزاك الله خيراً أللـهـم إغـفـر لـها ولـوالـديـها مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـاباً فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 11 / 2010, 40 : 06 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 11 / 2010, 36 : 12 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بوووورك فيك أخى الكريم ولاحرمك الله جزيل الأجر وساتابع وأسأل الله الأستفادة فقط أتمنى منكم دمجها عند وضعى للموضوع التعديل الأخير تم بواسطة دينى عصمة أمرى ; 11 / 11 / 2010 الساعة 38 : 12 PM | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 11 / 2010, 46 : 12 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح [FONT="Times New Roman"]احرسي وعائك ( غض البصر ) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.. يمتن الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم شتى, لا تعد ولا تحصى, ومن عظيم هذه النعم هي نعمة البصر.. فهي قوة للمبصر, يقضي حاجته دون مساعد, ويدفع الأذى عن نفسه, ويتمتع في عظمة الكون حوله...ولا يُقدّر هذا إلا من كف بصره.. هذه الحاسة تأتي في المرتبة الثانية بعد حاسة السمع من حيث الأهمية حيث قال الله تعالى:{ إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراً} الإنسان ومما لا شك فيه أن البصر من أعظم المنافذ إلى القلب، يقول الإمام القرطبي رحمه الله:" البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمر طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته ووجب التحذير منه" البصر عند حافظة الوحيين حافظة الوحيين تحفظ قول ربها عز وجل..{ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} النور وتحفظ قول نبيها عليه الصلاة والسلام(اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا عاهدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم) صحيح الترغيب فهيا أيتها المباركة, لننطلق من هذين النبعين الصافيين, لننهل منهما الدروس والفوائد, حتى يثمر هذا الحفظ فنكون جمعنا بين العلم والعمل... ماذا نقصد بغض البصر؟ يُقصد به أن يكف المرء بصره عن جميع ما حرم الله عليه, ولا ينظر إلا لما أباحه الله له. وفي الآية التي مرت بنا نجد أن الله سبحانه وتعالى قد قدم غض البصر على حفظ الفرج لأن إطلاق البصر في الحرام سبيل إلى الزنا والعياذ بالله وتأملي قول النبي عليه الصلاة والسلام(إِنَّ الله كَتَبَ على بن آدَمَ حَظَّهُ من الزِّنَا أَدْرَكَ ذلك لا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تتمنى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذلك كُلَّهُ أو يكذبه) رواه الشيخان و غض البصر ليس مختصًّا بالرجال، بل كما تحفظين من كتاب ربك حيث الأمر موجّه كذلك للنساء لأن لديها شهوة كما هي عند الرجال فأمرت بغض بصرها كي لا تطلق النظر فيهم فترى منها ما يدعوها للتعلق بهم, وتمكنهم من قلبها, فحرصاً على قلبها من الفتن والشهوات وأن يتأثر بما ترى ويؤجج نار الشهوة فيه وجب عليها غض بصرها عن الحرام ليغلق باب الفتنة دونها. فالواجب على المرأة أن تغض بصرها فهو أقوى لدينها وأصلح لقلبها. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول(وخير صفوف النساء المؤخر،وشرها المقدم، يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال) الحديث. خطر إطلاق بصرك في الحرام إن النظر إلى ما حرم الله عز وجل من أعظم المصائب التي تصب المرء, ويورث الحسرات والزفرات، والألم الشديد وتفسد عليه دينه الذي هو أثمن شيء يحمله الواحد منافي نفسه...فإذا خسرت دينك فماذا ربحت إذاً من هذه الحياة؟؟!! فمن آثاره السيئة التي يجب أن تحذر منها حافظة الوحيين: 1- يفسد قلبك: هذا القلب الذي تحملين فيه أشرف العلم وأعظمه, يجب أن يكون حصناً حصيناً من سهام إبليس المسمومة وإلا أفسده عليك, فالنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية، فإن لم تقتله جرحته. 