الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1819 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
01 / 09 / 2010, 58 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد والصلاة والسلام التامان الأ كملان على سيدنا محمد و آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين الإمام ابن كثير المكي أحد القراء السبعة المشهورين , له عدة رواة أشهرهم : البزي وقنبل . اختص الإمام ابن كثير في قراءته ببعض الأصول والفروع لم يشاركه فيها أحد من القراء السبعة , من ذلك : وصله لهاء الكناية الواقعة بعد ساكن على الأصل في إثبات التقوية لها . فيَصِلُها بياء إذا كان قبلها ياء ساكنة , نحو : { فيه ى هدى للمتقين } { إليه ى سبيلا } وَ يَصِلُها بواو إذا أتت بعد ساكن غير الياء , نحو : { اجتباه و وهداه و إلى صراط مستقيم } { من لدنه و أجرا } فإذا جاء بعد الهاء ساكن لم يصلها نحو : { إليه المصير } { يعلمه الله } ووافقه هشام على صلة { أرجئه و وأخاه } في الموضعين , ووافقه حفص في موضع واحد على صلة { فيه ى مهانا } . قال الشاطبي : ( وما قبله التسكين لابن كثيرهم ــــ وفيه مهانا معه حفص أخو وِلا ) ولم يذكر هنا موافقة هشام له في { أرجئه } لأنه سيفصّل القول بعد ذلك في بابها . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائصه قراءته : { فتلقى ءادم } بالنصب , { كلمات } بالرفع . في قوله تعالى : {فَتَلَقَّى آدَمَ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٌ فَتَابَ عَلَيْهِ ى إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37 بمعنى : " لما كان من أجل الكلمات التي وفقه الله تعالى لقولها تاب عليه , كانت هي التي أنقذته ويسرت له التوبة من الله تعالى , فهي الفاعلة وهو المُسْـتَنْقذُ بها , وبذلك قرأ ابن عباس ومجاهد وأهل مكة . قال الشاطبي مشيرا لقراءة المكي : ( وآدم فارفع ناصبا كلماته ـــــ بكسر وللمكي عَكْسٌ تَحَوَّلاَ ) أي اقرأ لكل القراء برفع "آدم" وبنصب " كلمات " بالكسر على قاعدة جمع المؤنث السالم , وبعكس ذلك قرأ المكي , كما تقدم . (والله تعالى أعلم ) ومن خصائص قراءة ابن كثير : قراءته : { تعملون } بالياء . في قوله تعالى : {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم و مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة/74 رَدَّهُ على قوله تعالى : { وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُون }آ/71 قبله , وعلى ما بعده : { يُحَرِّفون } و { وهُمْ يَعْلَمُون } آ/75 فلمَّا كان ما قبله وما بعده على لفظ الغيبة , أجراه على ذلك , ولأن { وهم يعلمون } هنا يراد به اليهود . قال الشاطبي : ( وبالغيب عما تعملون هنا دنا ) أشار رحمه الله إلى أن المرموز له بالدال من ( دنا ) وهو المكي , قرأ بالغيب , أي بالياء , ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائص قراءة المكي : قراءته : { جَبْرِيلَ } بفتح الجيم وكسر الراء دون همز , في مواضعها الثلاثة . وذلك في قوله تعالى : {قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجَبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ى وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }البقرة97 وقوله تعالى : {مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجَبْرِيلَ وَمِيكَآئِيلَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }البقرة98 وقوله تعالى : {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَّاهَرَا عَلَيْهِ ى فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ و وَجَبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4 وقراءة المكي جاءت على لغة من لغات هذا الإسم , وفي فتح الجيم إشارة إلى أن أصل الإسم أعجمي . قال الشاطبي : (.... واليا يحذف شعبة ـــــ ومكيهم في الجيم بالفتح وكلا ) أشار إلى تفرد المكي بفتح الجيم , بعد أن أخبر بقراءة الآخرين , مَنْ هَمَزَ ومن لم يهمز , ثم أخبر بتفرد شعبة عن عاصم بحذف الياء بعد الهمزة , فتعين للمكي إثباتها دون همز كما تقدم . