04 / 04 / 2010, 36 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد يستفسر عن الآية الكريمة في قوله تعالى (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق * خالدين فيها ما دامت السماوات والأ رض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد). معنى الآية الكريمة أن الله تعالى قسم الناس في يوم القيامة إلى قسمين قال الله تعالى (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نأخره إلا لأجل معدود يوم لا تتكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ) ومعنى الآية أن هؤلاء الذين شقوا وهم الكفار فإنهم مخلدون في نار جهنم التخليد الأبدي كما قال الله تبارك وتعالى في سورة النساء (أن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر الله لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريقا جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا) وقوله تعالى في سورة الأحزاب (إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا) وقال تعالى في سورة الجن (ومن يعص الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) وقوله إلا ما شاء ربك يعني إلا ما شاء ربك مما زاد على دوام السماوات والأرض لأن دوام السماوات والأرض له أجل محدود وليس أبديا وأما أهل النار فإنهم خالدون فيها تخليدا مؤبدا وأما قوله (إن ربك فعال لما يريد) فهو كالجواب عن سؤال يقال فيه لماذا عذَّب الله تعالى أهل النار بالخلود فيها فقال (إن ربك فعال لما يريد) فلا معقب لحكمه ولا يسأل عن ما يفعل. الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ.
r,gi juhgn (tHlh hg`dk ar,h ttd hgkhv gil tdih .tdv ,aidr * ohg]dk tdih
|
| |