الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1849 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 08 / 2010, 03 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ }الواقعة76 إن من يقسم لا بد أن يقسم بعظيم ، لذلك فالإنسان مطالب بالقَسَم بالله تعالى وحده إذ لا عظيم غيره . أما الله جل جلاله فإنه يقسم بما شاء من مخلوقاته للسبب نفسه : أنه لا عظيم غيره فهو عز وجل يقسم ببعض من مخلوقاته التي يجدر بالمرء أن يتأملها ويتفكر فيها ، فقسمه من باب جذب أنظار البشر إلى عظمة أمور بعينها لئلا يحجبها إلفنا لها فتصبح شيئا عاديا لا يستحق التأمل وإن من آثار التقدم العلمي انه صار يكشف لنا عن بعض الجوانب الخفية لبعض الأمور التي أقسم الله عز وجل بها ، مما يساعد على فتح أبواب جديدة للفكر لينطلق متأملا في عظمة خلق الله وبديع صنعه . ونقرأ القَسَم في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، لكن ثمة ميزة نلاحظها في آية واحدة فقط ، وقسم واحد خُــص من الله جل جلاله بوصف عظيم قال الله عز وجل في سورة الواقعة : " فلا اقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون . تنزيل من رب العالمين " فلماذا خص الله عز وجل مواقع النجوم من بين كل ما أقسم به ليؤكد لنا أنه قسم عظيم ؟ بل لماذا خص المواقع بالقسم ، ولم يقسم بالنجوم نفسها مباشرة ؟ . من خصائص القرآن الكريم أنه ميسر للفهم لكل امرئ بحسب عقله وفكره ، فالعربي الذي نزل القرآن في أيامه أو بعده بقليل كان يفهم أن مواقع النجوم التي نراه عظيمة ، لأن إنسانا لا يستطيع بلوغها ، ولعظمتها تلك أقسم الله عز وجل بها . وهذا تفسير بسيط مريح لا غبار عليه . أما في العصر الحديث وبعد التقدم العلمي الكبير لا سيما في مجال الفلك ، ظهرت حقائق جديدة ومدهشة تبين بجلاء لم أقسم الله عز وجل بمواقع النجوم ، وخص هذا القسم بوصف العظمة . فقد ثبت علميا أن الإنسان لا يرى النجوم أبدا قد يبدو ذلك غريبا مذهلا ، وهو في الحقيقة آية من آيات الله المبهرة فإن ما نراه في صفحة السماء ليس إلا لمواقع التي كانت النجوم فيها ، ثم غادرتها وانتقلت في جريانها الدائب عبر السماء . فإن الكون باتساعه الهائل ، والنجومَ ببعدها الكبير عنا نحن أهل الأرض ، لا يصل إلينا ضوئها إلا بعد مدة من الزمن تكون هذه النجوم خلالها قد تركت تلك المواقع التي كانت فيها وواصلت سيرها في الكون العظيم ، أو ربما انتهت أعمارها فانفجرت أو انطمست ، لكن ضياءها لا يزال يتلألأ في ظلمة السماء ويصل إلينا فالشمس مثلا وهي أقرب نجم إلينا ، إذ إن بعدها عنا يبلغ 150 مليون كيلومتر تقريبا يصل إلينا ضوئها في مدة تساوي ثماني دقائق تقريبا فإن سرعة الضوء هي 300 ألف كيلومتر في الثانية ولما كانت الشمس تجري لمستقر لها بسرعة 19 كيلومترا في الثانية فإن هذا يعني أنها خلال هذه الدقائق الثمانية التي يستغرقها الضوء للوصول إلينا تكون قد تحركت عن الموقع الذي صدر منه الضوء والذي نراها فيه بمسافة تقارب عشرة آلاف كيلومتر تلك هي المسافة التي تكون الشمس قد قطعتها بعيدا عن موقعها الذي نراه ، وهي أقرب النجوم إلينا ، فما بالنا بالمسافات الهائلة التي تكون قد قطعتها النجوم الأخرى البعيدة التي تبدو لنا صغيرة جدا لبعدها الكبير عنا ، مع أن حجمها قد يكون أكبر من شمسنا بآلاف المرات ولكن أبصارنا هي المحدودة ، كما قال الشاعر : والنجم تستصغر الأبصــار رؤيته والذنب للعين لا للنجم في الصغر وهناك سبب آخر يجعلنا لا نرى النجوم ، فقد ثبت علميا أن الضوء مثل المادة ينحني أثناء مروره في مجال تجاذبي مثل الكون ، وعليه فإن الموجات الضوء تتحرك في صفحة السماء الدنيا في خطوط منحنية يصفها القرآن الكريم بالمعارج ، ويصف الحركة ذاتها بالعروج وحينما ينعطف الضوء الصادر من النجم في مساره إلى الأرض فإن الناظر من الأرض يرى موقعا للنجم على استقامة بصره ، وهو موقع يغاير موقعه الذي صدر منه الضوء مما يؤكد مرة أخرى أن الإنسان على سطح الأرض لا يمكن أن يرى النجوم أبدا إنها دقة القرآن وروعة بيانه ، كان من الجائز أن يكون القسم بالنجوم نفسها ، وهي وحدها آية ، كما أقسم بالشمس والفجر وغيرهما لكنه سبحانه وتعالى خص مواقع النجوم بالقسم ، ووجه أنظارنا إلى عظمة أمر خفي عنا ، لكننا سندركه يوما ما بإرادة الله ، وبعد تقدم العلم الذي أثبت لنا حقيقة مذهلة تتعلق بالنجوم وهي أننا لا نرى إلا صورا قديمة لها حين كانت في تلك المواقع قبل أن تتجاوزها ونحن حين نراها لا تكون في ذلك المكان ، بل ما نراه ليس إلا ضوء النجوم في المواقع السابقة لها ، وهذا كشف علمي جديد يؤكد روعة الإسلام الذي لا يعارض العلم ولا يكبته ولا يعاديه . منقول للفائدة V,QYAk~QiE gQrQsQlR g~Q,X jQuXgQlE,kQ uQ/AdlR C | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 08 / 2010, 12 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بوركتم عمي عبد الجواد علي هذا البرنامج جزاكم الله عنا كل خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 08 / 2010, 25 : 04 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018