09 / 04 / 2010, 34 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 04 / 02 / 2009 | العضوية: | 20615 | المشاركات: | 4,923 [+] | بمعدل : | 0.84 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 690 | نقاط التقييم: | 48 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام ![](http://ahlalalm.org/vb/mwaextraedit5/extra/92.gif) إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الله ، فإذا شاء صرفه ، وإذا شاء بصره وإذا شاء نكسه ، ولم يعط الله أحدا من الناس شيئا هو خير من أن يسلك في قلبه اليقين ، وعند الله مفاتيح القلوب ، فإذا أراد الله بعبده خيرا : فتح له قفل قلبه ، واليقين والصدق ، وجعل قلبه وعاء ، وعيا لما سلك فيه ، جعل قلبه سليما ، ولسانه صادقا ، وخليقته مستقيمة ، وجعل أذنيه سميعة وعينه بصيرة ، ولم يؤت أحد من الناس شيئا – يعني هو شر – من أن يسلك الله في قلبه الريبة ، وجعل نفسه شرة شرهة مشرفة متطلعة ، لا ينفعه المال وإن أكثر له ، وغلق الله القفل على قلبه فجعله ضيقا حرجا ، كأنما يصعد في السماء الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 192/1 ![](http://ahlalalm.org/vb/mwaextraedit5/extra/20.gif) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يمشون ، إذ أصابهم مطر ، فأووا إلى غار فانطبق عليهم ، فقال بعضهم لبعض : إنه والله يا هؤلاء ، لا ينجيكم إلا الصدق ، فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه . فقال واحد منهم : اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق من أرز ، فذهب وتركه ، وإني عمدت إلى ذلك الفرق فزرعته ، فصار من أمره أني اشتريت منه بقرا ، وأنه أتاني يطب أجره ، فقلت : اعمد إلى تلك البقر فسقها ، فقال لي : إنما لي عندك فرق من أرز ، فقلت له : اعمد إلى تلك البقر ، فإنها من ذلك الفرق ، فساقها ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ، فانساحت عنهم الصخرة . فقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم : كان لي أبوان شيخان كبيران ، فكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي ، فأبطأت عليهما ليلة ، فجئت وقد رقدا ، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع ، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي ، فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما ، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ، فانساحت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء . فقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عم ، من أحب الناس إلي ، وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار ، فطلبتها حتى قدرت ، فأتيت بها فدفعتها إليها فأمكنتني من نفسها ، فلما قعدت بين رجليها ، قالت : اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه ، فقمت وتركت المائة دينار ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ، ففرج الله عنهم فخرجوا ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3465 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
sfphk; vfd lhHu/l;J
|
| |