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائص قراءة المكي : قراءته : { القدس } بإسكان الدال مخففا حيث وقع . وهي لغة من لغات العرب , يقولون : " الحُلْم والحُلُم " و القُدْس والقُدُس " كقوله تعالى : {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدْسِِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } النحل/102 قال الإمام الشاطبي : ( وحيث أتاك القدس إسكان داله ـــــ دواء ...... ) أخبر رحمه الله أن المرموز له بالدال من ( دواء ) وهو المكي , أسكن دال " القدس " حيث ورد . وقراءته : { القران } { قرانا } { قرانه } حيث أتى دون همز وصلا ووقفا , إذا كان اسما , ووافقه حمزة حال الوقف . كقوله تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }البقرة/185 {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ و قُرَاناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُم و تَعْقِلُونَ }يوسف/2 {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرَانَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ و فَاتَّبِعْ قُرَانَهُ }القيامة/17ـ 18 قال الشاطبي : ( ونقل قران والقران دواؤنا ) أي أن المكي المشار إليه بالدال من ( دواؤنا ) قرأ بنقل حركة الهمزة إلى الراء قبلها في لفظ { القران } حيث أتى سواء كان معرفا أو غير معرف . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائص قراءة ابن كثير : قراءته : { ماءاتيتم } و { وماءاتيتم من ربا } بالقصر بغير مد , جعله من باب المجيء . وذلك في قوله تعالى : { ... وَإِنْ أَرَدتُّمُو أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمُ و فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمُُو إذاسَلَّمْتُمُ و مَا أتَيْتُمُ و بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة/233 و في قوله تعالى : { وَمَا أتَيْتُمُ و مِن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمُ و مِن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }الروم/39 قال الشاطبي : ( وقصر أتيتم من ربا وأتيتمو ــــ هنا دار وجها ليس إلا مبجلا ) يعني أن المرموز إليه بالدال من ( دار ) قرأبالقصر بغير ألف بعد الهمزة , في السورتين . و قوله : ( هنا ) أي في سورة البقرة لأنه في فرشها , وحدد الموضع الأول في آية الروم بقوله : ( من ربا ) لأنه لاخلاف بينهم في الثاني أنه بألف بعد الهمزة , أي { وما ءاتيتم و من زكاة } . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائصه : قراءته : { أن يؤتى } بهمزتين على الاستفهام , الأولى محققة والثانية مسهلة على أصله . في قوله تعالى : {وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمُ و قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ ءَأَْن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمُ و أَوْ يُحَآجُّوكُمُ و عِندَ رَبِّكُمُ و قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ ى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } آل عمران/73 وفي إدخال ألف الاستفهام تأكيد لإنكار ماقالت علماء اليهود لعامتهم : أنه لايؤتى أحد مثل ما أوتوا . قال الشاطبي : ( وفي آل عمران عن ابن كثيرهم ــــــ يشفع أن يؤتى إلى ما تسهلا ) أي أنه يزيد همزة في { أن } في هذا الموضع , ويسهل الثانية على قاعدته . وكذلك اختص بقراءة : { وكأين } { فكأين } حيث وردت بألف بعد الكاف بعدها همزة مكسورة بعدها النون , دون ياء . ومثال ذلك قوله تعالى : {وَكَـآئِن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمُ و فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }آل عمران/146 { فَكَآئِن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ }الحج/45 و قراءته { كـآئِن } مثل " فاعِل " جعلها كلمة واحدة , بمعنى : " كم " قال الشاطبي : ( ومع مد كآئن كسر همزه دلا ) ( ولاياء مكسورا ................) وضّح رحمه الله قراءة المكي دون ياء , و بالمد لأجل الهمزةالمكسورة بعد الألف , ( والله تعالى أعلم ) واختص المكي بتشديد النون وتمكين مد الألف أو الياء التي قبل النون في أربعة ألفاظ في خمسة مواضع : { والذان } في قوله تعالى : {وَاللَّذَآنِّ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمُ و فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباًرَّحِيما}النساء/16 { هذان } في قوله تعالى : {قَالُوا إِنْ هَذَآنِّ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُمُ و مِنْ أَرْضِكُمُ و بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى }طه/63 {هَذَآنِّ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمُ و فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمُ و ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ }الحج/19 { هتين } في قوله تعالى : {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِّ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } القصص/27 { الذَيْن } في قوله تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِْنَا الَّذَيْنِِّ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ }فصلت/29 والتشديد في هذه الأسماء المبهمة عِوَضٌ من الحذف الذي دخلها في التثنية . قال الشاطبي : ( وهاذان هاتين اللذان اللذين قل ــــــ يُشدد للمكي ........ ) أخبر بمذهب المكي في هذه الكلم . ( والله تعالى أعلم ) من خصائص المكي قراءته : { ضيقا } بإسكان الياء وذلك في موضعين : في قوله تعالى : {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيْقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصْعَدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام/125 وفي قوله : {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيْقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً }الفرقان/13 وقراءته بالتخفيف لاستتقال ياء مشددة مكسورة . قال الشاطبي مشيرا لذلك : ( وضيقا مع الفرقان حرك مثقلا ) ( بكسر سوى المكي ..... ...) وهو واضح . ( والله تعالى أعلم ) وكذلك قراءته : { ولاأدراكم به } بغير ألف بعد اللام , بخلف عن البزي , هكذا : { وَ لَأََدْرَاكُمُ و به } وذلك في قوله تعالى : { قُل لَّوْ شَاءَ اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمُ و وَلأدْرَاكُم و بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمُ و عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يونس/16 بمعنى : لو شاء الله ما تلوته عليكم , ولو شاء لأدراكم به , أي : لأعلمكم به قبل أن أرسل إليكم . وكذلك قرأ بحذف الألف في { لاأقسم بيوم القيامة } القيامة /1 بخلف عن البزي , فقرأ : { لأقسم } قال الشاطبي : ( وقصر ولا هاد بخلف زكا وفي القيــامة لا الأولى وبالحال أولا ) أشار رحمه الله إلى أن صاحب الرمز ( الهاء ) في قوله : ( هاد ) قرأ : { ولاأدراكم } بيونس , و { لاأقسم }الأولى بسورة القيامة , بغير ألف فيهما , وقرأ كذلك بإثبات الألف, أي له وجهان فيهما , وقرأ قنبل بغير ألف وجها واحدا في الموضعين , ووجَّه القراءة بغير ألف بأن لام الابتداء دخلت على مبتدإ محذوف , وأخبر عنه بفعل الحال أي : لأنا أقسم . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائصه : قراءته بزيادة :{ من } وخفض التاء في { تحتِها } في قوله تعالى : { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمُ و بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمُ و وَرَضُواْ عَنْهُ و وَأَعَدَّ لَهُمُ و جَنَّاتٍ تَجْرِي من تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة/100 وكذلك هي مرسومة في مصاحف أهل مكة . قال الشاطبي : ( ومن تحتها المكي يجر وزاد من ) أي: زاد حرف الجر { من } وجرّ التاء في { تحتها } كما اختص بالقراءة على التوحيد :{ ءايات } في قوله تعالى : { لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ ءايَتٌ لِّلسَّائِلِينَ }يوسف/7 جعل شأن يوسف كله آية على الجملة , كقوله تعالى : { وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رُبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ }المؤمنون/50 قال الشاطبي : ( ووحد للمكي ءايات .... ) ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائص قراءته : انفراده بالقراءة بالنون في : { حيث يشاء } في قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ نشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }يوسف/56 حمل { نشاء } على الإخبار من الله تعالى عن نفسه , وليتطابق الكلام , فقبله { مكنا } بالإخبار , وبعده كذلك { نصيب ــ نشاء ـــ ولانضيع } إذ كل شيء بمشيئته يكون سبحانه قال الشاطبي رحمه الله : ( ......وحيث يشاء نون دار......) أي صاحب الرمز " دال " في قوله : ( دار ) قرأ بالنون . