09 / 11 / 2009, 03 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال:
لي صديقة عزيزة تزوجت حديثًا وزوجها من أرباب الطريقة الأحمدية وهي طريقة صوفية منتشرة، وحيث إنها تبادلني الرأي والمشورة نظرًا لفكر زوجها الخاطئ ولكن ندرة المعلومات تجاه الرد على هذا الفكر ونظرياته تجعلها لا تستطيع الرد على فكر زوجها المزعوم رغم استشعارها بالفجوة بين الفكر الإسلامي الصحيح والفكر الصوفي المخالف. فنرجو أن تُبينوا لنا الطريقة السليمة للزوجة في الرد على فكر زوجها، مع العلم أنه يفتح المناقشة دائمًا ظانًا أنه على صواب طالما لم يجد من يرد عليه بالحجة ؟ الجواب: عليكم أن تبينوا لها خطأ هذه الطريقة وأنها بدعة محدثة لم تكن على عهد الصحابة ولم يكن عليها أمر النبي صلى الله عليه وسلم فهي مردودة على من جاء بها، وتطالعوا كتب الرد على المتصوفة عمومًا وعلى الأحمدية خصوصًا، ومع ذلك فلا تستوجب هذه الطريقة التفريق بينها وبين زوجها بل لها أن تبقى معه وتستمر في إظهار الحق والعمل بالسنة والمناقشة معه في هذه الطريقة المبتدعة رجاء أن يتأثر ويتوب، والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. المفتي سماحة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.
kwdpm lk ki[ hg'vr hgw,tdm >
|
| |