04 / 09 / 2010, 43 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.85 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم هل ذهب حسن الظن بالمسلم......!؟ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }{ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }[الأحزاب70 – 71] { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }[فاطر:5] زكاء المجتمع وطهارته وصفاؤه وسلامته من مقاصد الرسالة، ومن وظائف الرسول(صلى الله عليه وسلم) ،والله تعالى يقول : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ }[الجمعة:2] والنفوس الزكية والقلوب الطاهرة السليمة هي المستحقة للنجاح والفلاح. أما المجتمع فتظله سحائب الرحمة ،وتهب عليه نسائم الإيمان، ويلفه الأمن ويصفوا العيش حين تصفوا القلوب ، ويسود المجتمع حسن الظن بالمؤمنين، والثقة بالنوايا والطويات،ويغلب الصدق والخير، والقصد الحسن في أقوالهم ومواقفهم. حسن الظن بالمسلمين أصل في الشريعة ، وحق من حقوق المسلم . والصدق في الأقوال والعدل في الأحكام عند الحديث أو الحكم على الأفراد والجماعات من أصول الديانة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }[التوبة:119]. وقد أكرم الله عباده المتقين بأن جعل لهم مدخل صدق ومخرج صدق، وقدم صدق ، ومقعد صدق. فهل يطمع في هذه المراتب لسان كذوب ، وقلب لغوط. عباد الله لن تسلم الصدور ، ولن تطمئن القلوب ، وسوء الظن هو الغالب، والثقة بين المؤمنين مفقودة. عباد الله لن يسلم للعاقل عقله ، وللمرء دينه حتى يميز الخبيث من الطيب . وحتى يزن الأقوال والأخبار سيما إن علم أن في الناس من مرضت قلوبهم. وقد عد ابن حجر – رحمه الله – سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة، وقال: " من كان في قلبه مرض منها لم يلقى الله بقلب سليم " أيها المسلمون إن من حقوق المؤمنين أن تصان أعراضهم وتحفظ غيبتهم ، ومن رد عن عرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. ولا يعني هذا عدم النقد وترك النصيحة، أو إهمال الإصلاح وطمس الحقيقة حاشا وكلا . ولكن فرق كبير بين النصيحة والفضيحة والإصلاح والإفساد والصدق والكذب. وانبه الى شيء يحصل كثيرا اليوم وهو بسبب الدنيا اصبحنا نسوء الظن وبسبب المال اصبحنا نجرح ونقدف في اخواننا اين نحن من اخلاق القران واخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فلنتق الله اخوتي في الله ولنحسن الظن باخواننا هذا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل مقتطفات من خطبة: ( حسن الظن بالمسلم ) لفضيلة الشيخ : صالح آل طالب بتصرف يسير
ig `if psk hg/k fhglsgl>>>>>>!?
|
| |