2- يعيق مسيرتك إلى ربك عز وجل: فإذا اشتغل القلب بما حرم الله عز وجل, أورث صاحبه كسلاً عن الطاعة, وهروباً عن ذكر الله, حتى يوقعه في نهاية المطاف إلى الغفلة عن ربه عز وجل والدار الآخرة. 3- يسبب نسيان القرآن والعلم النافع: فإن من عقوبات النظر المحرّم إبطال الطاعات وهذا والله أعظم الخسران, وتأملي قصة هذا الشاب لتدركي خطر البصر: قال عبدة بن عبد الرحيم: خرجنا في سرية إلى أرض الروم فصحبنا شاب لم يكن فينا أقرأ للقرآن منه ولا أفقه ولا أفرض, صائم للنهار قائم لليل, فمررنا بحصن فمال عنه العسكر ونزل بقرب الحصن فظننا أنه يبول فنظر إلى امرأة من النصارى تنظر من وراء الحصن فعشقها, فقال لها بالرومية: كيف السبيل إليك ؟, قالت: حين تتنصر يُفتح لك الباب وأنا لك. ففعل فأُدخل الحصن, قال عبدة: فقضينا غزاتنا في أشد ما يكون من الغمِّ, ثم عدنا في سريةٍ أخرى فمررنا من فوق الحصن مع النصارى, فقلنا: يا فلان ما فعلت قراءتك؟ ما فعل علمك ؟ ما فعلت صلواتك وصيامك ؟.قال: اعلموا أني نسيت القرآن كله, ما أذكر منه إلا هذه الآية وقرأ{ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين * ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون} 4- من أخطاره كذلك أنه لا يقف عند حد معين: فإذا تركت لبصرك أن ينطلق حيث شاء دون رادع, فإن البصر سيسترسل إلى مطالعة الصور ، الواحدة بعد الأخرى ، والصورة بعد الصورة ، دون أن يشفي غليله أو يطفئ لهيبه بل هو في ازدياد وانحدار مخيف. 5- هو أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان: فإن النظرة تولد الخطرة ثم تولد الخطرة فكرة ثم تولد الفكرة شهوة ثم تولد الشهوة إرادة ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة فيقع الفعل ولابد ما لم يمنع مانع, ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده. 6- يفقدك أعظم لذة وهي لذة الأنس بالله عز وجل: فحينما تطبق المعاصي على القلب, يذهب نور بصيرته, وتصيبه الوحشة, إذ أنه فقد لذة القرب والطاعة لربه. ما أسباب إطلاق البصر؟ تتعدد الأسباب في ذلك ونذكر منها : 1- ضعف الوازع الديني وقلة خشية الله عز وجل, وجعله أهون الناظرين إليك. 2- إتباع هوى النفس الأمارة بالسوء والاستسلام لحبائل الشيطان. 3- عدم إدراك الخطر الحقيقي من عاقبة إطلاق البصر في المحرمات. 4- تغليب جانب الرجاء وأن الله سيعفو ويغفر ونسيان أن الله كذلك هو شديد العقاب. 5- التساهل في نظر الفجاءة, وعدم غض البصر مباشرة تدفع إلى الاستزادة في الإطلاق فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( يا عليُّ لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة) أبي داوود 6- وجود لذة كاذبة يشعر بها الناظر في نفسه، وهي أثر من آثار الغفلة عن الله وقلة تعظيمه في القلب. ولكن اللذة الحقيقية هي تلك التي استوطنت في قلوب من عظموا الله عز وجل وغضوا أبصارهم عما نهاهم عنه.. هل أجد لذة حقيقية في غض البصر؟ نعم يا رعاك الله, فغض البصر تجنين منه فوائد عظيمة ذكرها ابن القيم رحمه الله وها أنا أورد لك شيئاً منها: 1- تخليص القلب من ألم الحسرة، فإن من أطلق نظره دامت حسرته. 2- أنه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح. 3- أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه، ويسهل عليه أسبابه, وذلك بسبب نور القلب، فإنه إذا استنار ظهرت فيه حقائق المعلومات. 4- أنه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر، فلذة العفة أعظم من لذة الذنب. 5- أنه يسد عن العبد بابا من أبواب جهنم، فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفاحشة، فمتى غض بصره سلم من الوقوع في الفاحشة. 6- أنه يورث محبة الله، قال الحسن بن مجاهد: غض البصر عن محارم الله يورث حب الله. 7- أنه يورث الحكمة، قال أبو الحسين الوراق: من غض بصره عن الحرام أورثه الله بذلك حكمة على لسانه، يهدى بها سامعوه. 8- أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بما ينجيه يوم القيامة. كيف السبيل لتحقيق هذه اللذة؟ من منا لا يخطئ قط؟؟ ومن منا كانت له الحسنى فقط؟؟ كلنا ذلك المخطئ المقصر ولكن الخير فيمن بادر بالتوبة قبل حلول ساعة الندم قال صلى الله عليه وسلم(كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين : التوابون) الترمذي فيا من أصيبت بهذا الداء, لا تقنطي من رحمة الله وإليك بعض الوسائل التي تعينك على غض بصرك: 1- الإستعانة بالله عز وجل والإنطراح على أعتابه والإلحاح في دعائه فاعلمي أنه لا ملجأ لك منه إلا إليه, فقد كان رسولك وقدوتك عليه الصلاة والسلام يقول( اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي) رواه أبو داود 2- تذكري أنه مهما غبتِ عن أعين الناس وأوصدتِ الأبواب إلا أنه مازالت عين الرحمن تنظر إليك, ويرصد حركاتك وسكناتك قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور } غافر فإياك أن تجعلي الله أهون الناظرين إليك. 3- تذكري أن هاتين العينين من نعم الله عليك, وهذه النعمة تحتاج إلى شكر حتى تدوم..فهل تقابلين هذه النعمة بالكفر والعصيان؟؟ وهل تجعلين منها وسيلة لإغضاب الله عز وجل؟؟ 4- تذكري نعيم الجنة وما أعده الله لعبادة الصالحين الطائعين له كما قال تعالى عن نعيمها{وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وانتم فيها خالدون}, وأدركي أن الدنيا ساعة فاجعليها طاعة. 5- ابتعدي عن المواطن التي فيها فتنة عليك, من مواقع ومجلات وأسواق ومجالس. 6- داومي على ذكر الله عز وجل وأكثري من النوافل فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي ( وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه) البخاري 7- ادفعي وساوس الشيطان وأغلقي دونه كل باب, وكلما نفخ في قلبك بادري بالإستعاذه وارفعي همتك في وجهه قائلة[ لا إني أخاف الله رب العالمين] فإن كيد الشيطان ضعيفاً وإذا رأى منك القوة ولّى هارباً. 8- احذري من أن تكون خاتمتك وأنت مطلقة العنان لبصرك فيما حرم الله...فتبعثين على تلك الحال المخزية. 9- الله الله بالصبر...والمجاهدة في ذلك ولا تيأسي وابشري بالإعانة من ربك حيث قال{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}العنكبوت. 10- متعي بصرك بالنظر في ملكوت الله عز وجل, في عظمته وبديع صنعه, في آياته في السموات والأرض, فهذا من شأنه أن يزيد إيمانك ويشغلك فيما ينفعك.. ختاماً... يا حافظة الوحيين احرسي قلبك ولا تجعلي عينيك منفذاً للشيطان إليه...فقلبك يحمل آيات بينات وعلم من أشرف العلوم...وأنتِ مؤتمنة عليه.. فإياكِ إياكِ أن تبدلي نعمة الله كفراً...وأنتِ أولى الناس بإمتثال أوامر الله واجتناب نواهيه..ثم كوني سفيرة خير لأهلكِ وأخواتكِ ومن حولكِ صححي أخطائهم وابذلي النصح لهم..فالمؤمن يحب الخير لإخوانه كما يحبه لنفسه. وجعلنى الله وإياكن ممن يسمع الحديث فيتبع أحسنه م/ن[/FONT] التعديل الأخير تم بواسطة دينى عصمة أمرى ; 11 / 11 / 2010 الساعة 57 : 12 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 11 / 2010, 39 : 05 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 11 / 2010, 39 : 07 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دينى عصمة أمرى المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لليل سهام هي مسك الختام ( الدعاء ) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين... مهما بلغنا من القوة وجوانب الكمال...إلا أنه يبقى العجز والضعف ملازم لبني البشر..قال تعالى{ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} النساء ولما كانت هذه صفتنا وجبلتنا…احتجنا لركن شديد نأوي إليه, وقوي عزيز نفزع إليه… نلوذ بحماه, ونعتصم به, وننطرح على أعتابه, ونجأر إليه, ونتوكل عليه… إنه ربنا تبارك وتعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل.. لا غنى لنا عن ربنا بتاتاً…بالله عليكم كيف بنا إذا أعرض الكريم عنا؟؟ وأوصدت الأبواب دوننا؟؟؟ ووكلنا إلى أنفسنا الضعيفة؟؟؟ إي وربي إنها لأعظم الخسران… لذا كان الدعاء هو سلاح المؤمن,عدته وعتاده... وفيه يجد لذته وأنسه...وبه يقوي صلته بربه.. يرفع شكواه, ويناجي مولاه, رباه...رباه...فيبوح الفؤاد بأسراره..وتطلب النفس حاجاتها...بلا حُجّاب ولا وسطاء ولا مزيد عناء ... فمن منا لا يحتاج إلى الدعاء؟؟ أتهزأ بالدعاء وتزدريـــــه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ سهام الليل لا تخطي ولكن *** لها أمدٌ وللأمد انقضـــــــاء الدعاء عند حافظة الوحيين: يحثها إليه أمر تحفظه من باريها جل في علاه إذ قال{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } غافر وهي كذلك تعمر قلبها بحديث نبيها عليه الصلاة والسلام إذ قال مبيناً أهمية الدعاء(إن الدعاء هو العبادة) صحيح ابن ماجه فهيا أيتها الفاضلة...لننهل من هذين النبعين الصافيين, ونقف بعض الوقفات مع هذه العبادة الجليلة.. مــاذا نعني بالدعـــــــــــــاء؟ كلمة الدعاء في الأصل مصدر من قولك: دعوتُ الشيء أدعوه دعاءً، وهو أن تُميل الشيءَ إليك بصوت وكلام يكون منك. وفي الاصطلاح يقول الخطابي هو:" إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة، وهو سمةُ العبودية، واستشعارُ الذلَّة البشريَّة، وفيه معنى الثناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجود والكرم إليه" أ.هـ أهميـة الدعـــاء وثمراتـــه: 1- الدعاء من الأعمال التي يحبها الله عز وجل فعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا:"سلوا الله من فضله؛ فإن الله يحب أن يُسأل" 2- الدعاء من صفات عباد الله المتقين, قال عز وجل عن أنبيائه عليهم السلام {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين} الأنبياء 3- من أفضل الأعمال عند الله عز وجل فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء) سنن الترمذي 4- من الأسباب المهمة التي تدفع غضب الله عز وجل,قال صلى الله عليه وسلم(من لم يسأل الله يغضبْ عليه) صحيح الترمذي 5- الدعاء سلامة من العجز قال صلى الله عليه وسلم(أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام) صحيح الجامع 6-الدعاء سبب لرفع البلاء, قال صلى الله عليه وسلم(من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئًا يعطى أحبَّ إليه من أن يسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل؛ فعليكم عباد الله بالدعاء) حديث حسن 7- هو سلاح المؤمن وسبب نصرته على أعدائه قال صلى الله عليه وسلم(اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين) صحيح الجامع وما إلى ذلك من ثمرات عظيمة لا يتسع المقام لذكرها... كيف يكون دعائي مستجاب؟ هناك شروطاً للدعاء...كلما حرصنا على تحقيقها كانت الإجابة أحرى بإذن الله فقد قال عمر الفاروق رضي الله عنه:" أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء" 1- فمن أهم شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة، الإخلاص لله تعالى لقوله: {وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} الأعراف. 2- ألا تدعو بإثم أو قطيعة رحم،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء) مسلم 3- أن تدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه) صحيح الترمذي 4- الحرص على المطعم والمشرب الحلال فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(..ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك) مسلم 5- الحرص على آداب الدعاء. ما هي آداب الدعـــاء؟ إن للدعاء جملة من الآداب ينبغي الحرص على تطبيقها, تأدباً مع الله عز وجل أولاً...