أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى الفتاوى

ملتقى الفتاوى ملتقى خاص بالفتاوى الشرعية

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع أبو عادل مشاركات 4 المشاهدات 1208  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 07 / 10 / 2010, 53 : 07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1262
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الفتاوى




السؤال:

أعمل مع رجل شيعي رافضي، يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وأحيانًا أضاحكه، وأجالسه، فهل يُعَدُّ هذا قدحًا في الولاء والبراء ومحبةِ أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم؟


الجواب:




الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالواجبُ على المسلم أن يحبَّ أصحابَ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وآلَ بيتِهِ لِحُبِّ اللهِ تعالى وحُبِّ رسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لهم كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ﴾ [المائدة: 54]، وقد أثنى اللهُ عليهم في العديد من المواضع من القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح: 29]، وقال تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ﴾ [التوبة: 100]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ»(١- أخرجه البخاري في «فضائل الصحابة»، باب قول النبي لو كنت متخذا خليلا: (3470)، ومسلم في«فضائل الصحابة»، باب تحريم سب الصحابة: (6488)، وأبو داود في «السنة»، باب في النهى عن سب أصحاب رسول الله: (4658)، والترمذي في «المناقب»: (3861)، وأحمد: (11214)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه)، وقال عليه الصلاة والسلام: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ..»(٢- أخرجه البخاري في «الشهادات» باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد: (2509)، ومسلم في «فضائل الصحابة» باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين...: (6472)، والترمذي في «المناقب» باب ما جاء في فضل من رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد: (5383)، والبزار في «مسنده»: (1777)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه).
كما على المسلم أن يعترفَ بمناقِبِهم ويُقِرَّ بفضائلهم ومَزَاياهُم، وأن يعتقدَ أنّ أبا بكرٍ الصديقَ رضي الله عنه أفضلُ أصحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم على الإطلاق، لقولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أَخِي وَصَاحِبِي»(٣- أخرجه البخاري في «فضائل الصحابة»، باب قول النبي لو كنت متخذا خليلا: (3456)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وأخرجه مسلم في «فضائل الصحابة»، باب من فضائل أبي بكر الصديق: (6172)، وابن حبان في «صحيحه»: (6856)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه)، ثمّ يليه عمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ رضي الله عنهم وأرضاهم، لقول عليٍّ رضي الله عنه: «خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الثَّالِثَ» –يَعْنِي عُثْمَانَ-(٤- أخرجه أحمد في «مسنده»: (881)، والبزار في «مسنده»: (488)، وابن أبي شيبة في «المصنف»: (27685)، والطبراني في «الكبير»: (1/107)، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والأثر صححه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (2/148)، والألباني في «ظلال الجنة»: (1201)). وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «كُنَّا نَقُولُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ: أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ عَلِيٌّ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُنْكِرْهَا»(٥- أخرجه أبو داود في «السنة»،باب في التفضيل: (4628)، والترمذي في «المناقب»،باب في مناقب عثمان بن عفان: (3707)، وزاد الطبراني في «الكبير» (12/285): «ويسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره»، والأثر صححه الألباني في «ظلال الجنّة»: (1193). وأخرجه البخاري في «فضائل الصحابة»، باب فضل أبي بكر: (3455)، بلفظ: «كنَّا نخيُر بينَ الناسِ في زمنِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فنُخيِّرُ أبا بكر، ثمَّ عمرَ بن الخَطَّاب، ثمَّ عثمانَ بن عَفَّانَ رضيَ اللهُ عنهم»).
والواجبُ على المسلم أن يَكُفَّ عن ذِكْرِ الصحابةِ رضي الله عنهم بسوءٍ، ويَسْكُتَ عن الخلاف الذي شَجَرَ بينهم، ولا يذكرَهم إلاّ بخير، فهذا من أصولِ أَهْلِ السُّـنَّةِ والجماعة لسلامة قلوبهم من الغِلِّ والحِقدِ والبُغْضِ، وسلامة ألسنتِهم من الطَّعْنِ واللَّعْنِ والسَّبِّ لأصحاب رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لاختصاصِهم بصُحْبَتِهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وسَبْقِهِمْ في تحمُّل الشريعة عنه، وتبليغِها لِمَنْ بَعْدَهُمْ، ولجهادِهم مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ومناصرتِهِم له، وقد وَصَفَهُمْ اللهُ به في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ [الحشر: 10]، وقولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي»(٦- سبق تخريجه) الحديث.
هذا، وموقفُ أهلِ السنّةِ والجماعةِ من الصحابة الاعتدالُ والوسطُ بين الإفراط والتفريط، ويتبرَّؤون من طريقة الروافضِ الذين يُبْغِضُونَ الصحابةَ ويسبُّونهم، ومِن طريقة النَّوَاصِبِ الَّذِينَ يُؤْذُونَ أهلَ البيتِ بقولٍ أو عملٍ، ومع ذلك لا يعتقدون أنّ كلّ واحد من الصحابة معصومٌ عن الإثم بل تجوز عليهم الذنوب في الجُملة، ولهم سوابقُ وفضائلُ ما يوجب مغفرةَ ما يصدر عنهم إِنْ صَدَرَ عنهم، ومن حقّق النظرَ في سِيرَتهم ومزاياهم وفضائِلهم لا ينتابه شكٌّ على أنهم خيرُ الخلق بعد الأنبياء.
هذا، ولا تجوز المداهنةُ والمجاملةُ والمداراةُ على حساب الدِّين والمعتَقَدِ، فإنّ مثل هذا الصنيع يطعنُ في عقيدة الولاء والبراء، وهي أوثقُ عُرَى الإسلام، وهي -أيضًا- من لوازمِ الشهادتين وشرطٌ من شروطِها. قال تعالى: ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [القلم: 9] والواجبُ تجَُاهَهُ نَقْضُ مقالتِهِ وعَدَمُ الرِّضا بما هو فيه ولا مودّته، ونصحُه بالاستقامة في حقِّ الصحابة رضي الله عنهم وغيرِهم، وأن يسعى لردّه عن ظُلمه لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «انصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أََنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرهُ؟ قَالَ: تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ»(٧- أخرجه البخاري في «الإكراه»،باب يمين الرجل لصاحبه إنه أخوه إذا خاف عليه: (6552)، والترمذي في «الفتن»: (2255)، وابن حبان في «صحيحه»: (5167)، وأحمد: (11538)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (11703)، من حديث أنس رضي الله عنه)، فإن أصرّ على خُبثه وفسادِه هجر مجلسه وصحبته لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾ [هود: 113]، ولقولِه تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ﴾ [النساء: 140]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا وَلاَ يَأْكُلُ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ»(٨- أخرجه أبو داود في «الأدب»،باب من يؤمر أن يجالس: (4832)، والترمذي في «الزهد»،باب ما جاء في صحبة المؤمن: (2395)، وابن حبان: (560)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والحديث حسنه البغوي في «شرح السنة»: (6/468)، والألباني في «صحيح الجامع»: (7341))، وقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «المُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ»(٩- أخرجه ابن حبان في «صحيحه»: (196)، وعبد بن حميد في «مسنده»: (338)، والعدَني في «الإيمان»: (26)، وابن منده في «الإيمان»: (318)، والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة»: (545)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وصحّحه الألباني في تحقيق كتاب «الإيمان» لابن تيمية (3)).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 26 ربيع الأول 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 14 أبريل 2007م .


