الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبو عادل | مشاركات | 2 | المشاهدات | 962 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 05 / 2010, 47 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام يتنازع الناس ويختلفون ويتحاورون في قضايا مهمة ومصيرية، وقد يصل التنازع الى حدالاقتتال والتدمير، ويقف معظم الناس وخاصة الشباب منهم في حيرة من أمرهم، فهم غيرقادرين على تبين الحق من الباطل، والصحيح من الخاطئ، والراجح من المرجوح، وتكونالنتيجة التيه والتخبط اللذي يقع فيهما معظم هؤلاء، واستغل المغرضونوالمرتزقة والجهلاء هذا الوضع الكئيب والسيئ لتعبيد هؤلاء لأفكارهم وأمراضهموقيادتهم لتحقيق مآربهم الدنيوية الشخصية، وإصدار الأحكام والفتاوى والتشريعاتالمخيفة والمضللة لهذه الفئة التائهة والضامنة لعدم فكاكهم من فكوكهم القاتلة والمخدرة والسامة. وقد أنقذ الله سبحانه وتعالى عباده من هذا التيه القاتلوالأفكار الممزقة بأن أرسل الرسل لبيان الحق من الباطل، وَوَضَع الحد الفاصل بينالفريقين، وأمر عباده بطاعة الرسل مع مداومة الطلب إلى الله وحده بالهداية، لذلكيقول المؤمنون في كل صلاة (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7}) (الفاتحة 6-7) أي: دلنا وارشدنا، ووفقنا الى الصراطالمستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل الى الله (تعالى) والى جنته، وهو معرفة الحقوالعمل به، فاهدنا الى الصراط، واهدنا في الصراط، فالهداية الى الصراط لزوم دينالإسلام وترك ما سواه من الأديان، والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيلالدينية علما وعملا... (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) من النبيين والصديقين والشهداءوالصالحين (غَيرِ) صراط (المَغضُوبِ عَلَيهِمْ) الذين عرفوا الحق وتركوه.. وغير صراط(الضَّالِّين) الذين تركوا الحق على جهل، (انتهى) (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلامالمنان، عبدالرحمن بن ناصر السعدي - بتصرف ). وقد قسمت الآيتان الناس الى: الذين أنعم الله عليهم والذين غضب الله عليهم، الذين أنعم الله عليهم هم الذيناتبعوا طريق الرحمن، فهم عباده وخاصته، والذين غضب الله عليهم هم أتباع الشيطانوحزبه. واحتدم الصراع بين عباد الرحمن وأتباع الشيطان، وبدأ الصراع بعمود الأمروذروته ومحوره وهو التوحيد الخالص لله رب العالمين، ولذلك كانت دعوة جميع الأنبياءوالمرسلين (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) (النحل-36)،ولهذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ ( يا معاذأتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله ألايعذب من لا يشرك به شيئا) جزء من حديث رواه البخاري ومسلم، وعن أنس سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطاياثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي من حديثحسن. إذاً القضية الكبرى ومحور الصراع بين عباد الرحمن وأتباع الشيطان هوالتوحيد، أي عبادة الله وحده لا شريك له، فإن كنت من عباد الرحمن أو تود وتأمل أنتكون منهم، فعليك بعبادة الله وحده، فإن سألت فما الجامع لعبادة الله وحده؟ قلت: طاعة (الله) وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فإن قلت: فما أنواع العبادة التي لاتصلح إلا لله تعالى وحده؟ قال العلماء: من أنواعها الدعاء والاستعانة والاستغاثةوذبح القربان، والنذر، والخوف، والرجاء، والتوكل والإنابة والمحبة والخشية والرغبةوالرهبة والتأله والركوع والسجود والخشوع والتذلل والتعظيم الذي هو من الخصائصالإلهية ودليل الدعاء قوله تعالى (فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً) (الجن-18)، ودليلالاستعانة قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة-5) ودليل الاستغاثة قولهتعالى (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ) الأنفال (9)، ودليل الذبح قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ{163}) الأنعام (162 ـ 163) .ودليل الخشية (فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ) (المائدة – 44)ودليل التأله قوله تعالى (وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ{163})(البقرة-163).ولذلك قال الله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً{116}) (النساء - 116). وقال تعالى: (مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{72}) (المائدة-72) (للتفصيلانظر مجموعة التوحيد النجدية ــ كتاب كشف الشبهات ــ الرسالة التاسعة(. مما سبقيفهم العاقل أن المهمة الرئيسة للإنسان في الحياة الدنيا هي عبادة الله وحده لاشريك له ولذلك كانت المهمة الأولى للرسل، دعوة العباد الى عبادة الله وحده لا شريكله. وقد فهم أعداء الله هذه المهمة فحاولوا صرف الناس عنها ودفعهم الى البعد عنالتوحيد، وبدأ الصراع بالوقوف ضد الأنبياء والرسل وتعذيب المؤمنين كما قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ{1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ{2} وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ{3} قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ{4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ{5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ{6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ{7} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ{8} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{9} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ{10} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ{11}) البروج (1 ـ 11). فالصراع علي الإيمان باللهالعزيز الحميد، والموحدون هم الفائزون بالفوز العظيم، والمشركون لهم عذاب جهنم ولهمعذاب الحريق. وعندما يئس أعوان الشيطان من الفتنة المباشرة بالقتل والتعذيبعمدوا إلى فتنتهم الخفية بالشرك الخفي على كثير من الناس، وذلك بدعاء غير الله منالأولياء والصالحين الأموات والطلب إليهم ما لا يطلب إلا من الله، وغالوا فيهمفطافوا حول قبورهم، وقدسوهم وأشركوهم مع الله في الدعاء والطلب، وفتن معظم الناس عنعبادة الواحد الأحد ولم يقبلوا دعوة الله وحده، وإن طلب إليهم ذلك كفروا، وإن أُشركمع الله أحد من عباده امنوا كما قال تعالى: (ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا) (غافر-12) فإن قلت لهم ادعوا الله وحده وهو قريب يجيب دعاءكمأبوا، وإن قلت لهم ادعوا الميت فلانا دعوه وإن نهيتهم عن ذلك الفعل الشركي إلى اللهأبوا وعاندوا وقالوا ما نعبدهم ولكن نتوسط بهم إلى الله، وبذلك انصرف معظم المسلمينعن التوحيد الخالص وساروا في طريق المغضوب عليهم والضالين، وابتعدوا عن الصراطالمستقيم ولم يحققوا قول الله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وبذلك ضمهم الشيطانإلى أعوانه وزين لهم أعمالهم وشركهم وانتصر عليهم وأوردهم موارد المهالك. فانظرأخي المسلم، واعمل عقلك، واقرأ رسالة الله إليك قراءة علمية صحيحة بعيدة عن تلبيسإبليس، وكن مع الذين أنعم الله عليهم , واحذر أن تكون من المغضوب عليهم أوالضالين. هدانا الله و إياكم إلى الصراط المستقيم، وجعلنا وإياكم من المحققينلقوله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). أ.د. نظمي خليل أبوالعطا موسى www.nazme.net أخبار الخليج – الملحق الإسلامي - العدد (11718) الجمعة 9 جمادى الأولى 1431هـ - 23 ابريل 2010م. lp,v hgwvhu fdk ufh] hgvplk ,Hjfhu hgad'hk> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 05 / 2010, 17 : 03 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل علي هذا الموضوع الطييب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 05 / 2010, 53 : 10 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018