04 / 04 / 2009, 58 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 07 / 02 / 2008 | العضوية: | 154 | العمر: | 37 | المشاركات: | 1,255 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 330 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مراتب المحبة المحبة مراتب والمودة درجات وهذا هوالامام الربانى والعالم الروحانى ابن القيم _ رحمه الله _ يذكر مراتب المحبة فيقول : الأولى: العلاقة وسميت علاقة لتعلق القلب بالمحبوب. الثانية: االإرادة وهى ميل القلب الى محبوبه وطلبه له . الثالثة: الصبابة وهى انصباب القلب إليه . بحيث لا يملكه صاحبه . كانصباب الماء فى الحدور , والصبابة : الميل اللازم , وانصباب القلب بكليته. الرابعة: الغرام وهو الحب الملازم للقلب , والذى لا يفارقه . بل يلازمه كملازمة الغريم لغرمه . ومنه سمى عذاب النار غراما للزومه لاهله وعدم مفارقته لهم . قال تعالى (إن عذابها كان غراما). الخامسة: الوداد وهو صفو المحبة , وخالصها ولبها , والوداد من اسماء الرب تعالى. وفيه قولان: أحدهما: أنه الموجود. قال البخارى _رحمه الله _فى صحيحه( الودود: ******) . والثانى : انه الواد لعباده , أى المحب لهم وقرنه باسمه الغفور إعلاما بأنه يغفر الذنب ويحب التائب منه , ويوده. فحظ التائب نيل المغفرة منه. السادسة الشغف يقال شغف بكذا فهو مشغوف به وقد شغفه المحبوب ( أى وصل حبه الى شغاف قلبه كما قال النسوة عن امرأة العزيز (قد شغفها حبا) السابعة العشق وهو الحب المفرط الذى يخاف على صاحبه منه . رفع الى ابن عباس _رضى الله عنهما_شاب وهو يعرفه قد صار كالخلال فقال : ما به ؟ قالوا العشق . فجعل ابن عباس _رضى الله عنهما_ عامة دعائه بعرفة : الاستعاذة من العشق. الثامنة التتيم وهو التعبد والتذلل يقال تيمه الحب اى ذله وعبده التاسعة :التعبد وهو فوق التتيم (فإن العبد هو الذى قد ملك المحبوب رقه فلم يبق له شئ من نفسه البتة , بل كله عبد لمحبوبه ظاهرا وباطنا . وهذا هو حقيقة العبودية .من كمل ذلك فقد كمل مرتبتهما.ولما كمل سيد ولد آدم هذه المرتبة : وصفه الله بها فى اشرف مقاماته مقام الاسراء كقوله : (سبحان الذى اسرى بعبده ) ومقام الدعوة كقوله : (وانه لما قام عبد الله يدعوه) ومقام التحدى كقوله : (وان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا) وبذلك استحق التقديم على الخلائق فى الدنيا والاخرة . وكذلك يقول المسيح _عليه الصلاة والسلام _لهم اذا طلبوا منه الشفاعة _بعد الانبياءعليهم الصلاة والسلام_: (اذهبوا الى محمد , عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر). سمعت شيخ الاسلام ابن تيمية_رحمه الله_ يقول :فحصلت له تلك المرتبة . بتكميل عبوديته لله تعالى , وكمال مغفرة الله له.وحقيقة العبودية الحب التام , مع الذل التام والخضوع للمحبوب.تقول العرب طريق معربد اى قد ذللته الاقدام وسهلته . العاشرة: مرتبة الخلة التى انفرد بها الخليلان _ابراهيم ومحمد صلوات الله وسلامه عليهما_كما صح عنهصلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن الله اتخذنى خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا )وقال (لوكنت متخذا من اهل الارض خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا . ولكن صاحبكم خليل الرحمن ), والحديثان فى الصحيح وهما يبطلان قول من قال : الخلة لابراهيم والمحبة لمحمد , فابراهيم خليله ومحمد حبيبه , بل هما خليلان للرحمن. والخلة هى المحبة التى تخللت روح المحب وقلبه , حتى لم يتبق فيه موضع لغيرالمحبوب , كما قيل : قد تخللت مسلك الروح منى ... ولذا سمى الخليل خليلا
[vfj hgpf ? juhgn huvt lvhjfi >> ,hojhv
|
| |