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائص قراءته : انفراده بالقراءة بالخبر , أي بهمزة واحدة مكسورة . { إنك لأنت } في قوله تعالى : { قَالُواْ إِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }يوسف/90 بمعنى : أن إخوة يوسف تأكدوا منه فلم يستخبروا عنه . قال الشاطبي : ( ....... ورُد بالإخبار في قالوا أئنك دغفلا ) أي أن المرموز له بالدال من : ( دغفلا ) قرأ بالإخبار في : ( أئنك ). ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائص ابن كثير : تفرده في الأحرف الأربعة التالية بالوقف بالياء حيث وردت , وهي : { هاد } { وال } { واق } { با ق } وردت { هاد } في خمسة مواضع : { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ ى آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }الرعد/7 {.....وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الرعد/33 {... ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِل اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر/23 {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}الزمر36 {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمُ و مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }غافر/33 { وال } في موضع واحد : {... وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمُ و مِن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد/11 { واق } ثلاثة مواضع : {لَّهُمُ و عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمُ و مِنَ اللّهِ مِن وَاقٍ }الرعد34 {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ و حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُمُ و بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }الرعد/37 {أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمُ و كَانُوا هُمُ و أَشَدَّ مِنْهُمُ و قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمُ و وَمَا كَانَ لَهُمُ و مِنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ }غافر/21 { باق } موضع واحد : {مَا عِندَكُمُ و يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُمُ و بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل/96 وقف بالياء لأنها حذفت في الوصل من أجل التنوين , فإذا زال التنوين في الوقف عادت الياء , وهو الأصل . قال الشاطبي : ( وهاد ووال قف وواق بيائه ــــــــ وباق دنا ........) أي المكي وهو المشار له بالدال من ( دنا ) وقف بإثبات ياءات هذه الكلمات . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائص المكي : قراءته : { إنما سكرت } بتخفيف الكاف . في قوله تعالى : { لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ }الحجر/15 فيها لغتان التشديد والتخفيف , قال الشاطبي مشيرا لقراءة المكي : ( ...... سكرت دنا ) أي صاحب الرمز " الدال " خفف الكاف , وكان ذكر التخفيف قبل في " ربما " لنافع وعاصم , فعطف . ************************** واختص بكسر الضاد من : { في ضيق } في الموضعين , في قوله تعالى : {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ باللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمُ و وَلاَ تَكُ فِي ضِيقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النحل/127 وفي قوله تعالى : { وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمُ و وَلَا تَكُن فِي ضِيقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النمل/70 و الفتح والكسر لغتان في " ضيق " قال الشاطبي : ( ويكسر في ضيق مع النمل دخللا ) أي المكي يكسر في الموضعين . ***************************** ومن ذلك قراءة لفظ (خطئا ) في سورة الإسراء في قوله تعالى : {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمُ و خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمُ و وَإِيَّاكُمُ و إنَّ قَتْلَهُمُ و كَانَ خِطَآءً كَبيراً } الإسراء/31 بكسر الخاء وفتح الطاء ومدّها وبعدها همزة . جعله مصدر " خاطأ خِطاء " مثل : " قاتل قِتالا " قال الشاطبي : < ... و حركه المكي و مد و جملا > أي قرأ بكسر الخاء لأنه لم يذكره مع ابن ذكوان الذي يفتحها , وحرّك الطاء بالفتح ومدّّ لأجل الهمزة . ( والله تعالى أعلم ) من خصائص ابن كثير : { ما