07 / 09 / 2010, 05 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,418 [+] | بمعدل : | 31.09 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19386 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد السلام عليكم ورحمه الله عاصم بن أبي النجود الكوفي هو عاصم بن بهدلة أبي النجود بفتح النون وضم الجيم وقد غلط من ضم النون أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالمهملة والنون شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة ويقال أبو النجود اسم أبيه لا يعرف له اسم غير ذلك وبهدلة اسم أمه وقيل اسم أبي النجود عبد الله وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن قال أبو بكر بن عياش لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود وقال يحيى بن آدم حدثنا حسن بن صالح قال ما رأيت أحدا قط كان أفصح من عاصم إذا تكلم كاد يدخله خيلاء وقال ابن عباس قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا وقال حماد بن سلمة رأيت حبيب بن الشهيد يعقد الآن في الصلاة ورأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويصنع مثل صنيع ابن حبيب وروى حماد بن سلمة وأبان العطار عن عاصم أن أبا وائل ما قدم عليه إلا قبل كفه وقال حفص كان عاصم إذا قرىء عليه أخرج يده فعد وكان من التابعين روى عن أبي رمثة رفاعة يثربي التميمي والحارث بن حسان البكري وكانت لهما صحبة أما حديثه عن أبي رمثة فهو في مسند أحمد بن حنبل وأما حديثه عن الحارث فهو في كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام أخذ القراءة عرضا عن زر بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمرو الشيباني روى القراءة عنه أبان بن تغلب وأبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مجالد والحسن بن صالح وحفص بن سليمان والحكم بن طهير وحماد بن سلمة في قول وحماد بن يزيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان شعيب أبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك ابن ميمونة وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد والمفضل بن محمد والمفضل ابن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم ابن ميسرة ونعيم بن يحيى وخلق لا يحصون وروى عنه حروفا من القرآن أبو عمرو ابن العلاء والخليل بن أحمد والحارث ابن نبهان وحمزة الزيات والحمادات والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي وهارون بن موسى قال أبو بكر ابن عياش قال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر وقال حفص قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال رجل صالح خير ثقة فسألته أي القراءة أحب إليك قال قراءة أهل المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم قال في الغاية ووثقه أبو زرعة وجماعة وقال أبو حاتم محله الصدق وحديثه مخرج في الكتب الستة وقال أبو بكر بن عياش كان الأعمش وعاصم وأبو حسين سواء كلهم لا يبصرون وجاء رجل يقول عاصما فوقع وقعة شديدة فما كرهه ولا قال له شيئا وقال أبو بكر بن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية يحققها حتى كأنه يصلي (^ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق) وفي رواية فهمز فعلمت أن القراءة منه سجية توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة وقيل سنة ثمان وعشرين ومائة فلعله في أولها بالكوفة شعبة شعبة بن عياش بن سالم أبو بكر الحناط بالنون الأسدي النهشلي الكوفي الإمام العلم راوي عاصم اختلف في اسمه على ثلاثة عشر قولا أصحها شعبة وقيل غير ذلك ولد سنة خمس وتسعين عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات وعلى عطاء بن سائب وأسلم المنقري وعرض عليه أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى وعبد الرحمن بن أبي حماد وعروة بن محمد الأسدي ويحيى ابن محمد العليمي وسهل بن شعيب قال الداني ولا يعلم أحد عرض عليه القرآن غير هؤلاء الخمسة وروى عنه الحروف سماعا من غير عرض إسحاق بن عيسى وإسحاق بن يوسف الأزرق وأحمد بن جبير وبريد بن عبد الواحد وحسين بن عبد الرحمن وحسين بن علي الجعفي وحماد بن أبي زياد وطاهر بن أبي أحمد الزبيري وعبد الله بن عمرو بن أبي أمين وعبد المؤمن بن أبي حماد البصري وعبد الجبار بن محمد العطاري وعبد الحميد بن صالح وعبيد بن نعيم وعلي بن حمزة الكسائي والمعافى بن يزيد والمعلى بن منصور الرازي وميمون بن صالح الدارمي وهارون بن حاتم ويحيى بن آدم ويحيى بن سلمان الجعفي وخلاد بن خالد الصيرفي وعبد الله بن صالح وأحمد بن عبد الجبار والعطاردي وعمر دهرا إلا أنه قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين وقيل بأكثر وكان إماما كبيرا عالما عاملا حجة من كبار أئمة السنة قال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش أوقد بلغك ما كان من أمر ابن عليه في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه وروى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة وكذا قال يحيى بن معين وقال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر بن عياش يقول أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن لأن الله تعالى يقول (^ للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) فمن سماه الله صادقا فليس يكذب هم قالوا يا خليفة رسول الله ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك أنظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وتسعين ومائة رضي الله عنه حفص هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص أخذ القراءة عرضا وتلقينا عن عاصم وكان ربيبه ابن زوجته ولد سنة تسعين قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ بها أيضا وقال يحيى ابن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان وقال أبو هشام الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قال ابن المنادي قرأ على عاصم مرارا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم وأقرأ الناس دهرا وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد روي عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر شعبة يخالفني في القراءة فقال أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني به زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال ابن مجاهد بينه وبين أبي بكر من الخلف في الحروف خمسمائة وعشرون حرفا في المشهور عنهما وذكر حفص أنه لم يخالف عاصما في شيء من قراءته إلا في حرف الروم (^ الله الذي خلقكم من ضعف ) قرأه بالضم وقرأه عاصم بالفتح وروى القراءة عنه عرضا وسماعا أناس كثيرين منهم حسين بن محمد المروزي وحمزة بن القاسم الأحول وسليمان بن داود الزهراني وحمدان ابن أبي عثمان الدقاق والعباس بن الفضل الصفار وعبد الرحمن بن محمد ابن واقد ومحمد بن الفضل زرقان وخلف الحداد وعمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح وهبيرة بن محمد التمار وأبو شعيب القواس والفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري وحسين بن علي الجعفي وأحمد بن جبير الأنطاكي وسليمان الفقيمي توفي سنة ثمانين ومائة على الصحيح
sdvm hgYlhl uhwl fk Hfd hgk[,] hg;,td ,vh,ddi
|
| |