30 / 08 / 2010, 51 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السؤال: في ترجمة زيد بن أسلم ، يُذكر أنه مولى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ووفاة زيد بن أسلم كانت سنة 136هـ أو نحوها ، أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ففي سنة 23هـ ، فيستبعد أن يكون أدركه .. فكيف يكون مولًى له ؟ في بعض المصادر وجدت أن ( أسلم ) والد ( زيد بن أسلم ) كان مولى لعمر رضي الله عنه ، هل لهذا علاقة ؟ الاجابة: الحمد لله اشترى عمر بن الخطاب رضي الله عنه " أسلم " وكنيته أبو زيد ، اشتراه بمكة في موسم الحج في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ذكر ذلك محمد بن إسحاق . واختلفت الروايات في نسبه ، فقيل هو حبشي ، وقيل يماني من الأشعريين ، وقيل قرشي عدوي ، والله أعلم بالصواب . وقد لازم أسلمُ عمرَ بنَ الخطاب رضي الله عنه ، وحفظ عنه ، وروى عنه الأحاديث الكثيرة ، وروى عن أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم ، حتى وصفه الإمام الذهبي بأنه الفقيه الإمام ، وهو من رواة الكتب الستة ، توفي سنة ثمانين للهجرة . انظر : "سير أعلام النبلاء" (4/98-99) . وأما ابنه " زيد بن أسلم " فهو من أئمة العلم والحديث أيضا ، وصفه الذهبي بأنه الإمام الحجة القدوة الفقيه ، وله من الأبناء من رواة الحديث والتفسير : أسامة ، وعبد الله ، وعبد الرحمن ، وقال البخاري : كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم ، فكُلِّمَ في ذلك فقال : إنما يجلس الرجل إلى مَن ينفعه في دينه . توفي " زيد بن أسلم " سنة (136هـ) . وزيد لم يدرك عمر بن الخطاب قولا واحدا ، بل لم يدرك الكثير من الصحابة ، وحديثه عن كثير منهم مرسل ، وإنما يقال عنه إنه مولى عمر بن الخطاب لأن أباه كان مولاه ، فيجوز وصفه ووصف جميع أبنائه بأنهم من موالي عمر بن الخطاب وإن لم يدركوه . وكثيرا ما يكون قصد الكاتب وصف والده " أسلم " أنه مولى عمر بن الخطاب ، فيقول : " زيد بن أسلم مولى عمر " فيفهم القارئ أن قوله " مولى عمر " تعود على زيد ، وإنما المقصود عودها على " أسلم "، وإن كان عودها على " زيد " صحيح أيضا كما سبق. وننقل هنا شيئا من ترجمة الإمام زيد بن أسلم ، لما فيها من فوائد وعبر : جاء في ترجمته في "تهذيب الكمال" (10/15) للحافظ المزي رحمه الله : " قَال الواقدي ، عن مالك : كانت لزيد بن أسلم حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وَقَال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : قال لي أبو حازم : لقد رأيتنا في مجلس أبيك أربعين حبرا فقهاء ، أدنى خصلة منا التواسي بما في أيدينا ، فما رئي منا متماريان ، ولا متنازعان في حديث لا ينفعهما قط . قال : وكان أبو حازم يقول : اللهم ، إنك تعلم أني أنظر إلى زيد فأذكر بالنظر إليه القوة على عبادتك ، فكيف بملاقاته ومحادثته ؟ . وَقَال مالك : كان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه ، فإذا سكت قام ، فلا يجترئ عليه إنسان . قال : وكان يقول : ابن آدم ، اتق الله يحبك الناس وإن كرهوا . وَقَال مصعب بن عَبد الله الزبيري ، عَن أبيه ، عن جده : سمعت زيد بن أسلم يقول : انظر من كان رضاه عنك في إحسانك إلى نفسك ، وكان سخطه عليك في إساءتك إلى نفسك ، فكيف تكون مكافأتك إياه " انتهى باختصار . وانظر : "سير أعلام النبلاء" (5/316) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب.
.d] fk Hsgl ,Hf,i lk l,hgd ulv fk hgo'hf J vqd hggi uki J>
|
| |