مكنني } تفرد بالقراءة بنونين مخففتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة في قوله تعالى : { قَالَ مَا مَكَّنَنِي فِيهِ ى رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمُ و وَبَيْنَهُمُ و رَدْماً }الكهف95 قرأ بنونين ظاهرتين على الأصل . قال الشاطبي في ذلك : ( ومكنني أظهر دليلا .....) **************************** و من ذلك قراءته بضم الميم في : { خير مقاما } في قوله تعالى : {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمُ و آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مُّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً }مريم/73 جعله مصدرا أو اسم مكان . قال الشاطبي : ( ...... مقاما بضمه دنا ....) أي المشار له بالدال من ( دنا ) قرأ بضم الميم ****************************** { فلا يخف ظلما } بجزم الفاء دون ألف قبلها . في قوله تعالى : { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَفْ ظُلْماً وَلَا هَضْماً }طه/112 جزم على النهي , أي نهى من عمل الصالحات وهو مؤمن أن يخاف أن يظلمه أحد أو ينقصه من عمله شيء . قال الشاطبي : ( وبالقصر للمكي واجزم فلا يخف ) أي اقرأ للمكي دون ألف بعد الخاء وهو قصده بالقصر , واجزم الفاء من خصائص ابن كثير قراءته لفظ : (أولم ) بدون واو في قوله تعالى : { أَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء/30 قرأ دون واو على استئناف الكلام وكذلك هي مرسومة في مصاحف أهل مكة دون واو . قال الشاطبي : (... و قل أولم لا واو داريه وصلا ) وقوله واضح . *************************** قراءته : (أماناتهم) بالإفراد , بحذف الألف بعد النون في الموضعين في سورتي : المؤمنون والمعارج في قوله تعالى : {وَالَّذِينَ هُمُ و لِأَمَانَتِهِمُ و وَعَهْدِهِمُ و رَاعُونَ }المؤمنون/8 . وفي المعارج/32 آثر التوحيد لخفته ولأنه مصدر , والتوحيد فيه يدل على ما يدل عليه الجمع . قال الشاطبي : ( أماناتهم وحد و في سال داريا ) أمر رحمه الله بالقراءة للمكي وهو المشار إليه بالدال من ( داريا ) بترك الألف على التوحيد في الموضعين . *************************** { رأفة } بتحريك الهمزة بالفتح في هذا الموضع فقط . في قوله تعالى : { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأخُذْكُمُ و بِهِمَا رَأَفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمُ و تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور/2 والفتح والإسكان لغتان في " فعَلَ فعْلة " والأصل الفتح والإسكان أشهر . قال الشاطبي : (... ورأفة يحركه المكي ...) أي يفتح الهمزة . ومن خصائصه قراءة : { ظلمات } بالخفض في قوله تعالى : {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ و مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابُ ظُلُمَاتٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور/40 رفع {سحاب } وأضافه إلى الظلمات ليبين أي شيء هو , و { من فوقه } الخبر . قال الشاطبي : (... ورفعهم ***** لدى ظلمات جر دار وأوصلا ) أخبر رحمه الله أن المشار إليه بالدال من ( دار ) قرأ { ظلمات }بجر رفع التاء . ****************** واختص ابن كثير بقراءة : { و نزل } بنونين الثانية ساكنة و تخفيف الزاي ورفع اللام . { الملائكة } بالنصب . في قوله تعالى : { وَ يَوْمَ تَشَّقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَ نُنزِلُ الْمَلاَئِكَةَ تَنزِيلاً } الفرقان /25 أجراه على الإخبار من الله تعالى ، ونصب { الملائكة } لأنهم هم المنزّلون . قال الشاطبي ( و نزل زده النون وارفع وخف والملا .... ئكة المرفوع ينصب دخللا ) أي المشار له بالدال من : ( دخللا ) زاد نونا في { نزل } وخفف الزاي و نصب رفع { الملائكة } ( والله تعالى أعلم ) واختص بالقراءة بالتوحيد في : { الريح } في قوله تعالى : { وَهُوَ الذِي أَرْسَلَ الرِّيحَ نُشُراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَاَنزَلْنَا مِنَ الْسَّمَاءِ مَآءً طَهُوراً } الفرقان/48 والواحد فيه يدل على الجمع لأنه اسم للجنس ، وهوأخف في الاستعمال . قال الشاطبي لما استعرض اختلاف السبعة بين التوحيد والجمع في { الريح } في كل القرآن : ( ....