![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1618 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قاعدة: في التفضيل بين الأنواع في الأعيان والأعمال والصفات باب التفضيل باب عظيم من أبواب الشرع ويغلط فيه خلق كثير من الطوائف فلن تجد طائفة من طوائف الإسلام وغيره إلا ولها كلام وقواعد في هذا الباب لأهميته وما يترتب عليه من مسائل علمية وعملية وفي هذا الموضوع نجمع من كلام أهل التحقيق وأدلتهم ما يهدي إلى الصراط المستقيم في هذا الباب العظيم ونستخلص ما يصلح أن يكون قاعدة أوضابطا في هذا الباب وفي ظني أن أولى أهل العلم بنقل كلامه في هذا الباب من اتسعت دائرته في العلوم ومعرفته الملل والنحل والله أعلم. ****************************** قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (11/ 366 ) بعد كلام له في الرد على بعض الطوائف الذين يفضلون أئمتهم على النبي كالصوفية الذين يفضلون خاتم الأولياء على خاتم الأنبياء وغيرهم كالأحمدية واليونسية: "ثم نقول : بل أول الأولياء في هذه الأمة وسابقهم هو أفضلهم فإن أفضل الأمة خاتم الأنبياء وأفضل الأولياء سابقهم إلى خاتم الأنبياء ، وذلك لأن الولي مستفيد من النبي وتابع له فكلما قرب من النبي كان أفضل وكلما بعد عنه كان بالعكس . بخلاف خاتم الأنبياء فإن استفادته إنما هي من الله، فليس في تأخره زمانا ما يوجب تأخر مرتبته ، بل قد يجمع الله له ما فرقه في غيره من الأنبياء فهذا الأمر الذي ذكرناه من أن السابقين من الأولياء هم خيرهم ، هو الذي دل عليه الكتاب والسنن المتواترة وإجماع السلف . ويتصل بهذا ظن طوائف أن من المتأخرين من قد يكون أفضل من أفاضل الصحابة ويوجد هذا في المنتسبين إلى العلم وإلى العبادة وإلى الجهاد والإمارة والملك حتى في المتفقهة من قال : أبو حنيفة أفقه من علي ، وقال بعضهم يقلد الشافعي ولا يقلد أبو بكر وعمر ، ويتمسكون تارة بشبه عقلية أو ذوقية من جهة أن متأخري كل فن يحكمونه أكثر من المتقدمين، فإنهم يستفيدون علوم الأولين مع العلوم التي اختصوا بها كما هو موجود في أهل الحساب والطبائعيين والمنجمين وغيرهم ومن جهة الذوق وهو ما وجدوه لأواخر الصالحين من المشاهدات العرفانية والكرامات الخارقة ما لم ينقل مثله عن السلف وتارة يستدلون بشبه نقلية مثل قوله :"للعامل منهم أجر خمسين منكم " وقوله : " أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره " . وهذا خلاف السنن المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود وعمران بن حصين و مما هو في الصحيحين أو أحدهما من قوله : " خير القرون القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " وقوله : " والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه" وغير ذلك من الأحاديث وخلاف إجماع السلف : كقول ابن مسعود : " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد خير قلوب العباد ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد " وقول حذيفة " يا معشر القراء استقيموا وخذوا سبيل من كان قبلكم فو الله لئن اتبعتموهم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا " وقول ابن مسعود : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه فاعرفوا لهم حقهم وتمسكوا بهديهم فإنهم كانوا على الهدي المستقيم " وقول جندب وغيره مما هو كثير مكتوب في غير هذا الموضع بل خلاف نصوص القرآن في مثل قوله:"والسابقون الأولون" الآية ، وقوله : " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل "الآية وقوله :" والذين جاءوا من بعدهم " الآية وغير ذلك ، فإنه لم يكن الغرض بهذا الموضع هذه المسألة وإنما الغرض الكلام على خاتم الأولياء ومما يشبه هذا ظن طائفة كابن هود وابن سبعين والنفري والتلمساني : أن الشيء المتأخر ينبغي أن يكون أفضل من المتقدم ؛ لاعتقادهم أن العالم متنقل من الابتداء إلى الانتهاء كالصبي الذي يكبر بعد صغره والنبات الذي ينمو بعد ضعفه ويبنون على ذلك أن المسيح أفضل من موسى ويبعدون ذلك إلى أن يجعلوا بعد محمد واحدا من البشر أكمل منه كما تقوله الإسماعيلية والقرامطة والباطنية فليس على هذا دليل أصلا ، أن كل من تأخر زمانه من نوع يكون أفضل ذلك النوع فلا هو مطرد ولا منعكس . بل إبراهيم الخليل قد ثبت بقول النبي صلى الله عليه وسلم " أنه خير البرية " أي بعد النبي ، وكذلك قال الربيع بن خيثم : " لا أفضل على نبينا أحدا ولا أفضل على إبراهيم بعد نبينا أحدا وبعده جميع الأنبياء المتبعين لملته مثل موسى