ولتجني ثمار هذه العبادة العظيمة ثانياً.. ومن جملة هذه الآداب: 1- الوضوء,حتى تقبلي على الله تعالى طاهرة متهيئة لمناجاته ودعائه, فلما استغفر النبي صلى الله عليه وسلم لعبيد أبي عامر،دعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال( اللهم أغفر لعبيد أبي عامر .. ) رواه البخاري ومسلم . والحديث طويل. 2- استقبال القبلة، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال(استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فدعا على نفر من قريش فأشهد بالله ، لقد رأيتهم صرعى...) البخاري 3- رفع اليدين وبسط الكفَّين, فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(إن الله حي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين) أبو داود ورفع اليدين إنما يكون في الدعاء العام، وما ورد الدليل على مشروعية رفع اليدين فيه، لأن هناك أدعية لا ترفع فيها الأيدي مثل دعاء دخول المنزل، والخروج منه، ودخول الخلاء، والخروج منه. 4- استفتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه, ثم بعدها بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.. ثم ابدأ بعد ذلك في دعائك ومسألتك, فعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال (بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى..فقال :"اللهم أغفر لي وارحمني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله ، وصل علي ثم ادعه ) الترمذي. 5- اختيار الاسم الذي يليق بجلاله سبحانه وتعالى,فتدعوه بما جاء في القرآن والسنة من أسمائه الحسنى تبارك وتعالى قال تعالى{ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } الأعراف 6- خفض الصوت عند الدعاء بين المخافتة والجهر قال تعالى:{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} الأعراف 7- اختيار الألفاظ الحسنة في الدعاء والبعد عن تكلف السجع والحذر من التعدي،ولا أحسن مما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة، فإن الأدعية القرآنية والأدعية النبوية أولى ما يدعى به لأنها أكثر بركة، ولأنها جامعة للخير كله. 8- الإلحاح عليه سبحانه وهو أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء، فإن الإلحاح يدل على صدق الرغبة، والله تعالى يحب الملحين في الدعاء، ومن ذلك تكرير الدعاء، فعن ابن مسعود يصف دعاء النبي صلى الله عليه وسلم(وكان إذا دَعا دعا ثلاثاً) مسلم. 9- الجزم في الدعاء والعزم في المسألة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه) البخاري 10- التضرع والخشوع، والرغبة والرهبة: قال تعالى عن أنبيائه عليهم السلام{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين}الأنبياء 11- التوسل إلى الله بأعمالك الصالحة التي وفقك الله إليها ..كما صح ذلك في حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار. 12- أن يبدأ الداعي بنفسه، ثم يدعو لإخوانه المسلمين فعن أبي بن كعب رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحداً فدعا له بدأ بنفسه)رواه الترمذي. 13- تجنب الدعاء على الأهل، والمال، والنفس , قال صلى الله عليه وسلم(لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا توافقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم) مسلم 14- سؤال الله ودعائه في جميع أحوالك..في سرائك وضرائك,فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرب فليكثر من الدعاء في الرخاء) أخرجه الترمذي ختاماً... لنحرص جميعاً على هذه العبادة الجليلة...لنقوي صلتنا بخالقنا ولننطرح على أعتابه... لنبرأ من حولنا وقواتنا ونلتجئ لحول بارينا وقوته عز وجل فمن اعتمد على غيره فقد خسر خسراناً مبيناً... وبسهام الليل نكون اختتمنا إضاءات توجهنا بها لصفوة الفتيات..الحافظات للوحيين الشريفين..انتقينا فيها مواضيع تهم الجميع ولكنها لحافظة الوحيين أهم...لأنها مكانتها أسمى من غيرها... وكم وددنا أن المواضيع تستمر ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق...ولعل أن يكون ذلك بمواضيع وسلاسل أخرى ندونها في هذا الصرح الدعوي الشامخ... سائلين المولى عز وجل أن ينفعنا جميعاً بما نقول ونسمع, ويرزقنا الإخلاص قولاً وعملاً, ويرزقنا علماً نافعاً مقروناً بعمل صالح.. وصل اللهم وسلم على نبينا محمد م/ن . . للموضوع بقية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018