المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 04 / 12 / 2009 | العضوية: | 28322 | العمر: | 64 | المشاركات: | 182 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 201 | نقاط التقييم: | 14 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الاستعاذة والبسملة أ - الاستعاذة :- قال الله عزّ وجلّ : { فَإذَا قَرأتَ القُرآن فَاسْتَعِذْ بِالله مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ } ( النحل : 98 ) , فلا بد لكل تالٍ للقرآن أن يفتتح تلاوته بالاستعاذة سواء ابتدأ قرائته من أول السورة , أو ابتدأ من غير بداية السورة . - الاستعاذة : مصدر استعاذ , أي طلب العوذ والعياذ . ويقال لها : التعوّذ : وهو مصدر تعوّذ بمعنى فعل العوْذ . ومعنى العوذ والعياذ في اللغة اللّجأ والامتناع والاعتصام , فإذا قال القارئ : أعوذ بالله ؛ فكأنه قال : ألجأ وأعتصم وأتحصّن بالله . - محل التعوذ قبل القراءة . وتقدير الآية : إذا أردت القراءة فاستعذ بالله ( على حد قوله : إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا , وإذا أكلت فسمِّ . أي إذا أردتم القيام فاغسلوا ... وإذا أردت الأكل فسمّ ) . - لفظ الاستعاذة ليس من القرآن الكريم بالإجماع , ولفظه لفظ الخبر , ومعناه الدعاء . - حكم التعوذ قبل القراءة الندب عند جمهور القرّاء , وقال بعضهم بوجوب التعوذ . ولايجوز التعوذ بعد عبارة ( قال الله تعالى ) أو عبارة ( قول الله عزّ وجلّ ) ويُخطئ خطأ فاحشاً شنيعاً من يفعل ذلك من الخطباء أو المتحدثين , ذلك أن الله سبحانه وتعالى هو العلي العظيم العزيز الجبّار المتكبر الذي أمر عباده المسلمين أن يعوذو به - سبحانه وتعالى - من الشيطان الرجيم , فهو الذي يعوذ المسلمون به , ويلتجئون إليه , ومن قوّله ما لم يقل - سبحانه - فقد افترى على الله , وارتكب فحشاً من القول وهجراً , فإن سبقه اللسان , وأخطأ هذا الخطأ الشنيع , فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه . - صيغة الاستعاذة : (( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) . - يُسِرّ القارئ التعوّذ إذا قرأ سراً . - ويُسِرّ التعوّذ إذا قرأ خالياً وحده - ويُسِرّ التعوّذ في الصلاة ( السرية والجهرية ) . - ويَجْهر بالتعوّذ إذا قرأ جهراً بحضور من يسمع . - وإذا كانت القراءة بالدور ( بأن ينهي أحدهم القراءة ليبتدئ الآخر من نهاية قراءة من قبله ) يجْهر أولهم بالاستعاذة , ويُسرّ الباقون . - إذا عرض للقارئ ما قطع قرائته ( كسعال أو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة كالتفسير ) واتحد المجلس فلا يعيد التعوّذ . وإن كان العارض أجنبياً ( كالتشاغل عن القراءة أو الكلام العادي أو الأكل .. ) أعاد التعوّذ قبل بدء القراءة مرة ثانية :::::::::::::::::::: ب - البسملة :- - البسملة : مصدر من بسمل إذا قال باسم الله . وبسمل من باب النحت في اللغة ؛ وهو أن يختصر من كلمتين فأكثر كلمة واحدة بقصد إيجاز الكلام . وهو غير قياسي , ومن المسموع منه : حوقل إذا قال : لا حول ولا قوة إلا بالله , وهلّل إذا قال : لا إله إلا الله , وحمدل إذا قال : الحمد لله , وحيعل إذا قال : حي على الصلاة حي على الفلاح . والتسمية هي البسملة نفسها , يُقال : سمّى يُسمّي تسمية فهو مُسَمٍّ . - صيغة البسملة : (( بسم الله الرحمن الرحيم )) - لا بدّ من قرائتها في أول كل سورة , إلا سورة براءة ( التوبة ) . أما في بدايات السور , فاتفقوا على عدم وجودها في أول سورة براءة , وأما في باقي السور : 1- فيرى المالكية , أنها ليست من القرآن . 2- ويرى الشافعية , أنها آية من كل سورة وبخاصة في أول الفاتحة على الأصح . 3- ويرى الحنفية , وهو القول المشهور عن الإمام أحمد أيضاً , أن البسملة آية من القرآن أُنزلت للفصل بين السور , وهي ليست من سورة الفاتحة ولا من غيرها . 4- ووجه الخلاف بين القرّاء في إثباتها وحذفها - في حالة الوصل بين السورتين - أن القرآن نزل على سبعة أحرف , ونزل مرات متكررة فنزلت البسملة في بعض الأحرف , ولم تنزل في بعضها فإثباتها قطعي , وحذفها قطعي , وكل منها متواتر في السبع . ( فمن قرأ بها فهي ثابتة في حرفه متواترة إليه ثم منه إلينا , ومن قرأ بحذفها في حرفه متواتر إليه , ثم منه إلينا , ومن روى عنه إثباتها وحذفها فالأمران تواترا عنده كلٌّ بأسانيد متواترة ) , وعلى هذا فمن تواتر إثباتها في حرفه فعليه أن يقرأها في الصلاة وغيرها , وإلا فلا , ولا يُنظر لكونه شافعياً أو مالكياً أو غيرهما . - في حالة البدء بالقراءة من غير بداية السورة فالقارئ مخيّر : إمّا يُبسمل بعد التعوّذ , وإمّا يقتصر على التعوّذ فقط . لكنه ينبغي للقارئ أن يُبسمل بعد التعوّذ عند الابتداء بنحو قوله تعالى : { إليه يُردُّ عِلم السّاعة } ( فصلت : 47 ) , لما في وصله بالاستعاذة من البشاعة . ويُسِرُّ الحنفية والحنابلة البسملة في الصلاة السرية والجهرية , ويُسِرُّ الشافعية البسملة في الصلاة السرية , ويجهرون بها في الصلاة الجهرية , وكره بعض المالكية التعوذ والبسملة المجهورين قبل الفاتحة والسورة , وفي الإسرار بهما - عند المالكية - خلاف .
hghsjuh`m ,hgfslgm
|