وعيسى وغيرهما " وكذلك أنبياء بني إسرائيل كلهم بعد موسى وقد أجمع أهل الملل من المسلمين واليهود والنصارى على أن موسى أفضل من غيره من أنبياء بني إسرائيل إلا ما يتنازعون فيه من المسيح . والقرآن قد شهد في آيتين لأولي العزم فقال في قوله : " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم" وقال :" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى" فهؤلاء الخمسة أولوا العزم وهم الذين قد ثبت في أحاديث الشفاعة الصحاح : أنهم يترادون الشفاعة في أهل الموقف بعد آدم فيجب تفضيلهم على بنيهم وفيه تفضيل لمتقدم على متأخر ولمتأخر على متقدم. وأصل الغلط في هذا الباب : أن تفضيل الأنبياء أو الأولياء أو العلماء أو الأمراء بالتقدم في الزمان أو التأخر أصل باطل فتارة يكون الفضل في متقدم النوع وتارة في متأخر النوع ولهذا يوجد في أهل النحو والطب والحساب ما يفضل فيه المتقدم كبطليموس وسيبويه وبقراط وتارة بالعكس . وأما توهمهم أن متأخري كل فن أحذق من متقدميه لأنهم كملوه فهذا منتقض : أولا : ليس بمطرد فإن كتاب سيبويه في العربية لم يصنف بعده مثله بل وكتاب بطليموس بل نصوص بقراط لم يصنف بعدها أكمل منها . ثم نقول هذا قد يسلم في الفنون التي تنال بالقياس والرأي والحيلة ، أما الفضائل المتعلقة باتباع الأنبياء فكل من كان إلى الأنبياء أقرب مع كمال فطرته : كان تلقيه عنهم أعظم وما يحسن فيه هو من الفضائل الدينية المأخوذة عن الأنبياء ، ولهذا كان من يخالف ذلك هو من المبتدعة الخارج عن سنن الأنبياء المعتقد أن له نصيبا من العلوم والأحوال خارجا عن طور الأنبياء فكل من كان بالنبوة وقدرها أعظم كان رسوخه في هذه المسألة أشد وأما الأذواق والكرامات فمنها ما هو باطل والحق منه كان للسلف أكمل وأفضل بلا شك وخرق العادة تارة يكون لحاجة العبد إلى ذلك وقد يكون أفضل منه لا تخرق له تلك العادة فإن خرقها له سبب وله غاية فالكامل قد يرتقي عن ذلك السبب وقد لا يحتاج إلى تلك الغاية المقصودة بها ومع هذا فما للمتأخرين كرامة إلا وللسلف من نوعها ما هو أكمل منها . وأما قوله : " لهم أجر خمسين منكم لأنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون على الخير أعوانا" فهذا صحيح إذا عمل الواحد من المتأخرين مثل عمل عمله بعض المتقدمين كان له أجر خمسين لكن لا يتصور أن بعض المتأخرين يعمل مثل عمل بعض أكابر السابقين كأبي بكر وعمر فإنه ما بقي يبعث نبي مثل محمد يعمل معه مثلما عملوا مع محمد صلى الله عليه وسلم . وأما قوله : "أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره" مع أن فيه لينا فمعناه : في المتأخرين من يشبه المتقدمين ويقاربهم حتى يبقى لقوة المشابهة والمقارنة لا يدري الذي ينظر إليه أهذا خير أم هذا وإن كان أحدهما في نفس الأمر خيرا . فهذا فيه بشرى للمتأخرين بأن فيهم من يقارب السابقين كما جاء في الحديث الآخر : " خير أمتي أولها وآخرها وبين ذلك ثبج أو عوج وددت أني رأيت إخواني قالوا : أولسنا إخوانك ؟ قال:أنتم أصحابي " هو تفضيل للصحابة فإن لهم خصوصية الصحبة التي هي أكمل من مجرد الإخوة وكذلك قوله : " أي الناس أعجب إيمانا " إلى قوله : " قوم يأتون بعدي يؤمنون بالورق المعلق " هو يدل على أن إيمانهم عجب أعجب من إيمان غيرهم ولا يدل على أنهم أفضل، فإن في الحديث أنهم ذكروا الملائكة والأنبياء ومعلوم أن الأنبياء أفضل من هؤلاء الذين يؤمنون بالورق المعلق، ونظيره كون الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء فإنه لا يدل على أنهم بعد الدخول يكونون أرفع مرتبة من جميع الأغنياء وإنما سبقوا لسلامتهم من الحساب . وهذا باب التفضيل بين الأنواع في الأعيان والأعمال والصفات أو بين أشخاص النوع باب عظيم يغلط فيه خلق كثير والله يهدينا سواء الصراط .ا.هـ نستخلص من هذا التحقيق البديع والتأصيل المنيع: كتبه امجد الفلسطيني rhu]m: td hgjtqdg fdk hgHk,hu td hgHudhk ,hgHulhg ,hgwthj | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ((أللهم بلغنا رمضان وأجعل أيامه علينا من خير ألأيام)) بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أللـهـم إغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح رب العرش العظيم أن يجعل كل اعمالك سببا فى سعادتك فى الدنياوالآخرة ان شاء الله ونسال الله ان يٌبارك فى عمرك ويحٌسن عملك ويزيدك من فضله ويجملك بالصحة والعافية وجزاك الله خيرا كثيرا على جهدك الطيب تقبل مرورى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018