..............
١- أخرجه البخاري في «فضائل الصحابة»، باب قول النبي لو كنت متخذا خليلا: (3470)، ومسلم في«فضائل الصحابة»، باب تحريم سب الصحابة: (6488)، وأبو داود في «السنة»، باب في النهى عن سب أصحاب رسول الله: (4658)، والترمذي في «المناقب»: (3861)، وأحمد: (11214)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.


٢- أخرجه البخاري في «الشهادات» باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد: (2509)، ومسلم في «فضائل الصحابة» باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين...: (6472)، والترمذي في «المناقب» باب ما جاء في فضل من رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد: (5383)، والبزار في «مسنده»: (1777)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

٣- أخرجه البخاري في «فضائل الصحابة»، باب قول النبي لو كنت متخذا خليلا: (3456)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وأخرجه مسلم في «فضائل الصحابة»، باب من فضائل أبي بكر الصديق: (6172)، وابن حبان في «صحيحه»: (6856)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

٤- أخرجه أحمد في «مسنده»: (881)، والبزار في «مسنده»: (488)، وابن أبي شيبة في «المصنف»: (27685)، والطبراني في «الكبير»: (1/107)، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والأثر صححه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (2/148)، والألباني في «ظلال الجنة»: (1201).

٥- أخرجه أبو داود في «السنة»،باب في التفضيل: (4628)، والترمذي في «المناقب»،باب في مناقب عثمان بن عفان: (3707)، وزاد الطبراني في «الكبير» (12/285): «ويسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره»، والأثر صححه الألباني في «ظلال الجنّة»: (1193). وأخرجه البخاري في «فضائل الصحابة»، باب فضل أبي بكر: (3455)، بلفظ: «كنَّا نخيُر بينَ الناسِ في زمنِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فنُخيِّرُ أبا بكر، ثمَّ عمرَ بن الخَطَّاب، ثمَّ عثمانَ بن عَفَّانَ رضيَ اللهُ عنهم».

٦- سبق تخريجه.

٧- أخرجه البخاري في «الإكراه»،باب يمين الرجل لصاحبه إنه أخوه إذا خاف عليه: (6552)، والترمذي في «الفتن»: (2255)، وابن حبان في «صحيحه»: (5167)، وأحمد: (11538)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (11703)، من حديث أنس رضي الله عنه.

٨- أخرجه أبو داود في «الأدب»،باب من يؤمر أن يجالس: (4832)، والترمذي في «الزهد»،باب ما جاء في صحبة المؤمن: (2395)، وابن حبان: (560)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والحديث حسنه البغوي في «شرح السنة»: (6/468)، والألباني في «صحيح الجامع»: (7341).

٩- أخرجه ابن حبان في «صحيحه»: (196)، وعبد بن حميد في «مسنده»: (338)، والعدَني في «الإيمان»: (26)، وابن منده في «الإيمان»: (318)، والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة»: (545)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وصحّحه الألباني في تحقيق كتاب «الإيمان» لابن تيمية (3).







فضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ .



td jQu]h] l]hikmA lk d'uk td hgwphfm lk r,h]p urd]m hg,ghx ,hgfvhx>










عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 10 / 2010, 40 : 12 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,314 [+]
بمعدل : 31.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19375
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى
زادك الله من حسن ثواب
وخير ومتاع ونعيم الدنيا والاخرة
وجزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 11 / 10 / 2010, 47 : 12 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1262
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الطيب.
وفقنا الله لما يحب ويرضى.
أخيك في الله.









عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 10 / 2010, 20 : 02 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,862 [+]
بمعدل : 10.65 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6801
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى
بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 11 / 10 / 2010, 07 : 08 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1262
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى

جزاك الله عنا كل الخير وبارك الله فيك أخي الكريم محمد نصر على مرورك الكريم.









عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الفتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018