والريح وحدا ...) ( ... وفي الفرقان زاكيه هللا ) والمرموز لهما بالزاي والهاء من قوله : ( زاكيه هللا ) هما راويا ابن كثير ، أي يقرأ بكماله بالتوحيد في الفرقان . ************************** ومن خصائص قراءته : {أو ليأتينني } بنونين الأولى مفتوحة مشددة و الثانية مكسورة مخففة . في قوله تعالى : { لأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَاْتِيَنَّنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ } النمل/21 قرأ على الأصل ، " ليأتيني " ثم دخلت نون تأكيد القسم ، ثم النون التي تكون مع الياء في الإسم المضمر المنصوب . قال الشاطبي رحمه الله : (... و قل يأتينني *** دنا ... ) أي اقرأ لمدلول الدال من ( دنا ) بنونين الأولى مشددة والثانية مكسورة كما لفظها . ( والله تعالى أعلم ) من خصائص قراءة المكي : { ولايسمع } بالياء مفتوحة و الميم كذلك { الصم } برفع الميم ، في الموضعين : في قوله تعالى : { إنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَيَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ اذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ } النمل /80 وفي قوله تعالى : { فإنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ اذا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ } الروم /52 نفى السماع عنهم ، أي أنهم لاينقادون للحق كما لايسمع الأصم ما يقال له . قال الشاطبي : ( وتسمع فتح الضم والكسر غيبة ــــ سوى اليحصبي والصم بالرفع وكلا ) ( وقال به في النمل و الروم دارم ) ذكر اختلافهم في سورة الأنبياء و قراءة الجماعة إلا ابن عامر { يسمع } بالياء مفتوحة وفتح كسر الميم ، ورفع ميم { الصم } ثم قال إن المرموز له بالدال من ( دارم ) قرأ مثل الجماعة في موضعي النمل والروم ، فاختص بذلك فيهما . ( والله تعالى أعلم ) ومن خصائصه قراءته : { قال موسى } بحذف واو { وقال } على الاستئناف في قوله تعالى : { قَالَ مُوسَى رَ بِّيَ أَعْلَمُ بِمَن جَـآء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }القصص/37 وهوبغير واو في مصاحف أهل مكة . قال الشاطبي ( و قل قال موسى واحذف الواو دخللا ) أي اقرأها دون واو للمشار إليه بالدال في ( دخللا ) ********************** ومن ذلك قراءته : { يابني لا تشرك } بإسكان الياء ، في قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيْ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان/13 حذفت ياء الإضافة للنداء ، وحذف لام الفعل ، وبقيت ياء التصغير ساكنة . قال الشاطبي لما جمع مذاهب السبعة في لفظ : { يابني } وأشار إلى مواضع سورة لقمان : ( وسكنه زاك وشيخه الأولا ) أي الموضع الأخير سكنه قنبل ، والموضع الأول سكنه شيخه ، فيكون بذلك اختص بإسكان الياء في الموضع الأول . ( والله تعالى أعلم ) ومن ذلك : { واذكر عبدنا إبراهيم } بتوحيد لفظ { عبادنا } في قوله تعالى : { وَاذْكُرْ عَبْدَ نَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ } ص/45 قرأ على التوحيد إجلالا للخليل عليه السلام . قال الشاطبي : ( ... وحد عبدنا قبل دخللا ) أمر بتوحيد لفظ { عبدنا } للمرموز له بالدال من ( دخللا ) وقوله ( قبل ) أي قبل { خالصة } الواقعة في الآية التالية ، لأنه ذكر الخلف فيها قبل ذلك . ****************************** واختص بقراءة : { يوحى } بفتح الحاء على ما لم يسم فاعله . وذلك في قوله تعالى : { كَذَلِكَ يُوحَى إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الشورى/3 كأنه قيل : من يوحيه؟ فيقال : الله العزيز الحكيم قال الشاطبي : ( ويوحى بفتح الحاء دان ... ) أي صاحب الرمز في : ( دان ) يختص بفتح الحاء هنا . owhzw rvhxm hgYlhl hfk ;edv hgl;d التعديل الأخير تم بواسطة شريف حمدان ; 01 / 09 / 2010 الساعة 09 : 08 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 09 / 2010, 01 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بوركتم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 09 / 2010, 57 : 08 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بارك الله فيك أخي الكريم نفع الله بك الإسلام والمسلمين وجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 10 / 2010, 13 : 05 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 10 / 2010, 13 : 05 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018