08 / 04 / 2010, 14 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً). الطائر هنا بمعنى العمل يعني كل إنسان ألزمه الله عز وجل عمله (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) وفي يوم القيامة يخرج الله له كتاباً يلقاه منشورا أي مفتوحاً يقرأه و يسهل عليه قراءته هذا الكتاب قد كتبت في أعماله كما قال تعالى (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِيوم الدِّينِ) (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) (كِرَاماً كَاتِبِينَ) (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) وقال تعالى (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) فهذا المكتوب يخرج يوم القيامة في كتاب يقرأه الإنسان ويقال له اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا قال بعض السلف والله لقد انصفك من جعلك حسيباً على نفسك يعني أنه قال للإنسان هذا الكتاب كتب عليك حاسب نفسك أنت هل عملت خيراً فتجازى به أو علمت شراً فتجازى به إذن المراد بالطائر هو العمل نعم. الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ.
(,Q;Eg~Q YAkXsQhkS HQgX.QlXkQhiE 'QhzAvQiE tAd uEkErAiA ,QkEoXvA[E gQiE dQ,XlQ >>>
|
| |